المقالات

تظاهرة الصدريين كشفت حجمهم

1658 16:25:00 2008-11-26

( بقلم : سالي الربيعي )

مساكين هم التيار الصدري ،فقد حشدوا وقالوا انهم قادرين على تعبئة مليون او اكثر من سبعة ملايين في بغداد،الا انهم لم يقدروا على تعبئة اكثر من عشرة الاف مغرر بهم . ما يهمني في هذه المظاهرة هي نوعية الشعارات المطروحة فيها . فهي شعارات لم تكن ضد الاتفاقية ولا ضد المحتل بل اطلقت ضد القادة السياسيين العراقيين وتحديدا ضد سماحة السيد الحكيم وضد رئيس الوزراء نوري المالكي. وتحليل تلك الشعارات يجعلنا نحكم منذ البداية الى بعثية ذالك التجمع الذي حضره جميع اعضاء الكتلة الصدرية وجميع خطبائهم مما يدلل على سيطرة الجناح البعثي ومحاولته فرض ارادته على بقية الاجنحة .

ان هزيمة الصدريين امام البعث من خلال الشعارات المطروحة والتي باركها بعثيو الصدر يعزز من نظرتنا الى هذا التيار باعتباره احد اجنحة البعث الصدامي .من هذا المنطلق سوف ندرك ولا نستغرب تلك الشعارات البعثية التي وجهت ضد الاخ المالكي وسماحة السيد الحكيم. فمن المعروف ان الرجلين هما الد اعداء البعث . وهما من يحاول دوما عدم السماح للبعثيين بالعودة للحكم وتحت اي شعار كان. لكن التيار الصدري يابى ان يكون عراقيا، 

هذا التيار البعثي اشبه بفرع الحمزة سابقا قادته اعضاء الفروع، حازم الاعرجي ، احمد المسعودي، وابو موسى الاشعري هادي المحمداوي وغيرهم من الرفاق. ان تظاهرة ساحة الفردوس كشفت زيف ادعاء التيار الصدري حول حقيقية حجمهم ،فقد ادرك شباب العراق من خلال التجربة الماضية ان هذا التيار هو فرع بعثي وبالتالي الابتعاد عنه من اهم الواجبات الوطنية .وفعلا ورغم كل وسائل الترغيب والترهيب البعثية التي استعملها البعثيون الجدد الا ان ابناء العراق رفضوا هذا التيار الاجنبي. الحجم الحقيقي للتيار البصدري هو ما شهدته ساحة الفردوس ، مجاميع من المرتزقة وسقطة القوم ، من الجهلاء وخريجو السجون، ان الاوان لنعرف ونعرف الناس بحقيقية هذا التيار البعثي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طلب من اكثر ابناء التيار الصدري
2008-11-28
اطلب من الاخوة في ادارة الموقع المجيدة ومن كل الاخوة القراء والزوار اطلاق كلمة التيار المقتدائي بدلا من التيار الصدري انصافا للسيد الشهيد الصدر الذي قتلته البعثية واليوم وريثه وابنه يتعاون معهم وانصافا للصدرين الشرفاء الذين تبرؤا من مقتدى وتياره الجاهل الارعن المدسوس على التيار الصدري ويشاطرونكم الراي بمصلحة العراق وتحريره من الاجنبي وقمع تحركات البعثيه
المهندس باسم علي الموسوي
2008-11-27
احب اسال..اين كان مقتدى وجماعته المرتزقه ايام صدام المجرم ونظامه اللعين..لو تلاحظون اخوتي الكرام..جميع القرارات والافعال التي يتخذها مقتدى وازلامه الفاشلون الغير مهذبين بافعالهم هي افعال وقرارات تناسب اسياده الايرانيين وكذلك تناسب البعثيين والتكفيريين المجرمين..ولم نرى له خطاب عقلاني سياسي كان او اخلاقي لحد هذه اللحظه ..فهو وجماعته نكره ..ولكن عتبي على الحكومه التي لاتطرد هولاء المرتشين من ايران وغير ايران من كافه اجتماعات الدوله واخيرا ادعو من الله المولى ان يحفظ العراق وشعبنا و حكومتنا
قلم رصاص
2008-11-26
أقسم بأسم منتقم جبار عظيم,لم أر في حياتي صلافة وإنحدارا ودجلا ورياءا ومزايدة في الدين مثلما رايتها من ممثلي التيار اللاصدري (لان شهداء الصدر ابرياء من أفعالهم)في البرلمان العراقي وخصوصا المدعو بهاء الأعرجي صاحب الملايين المهربه عبر لبنان الذي كان يزاول مهمة بيع كارتات الهواتف في لندن والان اصبح من ذوي الملايين والثروه وكذلك السيده الممرضه التي اخزتنا يوما بتهريجها والسيده التي رفعت القرأن والتي ذكرتني بجدها معاويه حينما رفعه دجلا.ولم ار دجلا وتبعثا ومركا مثلما رايته من جبهة النوافق البعثيه
abohaha
2008-11-26
ان من بين المطالب ،احداث ما اسمته الوثيقة مزيد من التوازن في الاجهزة الامنية والحكومية واطلاق سراح السجناء بشكل عام . وقبول المالكي بهذه الوثيقة ، بانه "رشوة " مقدمة منه لكسب مزيد من الاصوات لصالح الاتفاقية الامنية ، على حساب ثوابت الدستور ، وعلى حساب اعطاء مزيد من الامتيازات لرموز النظام البائد ، وخاصة فيما يتعلق بالوعود المعطاة لالغاء المحكمة الجنائية العليا.!!
عبد الله العلواني
2008-11-26
والله اكثرهم بعثيين والباقين تظاهروا خوفا من الانتقام منهم ان لم ياتوا للتظاهر نعم حيث ومع الاسف عناصر التيار المجرمة والممولة من الخارج وعندها امكانيات مادية رهيبة فبالترغيب والترهيب والاكثرية ترهيب يدقون الابواب مساءا للتبليغ حول المظاهرة والناس خايفة!! وكذلك يهددون كل منطقة بالعقاب الجماعي في حالة عدم انتخابهم في مجالس المحافظات القادمة وين عايشين احنة والله طلعت ارواحنة من هذا التيار ومقتداهم اشوكت نخلص منهم والله اتعبنة والله اتعبنة ياحكومة انقذونا منهم الى الان يهددونا في الثورة
الأنباري
2008-11-26
بعد الجلسة التاريخية التي تدفدفت فيها الدفوف وتقرقعت فيها أوراق التيار ليطير معها لدى مَن لم يَطِرْ عندهم, بعد تلك الوقفة السوْقيّة يليق بهذا الأسم أن يُسمّى ((تيّار إمْرَيْدي))الذي لايطير إسمه لدى مَن لم يطِر عنهم وذكرياتهم مغروسة ومزروعة في جوانبه وفي جوفه ,هذا بالأمس ,واليوم فقد خدم هذا التيار كتلة التوافق وكتلة علاوي وشقيقها الدايني خدمهم خدمة يجب أن لا ينسوها( مثلما لا ينسى إمريدي جماعته )فقد جعلوا هؤلاء الشرذمة يتزايدون لخدمة أيتام المقبور على حساب حقوق أهل هذا البلد الذي يطلب إحقاق الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك