المقالات

سيارات مفخخه باوامر برلمانيه

1701 22:12:00 2008-11-28

( بقلم : بديع السعيدي )

كل يوم يمر الا وبه سيارة مفخخة او عبوة ناسفه واخرها السياره التي انفجرت في ساحة الطيران من قبل هكذا زمر ارهابيه والذي يطالب الرعاش وطويرق الهاشمي بانهم مكاومه ويشترطون اخراجهم من السجون الف لعنة ولعنه عليكم يا اخوة صابرين وعلى من ايدكم لانكم ابالسه ومستحيل يجتمع الايمان مع الابالسه في مكان واحد فكيف وافق اعضاء الكتل الاخرى بالجلوس معكم والتكلم معكم وهم يعلمون بانكم اولياء الشيطان ومن المتوكلين عليه - فهذه السيارة هي رسالة ارسلها اخوة صابرين والمتعاونين معهم من التكفيريين لارغام او اخافة ابناء هذا الوطن بالقبول بطلباتهم ومقترحاتهم -

فيا برلمان وياحكومة كيف اصبح عدنان الدليمي برلمانيا وصالح المطلك وغيرهم وعندهم حمايات تحرسهم بينما انا وغيري الذين ضحينا بشبابنا من اجل خدمة هذا الوطن واغتربنا كل هذه السنوات لوقوفنا بوجه طاغية العراق وازلامه بينما نشاهدكم قد اتخذتم من ازلام النظام شركاء بالعمليه السياسيه بينما نحن قد تم تهميشنا لامن حقوقنا المدنيه او العسكريه ولا من قطع اراضي ولا حتى كلمة شكر تقدم من افواهكم كرد اعتبار الى ثوار الانتفاضه الشعبانيه المباركه وما قدمته في سبيل هذا الوطن بينما نشاهدكم تسايرون هؤلاء القتلة وكانهم قبل او بعد تنصيبهم برلمانيين او رؤساء كتل قد كانوا حمامات سلام –

فيا برلمان وياحكومه لقد سكتنا عليكم كل هذه المده لا خوفا لاننا لانخاف الا الواحد الاحد ولا نهاب الا الرجل العادل ولكننا صبرنا كل هذه المده بسبب الوضع الحرج الذي تمر بها البلاد ولا نريد ان نكون عبئا عليكم اكثر من العبء الذي ورثتموه من الحكم البعثي القذر ولكن قد نفذ الصبر لاننا نشاهد كل فئة محتضنة مجموعة وتدعي بانها هي المناضلة وغيرها لا بينما المناضل الحقيقي هم من وقف بوجه الطاغية في الواحد والتسعين ابطال الانتفاضه والتي تشهد لهم المقابر الجماعيه وتشهد لهم معسكرات اللجوء في السعوديه وتركيا وسوريه وايران فلماذا اذن قد تركتم من هو لاجئ بالسعوديه الذي ناضل في سبيل وطنه حالكم كحاله تماما بينما اقتصر الامر عليكم وعلى رجالات صدام السابقين كالرعاش وصالح المطلك والهاشمي والعليان وبقية الفلول من اخوة صابرين فاليوم نريد حقوقنا ولم نحتمل اكثر من ذلك لاننا نشاهد من لايستحق ان يعيش بسبب افعاله وقتله وتحريضه على قتلنا كشعب هو من يحكمنا بينما من ناضل وجاهد بدمه وعرضه وماله في سبيل الخلاص من حكم البعث اركنتموه جانبا وقمتم بايواء من كان بعثي وبامتياز منهم فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فالى الله المشتكى والى الشعب ليكون الحكم والرقيب عليكم وعلينا ان كنتم تؤمنون او تتحسسون بان هنالك شعب وواقع الحال يقول بانكم بعتم شعبكم لاخوة صابرين بحجة الوحده الوطنيه لماذا نحن فقط كشعب مضطهد نضحي في سبيل هذه الوحده بينما غيرنا بالرغم من قتله لابنائنا سابقا وحاليا وتبجحه علينا وعليكم اتخذتموه شريكا وسايرتموه على مايريد وما يرغب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2008-11-30
بالله عليكم ياحكومة ويابرلمان اوقفوا ذاك المجرم مطلك واعوانه فاذا لم توقفوهم وتخرسوهم عن تبجحهم وتطاولهم على المظلومين الذين هم كانوا المجرمين والقتله في زمن المقبور صدام واليوم تعاد بصورة علنيه وبكل صفاقه يطلب الغاء قانون المسالة لانه يعلم جيد هو احد المجرمين السابقين. فاذا الغي هذا القانون سوف نحن نحاسب الحكومه واعضاء البرلمان والانتخابات خير دليل
ابو علاوي
2008-11-29
بسمه تعالى ارجو ان لا يكون المفخخة اصدق انباء من الكتب في حرقها الشعب خط بين الصدق والكذب القوي ضعيف في حقوقه حتى تعطوه حقه والضعيف قوي بجرمه حتى تأخذوا الحق منه ان من مسك بالجرم المشهود لا مكان له بين الاطيبين ايا يكون؟ ومن هجروفجرودمر دون حياء وسلب دون لثام موقعه القضاء وحكمه العادل ايا يكون؟ ان الاشرار اياكانوا لايتورعون ولايستحرمون اي ذبح وسلب وتفجير وتهجير ليصل غاياته الدنسه وتلكم سنة التاريخ وماالهدام الا ألاخسأ فمن لم ولن يتبرأمنه لهو امتداد له فهل من تطهير بالقانون والدستور
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-29
قدمت ورقة الى الحكومة اسمها الاصلاح السياسي وهذة الوثيقة تقول الرجوع الى الدستور في حل المشاكل والدستور يقول الرجوع الى البرلمان والبرلمان يقول الرجوع الى القوانين والقوانين تقول التطبيق والتطبيق هو تطيبق قانون مكافحة الارهاب اتصور تحمي شهداء العراق من المسائلة كذلك تحمي اصحاب المقابر الجماعية وحلبحة ونحن ايضا في الخارج المهمشون والمتروكون لا يسال عنا احد ولا يعطي لنا حقوقنا المادية او المعنوية فمادامت هذة الوثيقة خارطة طريق اذن عيش حمار حتى ياتي الربيع مطر مطر مطر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك