المقالات

احذروا حزب تشاكي العربي الاشتراكي !!

2791 16:35:00 2006-08-08

( بقلم المهندسة بغداد )

لربما كانت احد نجاحات الولايات المتحدة التي يشهد لها العالم هي النجاحات الهوليودية في إنتاج الافلام التي يعبر اكثرها عن هذا المجتمع بكل سلبياته وايجابياته إن وجدت . وما ان نتمعن قليلا في انتاجها نرى بوضوح كيف ان سياستها ممكن ان تقرء  من خلال هذه الافلام .

ومن الافلام التي نالت اعجاب  المشاهدين نهاية التسعينات هو فلم الرعب الشهير تشاكي وفكرة الفلم للذي لم يحضى بمشاهدته هو ان روح الشر قد تمثلت في لعبة وهذه اللعبة اخذت الاجرام وسيلة للانتقام وان هذه الروح الشريرة لابد ان تنتقل لشخص كي لا تظل حبيسة هذه اللعبة للابد وانها اختارت شخص ليحتضن هذه الروح الشريرة الا ان بطلنا الذي اختارته هذه الروح انسان طيب ابا الا ان يقتل هذه اللعبة بشتى الوسائل الحرق والتقطيع لكن القوى الشريرة في هذه اللعبة لا تلبث الا ان تتجمع مرة ثانية والنتيجة جزء ثاني وثالث ولربما تستمر حياته الى الابد .

وقبل ايام قلائل اعيد عرض هذا الفلم على احد القنوات الارضية المتواضعة في العراق وخلال مشاهدتي للفلم وجدت شبها كبيرا لحزب البعث وتشاكي؟؟؟ نعم بدا الشبه والقصة كتوام امام عيني فالشر الذي تحمله هذه اللعبة المقيتة يوازي شر هذا البعث الامقت  والانتقام من اناس الابرياء هو ذاته الذي مار سه الحزب الاهوج لكني اريد ان القي الضوء على نقطة اخطر فالنقط التي ذكرتها رغم كونها مؤلمة لكنها اصبحت ماضي يحفظه التاريخ ليدينهم اما النقطة التي احب ان القي الضوء عليها هي الاخطر لان هذا البعث كتشاكي ما ان تقتله حتى يرجع للنمو من جديد ؟!! فعلى مر التاريخ الاسود لهذا البعث نرى رجوعه مرة اخرى فقد عانى من انتكاسات  في الستينات الا  ان الروح الشريرة تجمعت من هنا وهناك لتكون مارد شرير اسمه البعث < تشاكي امريكا> ولقد فعل ما فعل ودمر ما دمر واضاع بلدا وشعبا برمته فحسبنا الله ونعم الوكيل .

لكننا امام خطر جسيم يجعلنا بحاجة الى حسابات بجانب الحسبنة فالحسبنة احتسابنا الله في اعمالهم وهو العادل الجبار المنتقم الا ان الحساب الذي اصبو للتكلم عنه هو انهم احرار طلقاء والادهى والامر يفعلون ما يشاءون  وكلنا نعلم ان التدهور الامني هو بسببهم والمصيبة تلك العيون التي اذهب الله عنها الحياء كيف انهم يقولونها وبكل تفاخر بان البلد قد انهار بعد طاغيتهم وانهم لا يتشرفون بالعمل في هذا البلد والان قد حزموا امتعتهم للرحيل ؟؟؟؟ الله اكبر قد دمرونا وها هم يديرون وجوها  سودها الله باعمال مخزية مغادرين البلد بملايين جنوها من بيع اراضي وسيارات اهداها الطاغية لهم <انهزموا بفلوسنة > والحقيقة ان مغادرتهم للبلاد تفرحنا من ناحية حيث نستشف عدل الرحمن في اذاقتهم الغربة والتشريد كما حكموا علينا سابقا  الا ان هذه الفرحة لم تكتمل لسبب واحد اننا نكتشف انهم يغادرون لكي يبنوا ما قد هدم نعم لكي يجمعوا لنا شتات تشاكي وهذه كارثة حقيقة لابد ان حكومتنا ملمة بها فسوريا والامارات اصبحت ملاذا لهم والعجيب في الامر انهم يحصلون على الاقامات بمنتهى السهولة واليسر!!

وبما انه فات الاوان في ان نطالب الحكومة ان تصادر املاك البعثيين لانها حق الشعب ولكون ان الامر صعب حيث انهم تصرفوا بها كما يحلو لهم  ونتمنى لو كانت على ملهاتهم ورفاههم الا ان الخوف كل الخوف ان تصرف لضرب هذا الشعب بسوط الارهاب المقيت . لكن هنالك امر ممكن ان تفعله الحكومة لكي تتدارك خطر تشاكي وهو ان تتابع هولاء وهم في الخارج وهذا ليس بالامر الصعب فقد فعلها الطاغية سابقا كان يتابع الجميع من هنا  !! هذا حق الشعب عليك ايتها الحكومة المنتخبة فلبعثيون يحيكون مؤامرة للرجوع فالروح الشريرة لديهم تريد ان تسكن في جسد جديد باسم جديد وهيئة جديدة ولربما كانت فكرة حكومة الانقاذ الوطني احد افرازات هذا النسج الخطير ولربما كان علاوي من وقع عليه الاختيار للتشرف بتسلم هذه الروح !!

نسال الله ان يوفقنا جميعا حكومة وشعب ان نتخلص من هذا البعث المزمن وان لا يحكم على ابناءنا ان يعشيوا في ظل حكم تشاكي عربي ذات الصناعة الامريكية البحتة ونساله ان تكون حكومتنا كبطل الفلم قادرة على قهره كلما نبع من جديد والله الموفق  وليكن تمسكنا بالله وتمسكنا بعضنا ببعض هو مصدر القوة ولاسامح الله لو حصل وان ساندت امريكا حكومة انقاذ وضربت ارادتنا عرض الحائط يجب ان نكون متاهبين في ان نرفض وبشدة ونتجه الى تكوين فيدرالية الجنوب باقصى سرعة ولا نخدع بحكومة جديدة صناعة امريكة تشاكية بعثية !! وباستطاعتنا ضعضعة بناءهم كما ينون تسقيط حكومتنا فما من شيء نخاف عليه الان سوى الدين والمذهب لانه المقصد فالوطن باقي على مد الدهور لا نخشى عليه شيئا ولنجعل املنا بالله كبيرا  في ان ينصر هذه الشعب المظلوم  وان يزيل عنا هذه الغمة انه سميع الدعاء اختكم المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علی
2006-08-08
السلام عليكم اختي العزيزه مهندسه بغداد بلنسبه الى تشاكي وافلام الهوليود وافكارهم الشريره هذه صح انهم دخلو في مجتماعتنا هذه الافلام كي يدمرو اطفالنا وجيلنا الذهبی لا اقول لكي انهم لن ينجحون في فكرتهم الشريره لكن لعبو لعبتهم الحقيره للاسف ولله صنهعت هذه الافلام كي تدمر دين ومذهبنا ولكن يبقي ولن يموت ايماننا ونفدي دمنا رهنا للقيم والولايه والحق الابدي باذن تعالى واشكرك اختي العزيزه على هذه المقاله والفکره الراقیه واشجعکی ان لا تبطلی من کتابات کهذه فی امان الله
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك