المقالات

علينا الاعتذار اذا لم يعتذر رئيس مجلس النواب

1203 14:20:00 2008-11-26

( بقلم : د.صائب القيسي )

لا اريد الدفاع عن الدكتور محمود المشهداني في حديثه عن غيابات النواب وعن تقريعه عندما يحصل شغب في مجلس النواب يراها البعض نافعة في بعض الاحيان ولكن يبدو لي ان السيد المشهداني لايعرف المخاطبة بصورة عادلة فهو يعامل النواب جميعهم بميزان واحد ويعامل العقلاء معاملة المشاغبين وهو ينظر للجميع من منظار يسيء لمجلس النواب كما يسيء للمشهداني نفسه لان متهم اليوم بعدم التمييز الصحيح

وكنت ومنذ زمن بعيد لا اريد الخوض او اطرح رأيي بالسيد المشهداني حتى لا اشكك بنفسي عندما انتخبته ولكن يبدو لي انني لم اكن موفق في انتخابي للقائمة التي دفعتني ظروف الاحتقان الطائفي لانتخابها فقائمتي لم تكن وطنية بالمستوى الذي يشرفني واجدها كثيرا مما تتحدث من منطلقات وطنية لكنها تقوم باعمار تتنافى والوطنية وفي وقت لاحق ساتحدث عن تلك الممارسات الخاطئة التي تقوم بها القائمة التي انتخبتها لكني اليوم ساكتب عن الدكتور المشهداني الذي دائما ما يخوض معارك عنيفة مصطنعة تنتج في النهاية عدم اتفاق وتضييع للوقت في مجلس النواب واخرها ما قام به الدكتور المشهداني من ممارسات وقيامه باتهام شخصية كالسيد همام حمودي ولو اتهم الدكتور المشهداني شخصا غير السيد همام لوافقناه الرأي

ولكننا نجد انفسنا وبعد ان نفضنا اتربة الطائفية عنا ان نقف هذا اليوم مع السيد همام عفوا الشيخ همام باقر حمودي باعتباره شخصية واعية ومنفتحة جدا بالاضافة الى انه لم يدخل يوما في مهاترات طائفية واجد ان تصرفات الدكتور المشهداني تسيء لنا وتسيء لقائمتنا في اننا لانعرف التمييز بين الناس فلو تحدث الدكتور المشهداني عن شخصيات تحب المهاترات والصراخ لوافقنا على كلام الدكتور رئيس مجلس النواب باعتبارهم غالبا مايدخلون في مهاترات وصياح يتناسب مع شخصيتهم لكن شخصية مثل الشيخ همام حمودي هاديء وواضح وشفاف يجعل من يبادره بالتهم غير دقيق ولا موضوعي كما ان هذا الامر معيب على رئيس مجلس النواب على المصطفين مع رئيس مجلس النواب وخير لنا ان نتبرأ من عمل رئيس مجلس النواب واتهاماته غير الموضوعية من ان نتبناها لان تبنيها يعني نصرة الظالم على ظلمه وتماديه في الخطأ لذا نرجو من الدكتور محمود المشهداني ان يتعلم ثقافة الاعتذار ويعتذر بكل شفافية عما بدر منه تجاه الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ولا فنحن ملزمون بالاعتذار عن تبني مواقف المشهداني السابقة واللاحقة وهو اليوم لايمثلنا كما لايمثل قاعدته التي انتخبته لاننا نمييز اذا كان صاحبنا لايميز .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-11-26
لا ذنب لمحمود المشهداني أبدا !! ان الرجل مختل عقليا وهذا أمر لا جدال فيه بين أهله ومعارفه المقربين !! كما ان الرجل لم يرى في حياته ما هو فيه ولا حتى في أحلامه وأحلام سلفه وخلفه !! انه للآن لا يصدق ما هو فيه !! جاه وترف وسفر ببلاش !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك