المقالات

هل يابى العراق ان ترد عافيته

1081 00:07:00 2008-12-08

( بقلم : بديع السعيدي )

العالم كله يشهد العدو منهم قبل الصديق ان الارهاب الذي مر به العراق لو كان في دولة ما غير العراق لاندثرت هذه الدولة من الوجود ولاصبحت كل مجموعة منفردة بذاتها وتقاتل الفئات الاخرى لاثبات العضلات كما يسميها الرعاش ومن طبل معه اثبات وجود وهكذا وعندما تم القضاء على ما خطط له اعداءنا لذلك بقدرة الله وبصبر الخيرين وبوقوف مرجعيتنا الرشيده وبعض علماء السنه كالشيخ عبد الغفور السامرائي والشيخ خالد الملا لواد هذه الفتنة المستوردة من الخارج والتي ايدها وصفق لها ونفذها بمجموعاته وحمايته رعاش هذه الامه من خلال تهجير العوائل الامنه في حي العدل والاحياء المجاورة وذبح الابرياء وحرقهم وتفخيخ السيارات وتكديس الاسلحه لالشئ سوى قتل الشيعة اولا ولاثبات وجود البعثيين

ولو كان الامر عكس ذلك فلماذا يدافع الهاشمي والدليمي وكل قائمة التنافق بعدم الاقتصاص من البعثين وتعطيل قانون اجتثاث البعث الذي لو تم التعامل به منذ البداية ما تربع اليوم من تلطخت يداه بقتل الابرياء بمناصب حساسة بالدولة وعلى راسهم طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وصالح المطلك والاصح ان نقول عنه المطلق لان له مطلق الحريه بما يقول ويفعل من غير اي رادع يردعه واليوم نسمع باصوات نشاز يصدرها اعداء العراق بدعوات الى السياسيين لاقامة حكومة انقاذ وطني اي بمعنى انه سوف يبقى العراق على ماهو عليه الان والابتعاد عن الاستحقاق الانتخابي وهذا مايريده طارق الهاشمي صاحب الصولات الكبرى بتعطيل القوانين القضائيه وصاحب الجولات للتصدي والدفاع عن الارهابيين وعن البعثيين وعن سفاحيي النظام الصدامي العفلقي المجرم وللاسف الشديد لم نشاهد احدا من السياسين او البرلمانيين من تصدى لهذا الامر والرد عليه بقوة لكي يخرس من تفوه به لانه عندما تطرق لهكذا امر يريد من خلاله جس نبض واختبار لردات الفعل التي تصدر من الاخرين فللاسف لم نشاهد من رد عليه بكلمات تانيب لكي يتزن بتصريحاته –انني اتعجب للاخوة السياسيين والبرلمانيين قد لزموا الصمت وعدم الرد على هكذا تصريح هل يريدون للعراق ان يبقى هكذا سقيما لايستطيع ان يرد عافيته مستقبلا

فانني ادعوا جميع الخيرين من ابناء هذا الوطن سنة وشيعة وسائر الطوائف والاديان ان يقفوا بوجه هؤلاء الذين تصدوا لكل امر به خير وشمولية للجميع حتى باتوا من غير خجل او حياء يدافعون عن مجرمي النظام السابق وبكل صلافة وحماقة وقلة حياء -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك