المقالات

الرافضون واللقاءات مع موظفي الدرجة الثانية والثالثة في السفارة الاميركية!

1367 15:31:00 2008-11-23

بقلم:محمد التميمي

عناوين سياسية عديدة اعلنت رفضها او تحفظها على اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق، واسبابها ومبرراتها للرفض ليست واحدة او ليست متطابقة، بل انها تختلف بأختلاف الحسابات والاجندات السياسية الخاصة لكل طرف، ناهيك عن ان هناك حقيقة خطيرة، وهي ان اغلب الذين يعلنون رفضهم للاتفاقية في العلن يؤكدون على تأييدهم لها واستعدادهم للتصويت بالايجاب في البرلمان، في حال تم اجراء تعديلات او اضافات طفيفة عليها تبدد بعضا من هواجسهم ومخاوفهم حول مصالحهم وامتيازاتهم الخاصة.

التيار الصدري الذي فقد الجزء الاكبر من رصيده السياسي وقاعدته الجماهيرية بسبب سياساته الخاطئة وغير المنضبطة، لايجد ضيرا من رفع الشعارات العريضة والبراقة"، ورفع حدة الصخب والضجيج ليلفت الانظار له، لعله يستعيد جزء مما فقده من من رصيد، اضافة الى ذلك فأنه من غير المعقول ان يوافق على الاتفاقية وزعيمه مقتدى الصدر متواجد في قم المقدسة

والسنة من امثال عدنان الدليمي وصالح المطلك وخلف العليان، يسعون اولا الى ضمان ادوار وحضور لهم في مراكز صناعة القرار السياسي، سواء من خلال الالتفاف على الدستور واستحقاقات العملية الديمقراطية، او بأية طريقة اخرى حتى لو كانت انقلابا عسكريا، ويريدون اطلاق سراح المجرمين والقتلة والارهابيين القابعين في السجون، والمحسوبين عليهم، والبعض منهم يرتبطون معهم بصلات قرابية، كما هو الحال مع ابناء الدليمي، ويريدون اعادة البعثيين الى المواقع الحكومية المهمة والحساسة وكأن البعثيين غير متواجدين حاليا في المفاصل المهمة والحساسة بوزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والخارجية وجهاز المخابرات وغيرها.

كل الشعارات الرنانة والتباكي على سيادة العراق واستقلاله، تمثيل ساذج واراجيف تؤكدها طبيعة لقاءات اصحاب تلك الشعارات الرنانة واصحاب منهج التباكي في السفارة الاميركية ليس مع السفير رايان كروكر وانما مع موظفين من الدرجة الثانية والثالثة في السفارة. سنشير في مقالات لاحقة الى نتف من بعض وقائع تلك اللقاءات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير خليفة
2008-11-23
القافلة تسير ولا يضيرها نباح الكلاب .نحن نعرف ان اكثر هولاء هم من يقولون نحن مع عدم خروج قوات الاحتلال (الشيطان يحكمنا وليس الرافضة )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك