المقالات

مظاهرة بعثية وسط بغداد

1680 15:56:00 2008-11-26

( بقلم : قاسم المسعودي )

في ساحة الفردوس التي تعتبر رمز من رموز اسقاط صنم الطاغية صدام خرج البعثيون في مظاهرة صغيرة تناسب حجمهم لكنها حملت شعار الصدر . في هذه المظاهرة رفعت شعارات التيار الصدري الممتزجة بشعارات البعث الصدامي وختلطة ومتجانسة نوعا ما فشعار الارهاب كان مرفوعا ويبدو ان الفريقين اتفقوا على القتل والارهاب واستغلوا في ذلك شعار رفض الاتفاقية الامنية او اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية في العراق ولكن لماذا رفض الصدريون والبعثيون الصداميون الاتفاقية الامنية وهم يقتلون الناس منذ خمس سنوات تحت شعار خروج المحتل او (المقاومة – الارهاب ) ويبدو كذلك ان السبب واضح لان الاتفاقية الامنية تعني تأكيد الوضع الحالي والاتفاق على سير العملية السياسية القائمة في البلاد الى الامام وهذا الامر لايروق للبعثيين طبعا كما ان هذا الامر يعني سقوط الحجج لدى البعثيين والصدريين في نزع السلاح وتركه فهم اليوم يعولون على هذا الشعار متخذين من عباءة وثيقة جنيف مظلة للقتل فمتى ما قيل لهم ان اعمالكم في قتل العراقيين ارهاب قالوا ان اتفاقية جنيف تكفل حق المقاومة وحق المقاومة مكفول للوطنين وليس للمجرمين وقطاع الطرق .

البعث في ساحة الفردوس قاد مظاهرة يوم الجمعة الماضي تحت عنوان صلاة جمعة متخذا من الصدريين مظلة كما كانت قيادات الصدريين حاضرة من نواب ومسؤولين حكوميين وحمل الطرفان شعارات معادية للعراق ومعادية للمرجعية ثم خرجوا عن الاخلاق الى ترديد شعارات صدام المعادية للسياسيين المجاهدين العراقيين الذين حفظوا وحدة العراق .

لقد كان على الحكومة العراقية ان تسحب البرلمانيين الصدريين والمسؤولين الحكوميين الصدريين وتحاكمهم بتهمة التهجم على قادتنا السياسيين وبتهمة اخرى هي اجتثاث البعث لان الدستور العراقي ثبت في مواده ان الانتماء لحزب البعث وفكر حزب البعث تهمة وجناية كبيرة وان مظاهرة الفردوس التي قادها البعثيون والصدريون تمجد فكر البعث وتحمل شعاراته لذا صار لزاما على الدولة ان تحارب هذا الفكر وتعتبر المظاهرة لاتتناسب وافكار العراق الجديد وتحارب دستور العراق وسيادته وعلى الحكومة اعتقال القائمين على التظاهرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس باسم علي الموسوي
2008-11-27
احبائي..ان الله تعالى يظهرالحق ولو بعدحين والضاهر مقتدى وجماعته التافهين العابثين بالحركه السياسيه الديمقراطيه في بلدنا الحبيب ..لم ياخذو العبره من مصير صدام المجرم واعوانه الخونه لشعب وتراب العراق..واليعلموا ان اليوم اتٍ لامحاله وسوف ترون ان الذي لا يقتدى وجماعته في مزبله تايخ العراق..اللهم احفظ هذا العراقي الشريف المجاهد السيد نوري المالكي و كافه كادر الحكومه العراقيه من المضحين لتراي الوطن وشعبه ..انك سميع الدعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك