المقالات

خسئتم أيها الأعراب والله لاتستحقّون حتى العتاب‏

1882 05:14:00 2008-11-25

( بقلم : حيدر المالكي )

ظنّ الأعراب بزوال العراق وتقسيمه الى دويلات نتيجة ارسالهم لأبنائهم الحيوانات المفخخة من كل الدول الناطقة باللغة العربية ..... فبعد خمس سنوات من زوال النظام الدكتاتوري البغيض وعلى الرغم من شراسة العدو القادم الى العراق الجريح .......كان الأرهابي و كله أمل بتفجير جسده النتن وسط أهلنا في الشوارع وأماكن العبادة والاسواق والمتنزهات العامة وبضراوة الهجمة الشرسة على العراقيين بقي شعبنا الصابر يعض على الجراح ... واشترك كل الاعارب بدون استثناء . وكان الاحباش السعوديين في المرتبة الاولى من التكفيريين القذرين الذين ساهموا بنسبة كبيرة في أعداد عرب اللسان القادمين الى العراق وجاء بعدهم البربر والافارقة والفراعنة لعنة الله عليهم وعلى من أرسلهم وساعدهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

خمس سنوات والعراق ينزف ويأن ولارحمة لعرب اللسان في أهلنا وكان منهم أبشع الذباحين وسمعت روايات تقشعّر لها الابدان والله... فلاتصدّق ان من يقوم بهذه الاعمال هو مسلم مؤمن بالله ورسوله لاوالله بل تزيد في نفسك حب الانتقام منهم كهمج رعاع بربر حيوانات بل والله الحيوانات أرحم منهم وبالامس رأيت في قناة العراقية لقطات لذباحين ثلاثة يكبّرون ومن خلال كلام احدهم عرفته جزائري اللهجة نعم أخوان وبعد هذه اللقطات وهم يريدون ذبح الشيعي ليتقربوا الى الله لم أنم الليل لانني تذكرت السنين الماضية كم ذبحوا من الشيعة المؤمنين وسألت نفسي أيعقل هذا؟؟؟؟؟ جاؤا لذبحنا !! ولايريدون غير قتلنا لاحول ولاقوة الا بالله .. وكا ن للمرجعية الدور الكبير في الصبر وحث المواطن على الصبر ولكون الشيعي والعراقي الشريف عموما مؤمنا يطيع المرجعية الرشيدة لذلك وصلنا الى مانحن عليه الان .الاعراب الاجراب الاغراب عن ديننا ولغتنا وأرضنا فشلوا فشلا ذريعا والله وخابت آمالهم في اشعال حرب أهلية كانوا قد عدّوا لها العدّة... نعم خزائن فتحت لهم من ال سعود التكفيريين وغيرهم من عرب اللسان الأجلاف كلها لان الاكثرية حكمت العراق ... وجنّ جنونهم !!!! لكنهم لايستطيعون تحرير كلمتهم قبل أراضيهم المحتلة ولأنهم كمعزة كاشفة لحيائها وتريد تلصق عيوبها وعوراتعا بالعراق .يا أعراب رأيتم الديمقراطية في العراق وكيف قلب سياسييونا الاتفاقية رأسا على عقب... وكيف ضغطنا على الامريكان في تغييرها !!!؟؟؟ أتستطيعون ان تنطقوا بكلمة ضد الامريكان ؟؟؟؟؟ لاوالله بل ولعقود من الزمن ماسمع الامريكييون منكم غير كلمة نعم وألف نعم !!!

ياأعراب ..عاد العر اق اليوم قويا معافى ياويلكم اذا تجرأتم على العدوان عليه ... ومن الآن فصاعدا العراقي اليوم سيد منطقته اننا أسيادكم ياعرب اللسان لقد ذهب وقت العض على الجراح .... العراق اليوم شامخ بأبنائه وخيراته الوفيرة من اليوم فصاعدا لامكان لعرب اللسان عندنا من اللذين شاركوا في قتلنا !! نعم وبكل تأكيد لانريدهم ولانريد أن نصدّق أكاذيبهم في العروبة مرة أخرى .

ولانريد أن نعاتبهم على مافعلوا من جرائم لأنهم بهائم.... والبهيمة أفضل منهم يستفاد منها في كل شيء!! أمّا هم لاتوجد منهم فائدة تذكر سوى أذية البشر سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين !! ومع الاسف عشنا الفترة الماضية ونحن نعطف عليهم ونساعدهم ماديا ومعنويا ونقدّمهم على بقية خلق الله وجاؤونا ردا للجميل .كلنا رأينا وسمعنا قادة عرب اللسان وهم يحشرون أنوفهم العفنة الوسخة في شؤون العراق وخاصة في الايام الماضية قبل توقيع الاتفاقية وكأنّ العراق ضيعتهم والعراقيين عبيدا لهم .... خسئتم أيها الاعراب وفشلتم ورجعتم الان تتكلمون عن حسن الجوار ياعار والله لاأتشرّف بكم أبدا .. أتشرّف بكوني عراقي وفقط ولاأتمنى يوما أن أرى وجوهكم القذرة الشريرة الآثمة في بلدي العراق.

أتظنّون ننسى حقدكم الدفين ؟؟؟؟ لاوالله أنكم كالحرباء وأشدّ منها والله انكم متلونيين منافقين تنطقون بألسنتكم كلاما معسولا عن الجوار والاخوّة العربية وتحفرون الانفاق وتدعمون أبنائكم الحيوانات ياحيوانات ياقردة ياخنازير والله ضميري يؤنبني عندما اشبههم بالقردة والخنازير لانها حيوانات تعيش كما خلقها ربها لم تكن آثمة كعرب اللسان وجرائمهم التي لايمكن سردها وتحليلها في هذه العجالة .

أخواني أخواتيفقدنا من أهلنا الكثير من الشباب والنساء والاطفال كلنا اكتوينا بالنار التكفيرية اليعربية ممكن لشخص منّا أن ينسى أفعالهم الشريرة وكيف لي أن أرى وجوههم القذرة في بلدي؟؟؟؟؟؟؟ لاوالله لم ولن أنسى حقدهم الدفين !! العراق اليوم متعافي قوي وخيراته تغرقنا والله والحمد لله بعد التوقيع على اتفاقية سحب القوات يكون العراق بيد العراقيين وسحقا لمن عارض الاتفاقية من الاعراب أو من تبعهم في العراق.

وهنا أنبه أهلي العراقيين من عدم المرور في بلدان الغدر والذبح كسوريا بشار فارة والاردن قوم لوط ودول الدعارة الخليجية لانكم سوف تتعرضون الى مواقف صعبة نتيجة كونكم عراقيين لاأكثر كما حصل للكثير من العراقيين في مطار دمشق والى الان في سجون جلاد سوريا حيث يطلب منك الذهاب الى شعبة فلسطين وسائق التاكس يرتجف من اسمها !!.

وبما أنه يوجد طريق اسطنبول بغداد وكذلك توجد مطارات أربيل والسليمانية والنجف الاشرف قريبا على الخط فلاحاجة لنا بالاعراب ومطاراتهم والله الفلس الذي تصرفه على سائق التاكسي في العراق هو يعود بالمنفعة لابن بلدك وتحسين حالته المادية والمطعم الذي تأكل منه وغيرها من المصاريف التي تنفع بها بلدك بالمقارنة عندما تصرفها في سوريا او الاردن او دول الدعارة الخليجية فانها ترجع قنبلة تقتل اهلنا في العراق .حفظ الله العراق وأهله والى مزيدا من التقدم والازدهار لعراقنا الجديد الديمقراطي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2008-11-25
بارك الله بك للمقال يااخ حيدر وليس عجيب على اعراب قتلوا رسول الله واله ع ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا
شامل رحيم والي
2008-11-25
نعم لانريد ان نمّر بالاعراب لانهم لايحبونا اولا ولان الفلس الذي نصرفه في هذه الدول يرجع الينا قنابل تقتلنا فعلا والله وهذه دعوة لكل العراقيين الشرفاء بعدم المرور بالعربان والمطارات العراقية اولا بالفلوس الي تصرفها ياعراقي ياشريف لاتنسى ان الاعراب ذبحونا وقتّلونا في كل مكان واعتقد الفلس الذي يصرف عندهم مكروه صرفه شرعا !! لانه سوف يعود علينا بارهابيين مفخخين .
احمد فالح حسن
2008-11-25
اراك تبدع في كتابتك حول الاعراب البربر الفراعنة الافارقة والاحباش التكفيريين الله يكون في عونك اشكد ماذيك هذولة الساقطين الاعراب عرب اللسان خونة الدين المارقين واكيد عندك ضحايا منهم الله يكون بعونك وبعون اهلنا بالعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك