المقالات

أخي المغترب أتمنى ان تؤثر ولا تتأثر

1473 14:40:00 2008-11-26

بقلم: سامي جواد كاظم

دائما تردني تعليقات على ما اكتب والحقيقة كلها استفدت منها سواء كانت تتفق مع ما اكتب او لا ، وحتى الذي يبعث شتائم من الوهابية لي فانا استفاد منها لأعلم الى أي درجة اثر مقالي فيهم وفي نفس الوقت اعرف مدى تفكيرهم وشكل افرازاتهم.

اود ان اخص في مقالي هذا الاخوة المغتربين في خارج العراق وحقيقة هنالك اخوة اعزاء علي جدا من امريكا وهولندا والسويد وبريطانيا وايرلندا وكندا اضافة الى الدول العربية ، وهؤلاء عرفتهم بالقلب فقط لا بالنظر وهم دائما يؤطرون مقالاتي بشذى كلماتهم التي يفوح منها عبق الود ولا استطيع ذكرهم لكثرة عددهم واخشى ان انسى اسم احدهم فيحقني بالعتب . القاسم المشترك لهؤلاء الاخوة هو انهم في بلاد الغربة لم يتاثروا بالثقافة الغربية التي تمس الاسلام اما عكس ذلك فاعتقد انهم استطاعوا وبنجاح تام ان يثبتوا اسلاميتهم قبل قوميتهم في بلاد الغربة ، على عكس البعض الذين دائما يتهمونني بالنظر القصير للغرب وانهم افضل بكثير من الشعوب الاسلامية حتى ان ثقافة الغرب بانت من خلال كلماتهم .

هل تعلمون ان احدى المشاكل التي عانى منها الغرب بسبب الحصار على صدام حسين هي مشكلة اللاجئين العراقيين الذين هاجروا وشردوا واغتربوا الى بلادهم وسبب هذه المشكلة ان بعض العراقيين يتمسكون باسلاميتهم واصبحوا شعلة وقادة تشع نور الاسلام من افواههم وتصرفاتهم لدرجة انهم اصبحوا واجهة اعلامية اسلامية وجعلوا الكثير ممن لا يعلم ما هو الاسلام ان يطلع على خلق الاسلام من خلال هؤلاء المغتربين ، وابطال الانتفاضة في المهجر لهم خير دليل على اظهار صورة الاسلام الحقيقة وكشف الغطاء عن الظلمة المتبرقعين ببرقع الاسلام .وفي نفس الوقت هنالك من اصبح عبء على الاسلام في غربته بحيث زاد الصورة القاتمة التي يحتفظ بها المناوؤن للاسلام بسبب هؤلاء العبء الاسلامي .

قد يحقق مكاسب مادية هذا المغترب فتجعله يطري الكلام بحق الغرب على حساب الاسلام وانه ما راى هذا في بلاد الاسلام بحيث يلتبس الامر عليه بين الحكومة التي تحكم بلاده الاسلامية وبين الدين الاسلامي  فبدلا من ان ينتقد الظلمة من الحكومات التي يقال عنها اسلامية ينتقد الدين الاسلامي وفي بلاد الغرب بدلا من ان يمتدح المواطن الغربي الذي يتصف بالخلق يمتدح الحكومات الغربية التي اغلبها تدس المؤامرات بالاسلام وافضل صنيع لهم هو ابن لادن الذي كسب ضعاف النفوس وقليلي الاطلاع بالدين الاسلامي الى جنبه في تشويه صورة الاسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصادج وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-28
بالرغم من اننا حافضنا على عاداتنا وتقاليدنا لكن تعلمنا منهم الصدق والدقة في الوقت وندع الاخر يتكلم ولا نقاطع ثم نتكلم بعد ولا نقاطع الاخرين ونقول عذرا على المقاطعة ولا نمجد احد ولا تنسى يا اخي سامي صورت الاسلام هنا مشوشة جدا بسبب الاعمال الرهابية وبسبب بعض القنوات العربية التي تصور الارهاب بانهم ناس متشدون مرة واخرى مقاومة شريفة او مسلحين او صناعة الموت هذة هي فقط معروف عنا وعن الاسلام في اوربا الصورة جدا قاتمة هذة هي الحقيقة المرة التي لا يحب ان يسمعها المسلمون شكرا لك على هذة الالتفاتة
حيدر المالكي
2008-11-27
أخي سامي هل سمعت أحدا من العراقيين المغتربين يسبّ الاسلام أو ينتقده ؟ من غير المعقول كلامك أخي العزيز وبعد ذلك بيّنت أنّ لهم تأثير ايجابي على المجتمعات الغربية ...أخي نحن أثّرنا بهم كثيرا ونحن ملتزمون بايماننا ولم أر لحد الآن شخصا سبّ أو انتقد الدين بالعكس كلنا نعتزّ يقيمنا أخي أقرب مثال هو مكان عملي أعمل في مدرسةالفولكس شولة وكذلك أدرّس الطلبة الجامعيين مرة في الاسبوع وعندي تجارة حرة والله أثّرت بهم كثيرا وتعلموا من قيمنا الكثير وأولادنا فخر للدين والوطن حيث كتب في الصحف عن ذكاء العراقي
Ayad
2008-11-27
بارك الله بك انا سعيد بان لدي اخوة مؤمنون على ولاية الاءمةع فالاءمة ع نور الارض المحمدي واصل الاسلام شيء مفرح الله يدفء ويطمءن قلوبنا بالتقوا وحب الرسول واله والاءمة ع وجمع اخوتنا في براثا الخير وكل مكان وهذا كله للتهيوء لجيش الامام المهدي عج جيش الحق والعدالة والمحبة والايمان عراقي وايراني بحريني واهل الشرقية بالحجاز وغيرها من الدول لافرق شيعة علي ع اقوا اخوة موجودة والاخلاق والايمان هي مبدءنا انشاء الله احب اقول اي حب يوصف الا حب الامام الحسين ع جنني حب الامام الحسين ع لايفارق عقولنا ليل نها
احمد حسن
2008-11-26
اولا بالنسبة لكون عراقي المهجر اصبحوا شعلة وقادة تشع نور الاسلام من افواههم وتصرفاتهم لدرجة انهم اصبحوا واجهة اعلامية اسلامية هذا تحقيق لنبوءة الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره حسب رواية بعض المقربين منه قبل استشهاده بأيام. وبالنسبة لنظرية المؤامرة فأسلكم وبالله عليكم هل كانت عصابة انقلاب السقيفة امريكية او صهيونية؟؟ وهل كانوا بني امية روس او المان؟؟؟؟؟
محمود الشمري
2008-11-26
ياأستاذي العزيز أنا أعتقد وربما اعتقادي خطأ,انه لاتوجد مؤامرات مدسوسة من قبل دول الغرب وانما هي تهيؤات ومزاعم استخدمها الطغاة لتبرير طغيانهم واصبحت مقولة نتداولها لكثرة تكرارها من قبل المزورين.أما التاّمر الحقيقي هو تامر الفرق المنحرفة والمتعصبين والمتطرفين لتغيير وجه الأسلام السمح الجميل الى وجه قبيح يخدم انحرافاتهم وان ابن لادن هو الأبن الشرعي للانحراف والتطرف ,وهانحن نعيش ظهور منحرف اخر وهو مقتدى أول مايعادي الغرب ولكنه اشد عداءا للاسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك