المقالات

وفاء سلطان والحجاج وهيروشيما والجزيرة

1664 16:02:00 2008-11-26

بقلم : سامي جواد كاظم

اربعة محاور الربط بينهما بالحقائق والحكم عليهما بالعقل والانحراف عن الصواب هو الجهل . لا اتجنى على احد ان قلت ان وفاء سلطان مجهولة في الوسط الثقافي بل وحتى خيرة الكتاب والناقدين والمثقفين لم يسمعوا بها وهذا الاستنتاج جاء من خلال البحث في الانترنيت عن كتاباتها ومن حاورها او ردها فوجدت ان الرادين عليها هم الذين جعلوا اسمها يتكرر في الكوكل والطرف الاخر وهو الاهم الذي جعلني اسمع بها ولم اشاهدها هو قناة الجزيرة من خلال لقاء لها في برنامج الاتجاه المعاكس الذي نجح في اشهار شخصيات مضطربة لا مبدأ ثابت لديها تعتمد عليه فكان البرنامج هو السّباق للقاء مثل هكذا شخصيات تحت ذريعة الاتجاه المعاكس حتى لايقال على البرنامج انه يميل لهذا الفكر دون الاخر .

مهما تكن اراء وافكار هذه المراة فانها لاتهز شعرة من الاسلام ولا تؤثر فيه قيد انملة ولها ان تقول وتكتب ما تشاء ولكني وجدت نفسي ملزم ان اكتب عن محورين دائما تثيرهما سلطان وهما الاول انتقاد الاسلام والاستشهاد بالحجاج حيث تقول في مؤتمر عقد مؤخرا اعربت للكاتب ديفيد هورويز عن وجهات نظرها بشكل قاطع ينص على ما يلي :"لقد قررت محاربة الاسلام ؛ الرجاء الالتفات إلى بياني ؛ لمحاربة الاسلام ، وليس الاسلام السياسي ، وليس الاسلام المتطرف ، وليس الاسلام الوهابي ، ولكن الاسلام ذاته... الاسلام لم يساء فهمه أبدا ، الاسلام هو المشكلة....على المسلمين ان يدركوا ان ليس لديهم سوى خيارين : التغيير او ان يسحقوا. كما وقالت ( ان الحجاج ارث محمدي ) واما المراة فسيكون المحور الثاني في الحديث عنها في مقال ثان اوضح ماهية المراة في الاسلام ومن خلال هذا التوضيح يكون رد على ما يساور الغير من افكار سلبية اتجاه نظرة الاسلام للمراة .

الاسلام السياسي ..الاسلام المتطرف ..الاسلام الوهابي .. كلمات استخدمتها اما بقلة ادراك او بسوء نية الا ان النتيجة في الامرين لا يصبان في صالحها ، حيث لا وجود لاسلام سياسي او متطرف او وهابي ولكن يوجد مسلم سياسي او متطرف او وهابي وهذا يقابله مسيحي سياسي او متطرف او وهابي نعم مسيحي وهابي ومنهم جورج بوش وتسمى بالصهيومسيحية وبالنسبة لليهود كذلك ينطبق الامر عليهم فالمشكلة بالتطرف والسياسة الخبيثة والوهابية التي وجدت لها ثقافة خاصة اذا ما تثفف بها احد عرف على الفور انه وهابي .

فالاسلام شريعة الله على الارض انزلها الله عز وجل على خاتم الانبياء محمد اشرف خلق الله على الارض وتتضمن هذه الشريعة كل صغيرة وكبيرة تهم البشرية بغض النظر عن ديانتهم ، اما قصور الفهم من قبل الغير لا يعني ان الدين الاسلامي ناقص .  اذن هي تقول انها قررت محاربة الاسلام بحد ذاته وهذه الحرب خاسرة لان الاقوى منها والاشد باسا لم يستطع فعل ما تتمناه بنت سلطان والشواهد كثيرة منذ ان نزل القران على صدر محمد (ص)الى اليوم وحتى ان نهاية التاريخ تكون بعد انتصار الاسلام على كل الاديان .

ان هذه الهجمة على الاسلام جاءت بسبب تكامله واحتوائه كل مفردات الحياة وقد ثبت صحة كل الاطروحات الاسلامية التي واجهتها هذه القوى مع مرور الزمن وعليه لو اردنا الحديث عن هذا الجوانب فانه يستحق موسوعات وبالرغم من ذلك لانلم بكل جوانب الاسلام . ومن تكامل الاسلام مثلا هنالك فقرة في القانون الامريكي تنص على اعدام القاصر اذا ارتكب جريمة قتل هذا بلدك المتحضر اجتمع كونكرسه في مارس 2006 لتغير هذه الفقرة لانها غير منطقية وهذه الفقرة التي عملوا بها ونهوا انفسهم منها قالها محمد (ص) في حياته ( لايجوز الحد على ثلاثة الصبي ( القاصر ) والمغمى عليه والمجنون ) فاعلمي ياوفاء كم قاصر اعدم قبل الغاء القانون لك الحساب والكلام .

والكلمة القبيحة التي قالتها هي ان الحجاج ارث محمدي ، والحديث على محورين الاول هو استشهاد الكاتبة بالحجاج لما يمتاز به هذا الطاغية من بشاعة واجرام وقباحة وهذا المحور نحن معها في ذلك بل ان المحور الثاني وهو تنسيب هذا النكرة الى النبي محمد (ص) فهذا اقبح من اقبح جريمة ارتكبها نفسه الحجاج ولو قلت انه مسلم ظالم لصح ذلك وهنا اقول مسلم نظري وليس عملي فالعمل هو كما قال رسول الله (ص) عن المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده طالما ان الحجاج استخدم لسانه ويده في عمل القبائح اذن هو بالاسم فقط مسلم . وعليه مقابل ذلك فان (الدكتورة ) كتيرا ما تمدح امريكا وتذم الاسلام والمسلمين وهنا اقارن الحجاج بهيروشيما ايهما اقبح عملا فالحجاج اثاره السلبية المادية كانت في فترة حكمه واثاره السلبية التاريخية ظلت الى اليوم واصبح ضالة وفاء سلطان ولكن هيروشيما وشقيقتها ناكزاكي هاتان المدينتان اللتان تدلان على قبح من تمجديهم ففعلتهم النكرة هذه نظرية وعملية الى اليوم حيث لا زال الشعب الياباني يعاني من التشوهات الخلقية في هاتين المدينتين بسبب امريكا بلدك المفضل .

هل تعلمين ان طواغيت الارض يستخدمون اجهزة للتعذيب في سجونهم ورايتها بعيني في شعبة الاستخبارات الخامسة في الكاظمية حيث اعمال السلب والنهب كانت جارية على قدم وساق فوجدتهم يحملون جهاز لقلع الاظافر واخر لتقطيع البشر اربا اربا واخر يقلع قلب الانسان واما اجهزة الصعق الكهربائي فحدث ولا حرج وكل هذه الاجهزة اجنبية متطورة فكم فكرَ صانعها بخبث حتى توصل لانتاجه هذا وكم صرفت اموال حكومات بلدانك المتحضرة على تصنيعها وتصديرها ؟!! . اسلحة التدمير الشامل التي كثيرا ما طالبت امريكا بها نظام صدام هل تعلمين انها هي امريكا وجورج بوش الاب ورامسفلد هم الذين زودوا صدام بها ؟ هل تعلمين ان اسرائيل هذا البلد اللقيط هو الذي استخدم النابالم ضد الفلسطينيين المسلمين ؟

اما تاريخ طواغيتهم فانت وغيرك المفروض يعلمون مباديء مارتن لوثر التي ولدت فكرة العلمانية نتيجة انهار الدم التي جرت في البلدان التي تتبجحين بافضليتها هم القساوسة والحاخامات ؟وكم من عروسة اغتصبوها قبل زواجها حيث كان قانونهم ينص على ان يغتصب الحاكم المنصب من قبل الكاهن المراة قبل زواجها من عريسها .الحديث يطول ولكن لنكتفي بهذا القدر عسى الذي لا يعلم يعلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-11-26
ان هذه المرأة الضالة المضلة ماهي الا نتاح نهج الحجاج الاموي وكل حجاج سعودي وحجاج عراقي ومصري ويمني واردني وسوري وكل حجاجي العالم الاسلامي فبئسا لها ولامثالها وقد افحم الكاتب الجليل بقوله ان من هو اشد منها واكثر حقدا منذ ابو جهل وابوسفيان الى ال وهاب وال صهيون لم ولن يؤثروا على الاسلام قيد انمله بل قد اثروا على مدعي الاسلام ومشايخم ومالاسلام الا ملاذا للخلق فمن شاء لاذ به ومن شاء ضل السبيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك