المقالات

المرجعية الحكيمة.

1101 14:00:00 2008-12-06

( بقلم : صلاح الغراوي )

عودة على تاريخ مرجعية الامام السيد السيستاني دام ظله الوارف ودورها في انقاذ الامة من الورود في مهالك الردى ومطاوي النسيان كما حدث في عشرينيات القرن المنصرم حينما تسيد العنصر التركي( السعدون والسعيد والعسكري والكيلاني) على مقاليد الحكم في العراق بعد شبهة وردت انذاك وحرمت الشيعة من حقوقهم التاريخية في العراق ,تلك الشبهة تكاد تطل براسها اليوم مع وجود المتخاذلين وانصاف العلماء والجهلة المتصيدين في الماء العكر,

 تلك الشبهة التي يقودها اليوم كما يقول نوري باشا السعيد" زعاطيط السياسية " اولئك يرفضون الاتفاقية الامنية ويطالبون باخراج المحتل من ارض الرافدين هكذا مع علمهم ان رافدين العراق جفت ؟ اولئك ينتظرون فرصة الانقضاض عليهم لتسفيرهم خارج العراق بعد ان تسلب منهم جنسيتهم وهذه المرة الى الابد. كما سلبت من الخالصي والجواهري والعلماء الذين نفاهم محسن السعدون الى خارج الحدود؟ ليعيدوا تاريخ البكائية والمظلومية ويجيدون لغة البكاء والنحيب ويضاف اليهم زمرة وجوقة من الطبالين ينتشرون هنا وهناك ويدافعون عن ما يسمى الروح الوطنية؟ ويتحدثون بلغة الاستعمار البريطاني والانكلو امريكي منهم حازم الاعرجي الحاصل على الجنسية الكندية وشقيقه بهاء الحاصل على الجنسية البريطانية, ولبئس ما يفكر هولاء المتخاذلين مع اولئك انصاف العلماء الذي اصابهم الخرف بعد الهجرة التي فرضها عليهم صدام.

هولاء الخونة" كل من يفكر برفض الاتفاقية " يريدون من الحكومة ان ترفض التوقيع على الاتفاقية .وذهبوا ابعد من ذلك حينما طالبوا المرجعية ان تتبنى مواقفهم الخيانة تلك. الا ان الله سبحانه تعالى يبعث على راس كل مئة عام من يجدد لهذه الامة دينها ويحافظ على وحدتها وها هي اليوم مرجعية الامام المفدى دام ظله العالي تقف كالطود الشامخ بوجه تيارات السوء والشعودذة والتي تريد تقمص دور الوطنية بعد ان فقدتها لسنوات طوال.

ان مرجعية الامام السيستاني دام ظله العالي اوكلت الى الشعب العراقي عبر ممثليه وقواه السياسية ان ترى النظر في خدمة الشعب العراقي وليس خدمة دول الجوار الاقليمي." فداء لمثواك من مرجع" اتعبت الاصدقاء قبل الاعداء واثبتت لهم ان العراق اولا ليس شعارا هجينا ,بل هي كلمة ثقيلة في الميزان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك