المقالات

الانتخابات وتحديات المستقبل

1518 13:49:00 2008-11-25

( بقلم : مالك كريم )

لا يختلف اثنان على مكانة آل الحكيم في أوساط العالم العربي والغربي ومن الناحيتين الدينية والسياسية فباعتراف أكثر الأعداء حقدا ان لآل الحكيم ثقلا سياسيا ودينيا كبيرا تم اكتسابه من خلال التجارب السابقة في مقارعة النظام البعثي وكذلك عن طريق مرجعية الامام السيد محسن الحكيم وان هذا الثقل المؤثر في المجتمع لا يمكن باي حال من الأحوال ان نتجاهله .........  ذلك يبدو واضحا من خلال التجارب السابقة التي اعقبت سقوط الصنم وأمثلة ذلك كثيرة بدأت بالاستقبال الحاشد لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم عند دخوله ارض الوطن وكذلك الحشود الجماهيرية العريضة التي كانت تتجمع عند تواجد شهيد المحراب في أي مكان ولايمكن ان نتناسى صيحات الجماهير المستبشرة خيرا بعودة سماحة السيد شهيد المحراب ( قدس ) .

ثم تجسد هذا واصبح الامر واقعا أي كما يقال وضع النقاط على الحروف حيث رأينا كيف فازت قائمة الائتلاف بالعدد الاكبر من أصوات الناخبين وهذه القائمة يترأسها سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ولولا وجود سماحة السيد على رأس القائمة لما تم انتخابها ولما تمت مباركتها من قبل المرجعيا العليا ولولا الدور الريادي الذي لعبه تيار شهيد الحراب والشعبية الواسعة التي يتمتع بها هذا الاسم العريق لما كان الذي كان .

ان جهاد وتضحيات آل الحكيم سمحت لكثير من الأشخاص المستقلين ان يدخلوا البرلمان ولولا االتاريخ البطولي المعروف لهذه العائلة لما وصل العراق الى هذه المرحلة وهي مرحلة ان يحكم العراق نفسه بنفسه تحت مظلة دولة المؤسسات ومن الواضح ما للقائمة المغلقة من فضل على الكثيرين ممن دخلوها معتمدين على اسم السيد عبد العزيز الحكيم متراسا للقائمة المغلقة والتي هي بصريح القول قائمة السيد عبد العزيز الحكيم وبالتالي هي قائمة من يطيع أوامر المرجعية ومن تثق به المرجعية وهذا الشيء هو بالواقع نادر الحصول خصوصا ماراينا من ان معتمدي المرجعيات الثقاة ووكلاء المرجعيات المفضلين دخلوا هذه القائمة وتحت عباءة سماحة السيد الحكيم باعتباره زعيم القائمة .

وألان وبعد تحديد موعد الانتخابات واختيار العناصر التي ستمثل تيار شهيد المحراب في الانتخابات من قبل تيار شهيد المحراب حيث ان كل شخص يترشح لخوض غمار الانتخابات هو يمثل تيار شهيد المحراب وبالتالي هو يمثل عائلة ال الحكيم بكل ما يحمله هذا الاسم من تاريخ جهادي وعلمي على مر العصور وخصوصا بعد ان أخذت القائمة على نفسها تقديم القوى المستقلة عملا بمقولة شهيد المحراب (( أدعو جميع العراقيين إلى التكاتف والوحدة لنبني عراقا يشترك فيه الجميع ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك