المقالات

الدلائل التي لايفهمها الاخرون

2126 01:14:00 2009-01-13

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

لكل قوم ثقافة وتقاليد ومواريث يتعارفون عليها على الارض لايفهمها الاخرون فالمتدينون يتعمقون في التفكر في الله ولهم معتقداتهم وربما لكل دين ومذهب معتقداته التي ينفق دمه في سبيلها طائعا وهي متجلية في ثورة الحسين ابن علي عليهم افضل الصلاة والسلام ولو اردنا ان نستجلي دلالة صغيرة من هذه الدلائل على سبيل التوضيح للقاريء لا اكثر لاستذكرنا مقولة نجل الامام الحسين عند سؤاله والده " انحن على حق " فاجاب الامام الحسين "بلى" فرد نجله قائلا لامامه وابيه " اذن لا نهاب الموت إن وقعنا عليه او وقع علينا " وهنا قدم (وقعنا) على (وقع ) ليذكرنا بقول الصديقه الطاهرة في خطبتها عن والدها رسول الله (فقبضه الله باختياره ) واعتقد ان هذه المقالة لايفهمها الماديون كمن يسمي نفسه بـ (بهلول المدينة في مقاله "قائمة 290 والدلالة القرآنية وجاسم الطويرجاوي ") فيعتقد هذا الذي لايفهم معنى البهلول ان كل شيء يرتبط في المادة ويحسبها بمقادير الربح والخسارة فهو يزعم ان تيار شهيد المحراب كان قد استخدم الرقم 555 لايهام الناخبين لانه لايعرف قيم المتدينين الحقيقين ولايعرف انهم يعملون بالدلائل والاشارات الربانية الموجودة في كل شيء ودليل ذلك ان تيار شهيد المحراب اوقف حملته الانتخابية لاكثر من ثلاثة عشر يوما لانه يعتقد صادقا انه وجد ليسير على طريق الحسين (ع) ورفع ومنذ اليوم الاول لولادته في احضان مرجعية الامام السيد محسن الحكيم شعار ( احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ) ولعل البهيلول لم يتابع نشاطات تيار شهيد المحراب مع حلول شهر محرم الحرام ولا اعتقد بل انا موقن ونتيجة لمتابعاتي لم اجد حركة او حزب شيعي اوقف حملته الانتخابية من اجل الحسين الا تيار شهيد المحراب وهذه المفاهيم والدلائل غريبة على بهيلول المدينة لانه لا يعرف معناها اصلا لانه يحسب الاشياء بميزان المنفعة المنقطعة عن الله وهو لا يعرف ان تيار شهيد المحراب تيار تاجر ولكن تجارته تختلف عن تجارة الاخرين لانه يتاجر مع الله تعالى وهل يخسر التاجر الذي يعمل مع الله وفي مرضاته ))ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور* ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور )) سورة فاطر 29-30.

تيار شهيد المحراب لايستخدم الايات القرآنية ليثبت للاخرين انه على حق وعلى الطريق الصواب بل يستخدمها لنفسه واحبته ليثبت انه على الحق ويبحث عن ايات القرأن ليسير عليها فما معنى ان يبحث تيار شهيد المحراب في دلالة الرقم 555 وما معنى ان يفوز تيار شهيد المحراب في الانتخابات الاولى مع ذكرى غدير خم في الانتخابات وما معنى ان تنطبق اية ( انما وليكم الله ورسوله ) مع الرقم 555 وما معنى ان ينطبق الرقم 290 مع ايات النصر والبشائر لتيار شهيد المحراب وما معنى ان من يعادي هذا الخط فانه لن يلبث في الارض الا قليلا وهل تصفح بهلول المدينة الصفحة 290 من المصحف الشريف وقرأ ما فيها ولعل البهيلول لا يقرأ القرآن او لعله يقرأ القرآن كما يقرأ انصار ابن لادن المصحف.

لقد وردت الاحاديث ان ( احلامكم اعلامكم ) كما ورد النص عن ال البيت ( من رآنا فقد رآنا ) هذه دلائل لايفهمها غير المؤمنين كمن يكذب وجود الزهراء روحي لها الفداء في كل موكب او مجلس حسيني لانه لايفقه انها حية تشهد ما لانشهد وتسمع ما لا نسمع وهو كمن يعتقد ان محمدا صلوات الله تعالى عليه مات وانتهى او كمقولة عبد الوهاب الخارجي ( ان عصاتي خير من محمد ) لافرق بين الفكر التكفيري وبين افكارالعلمانية البهلولية التي لاتؤمن بروح القرآن ولا اعرف هل يعتقد البهلولي ان الله نسخ ايته الاولى عندما قرن دلالة 555 باية الولاية فيما نسخها عند الرقم 290 والفاهم العاقل والمرتبط بالله يعلم ان اية الولاية تتناسب مع الصفحة 290 في المصحف الشريف ولعل الصفحة 290 تشرح وبالتفصيل كا عليه القوم وان المنصور من يتبع القائمة 290 قائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة لانها تؤمن بانها يد المرجعية ولعل المرجعية اكدت وفي اكثر من موقف بانها تتبنى هذه القائمة عن طرق الرسائل الكثيرة التي ارسلتها للعقلاء ولعلي لست في محضر ذكر هذه الاشارات الواضحة وسأرجيء الحديث عن هذه الاشارات في مقالات لاحقة ان شاء الله تعالى وغدا سيثبت صندوق الاقتراع من ينصره الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك