المقالات

تتباكون على العراق وتريدونه محتل اي تناقض هذا ؟

1258 06:18:00 2008-11-25

( بقلم : بديع السعيدي )

الصدريون وجبهة التوافق وحزب الفضيلة هؤلاء الثلاثي المرح في العراق يتناغمون فيما بينهم هذه الايام على مسالة الخروج بصوت موحد وهو رفض الاتفاقيه وتمديد تواجد القوات الاجنبيه في العراق لالشئ وانما بغضا بالحكومة ومحاولة منهم لاسقاطها باي وسيلة ومهما كانت الاسباب والنتائج وكانهم بهذا الامر سيؤثروا على حكومة المالكي ولايعلموا بان المالكي رفع الاتفاقيه اليهم للتصويت بنعم او بلا فما هو التاثير على حكومة المالكي بهذا الامر الذي انتم سائرون به بل العكس تماما سيتحقق لان الشعب العراقي يؤيد ويساند كل من يريد اخراج المحتل من البلد

وها انتم تقفون بوجه هذا الامر لتمديد فترة الاحتلال وهذا الامر سيجعلكم اكثر نكرة بعقول الناس واكثر اشمئزازا وتكشفكم امام اعينهم بانكم اناس مطبلون لاتهمكم مصلحة العراق بقدر اهتمامكم بمصالحكم الانيه التي ستجنونها من الدول التي تحرضكم لرفضها فاين السنتكم التي كنتم تطالبون بها الحكومة بجدولة الانسحاب والتي هي اهم مطلب كان عندكم وعندما حدث ذلك اتخذتم من الرفض وسيلة لكم وقمتم بالتطبيل لامور ليست لها اية علاقة بامور الاتفاقيه او مسالة الاحتلال

لماذا تنقضون العهود وتغيرون اراءكم بسهولة فهذا موقفكم يذكرني بما حدث للامام الحسين عليه السلام في كربلاء واسلافكم الغابرين عندما كتبوا اليه اقدم الينا فاننا مبايعونك ومن هكذا قبيل وعندما اقبل لهم خانوا به وغدروا فها انتم على شاكلة هؤلاء الاسلاف الغابرين تقولون شيئا وعندما يتحقق تقومون برفضه لا لشئ سوى بغضا بالحكومه والشعب كما قالها اسلافكم من قبل للامام الحسين بكربلاء اننا نقاتلك بغضا لابيك فها انتم على نفس المنهج سائرون تريدون قتل الشعب واستمرارية الاحتلال بغضا بالحكومة او بغضا لطائفة او مذهب معين لانه موافق وما دام هو موافق فانتم له رافضون-فالى متى يبقى العراق رهينة بايادي هؤلاء الذين اتخذوا من خطوط اسلافهم منهاجا لهم بالتعامل مع الاخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2008-11-25
حبيبي الكاتب تدري الجماعة ليش يريدون المحتل يبقى السبب واحد لاغير بقاء المحتل يعني بقائهم وزوال المحتل يعني زوالهم هاي اولها وهاي تاليها ، اجاك الموت ياتارك الصلاة ، اين المفر ايها المجرمون القتلة فوالله الذي لا اله الا هو سيكون مصيركم مصير جرذ العوجة عبالكم تخلصون وتفلتون منها فدماء الشهداء ستلاحقكم اين ما كنتم ، دم شهيد المحراب دم السيد مجيد الخوئي دماء العراقيين الشهداء صرخات الارامل والايتام خيرات العراق التي دمرت على اياديكم القذرة لعنكم الله في الدنيا والاخرة يامجرمين ياقتلة يااوباش .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك