المقالات

اسرار مؤامرة حسين سعيد لتقاسم السلطة على الرياضة العراقية

2144 20:05:00 2009-01-13

( بقلم : فراس الغضبان الحمداني )

أثر الفشل المخزي والعار الذي لحق بالكرة العراقية في بطولة الخليج 19 لكرة القدم والتي جرت أحداثها في العاصمة العمانية مسقط ، تتوالى التسريبات الاعلامية عن اجراءات يتخذها حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم ومساعده ناجح حمود ، وهما ذراعا عدي صدام حسين الذي كان يحكم الرياضة في العراق طوال عشرين عاما ، بدات من عام 1983 ولم تنته في عام 2003 ، حيث واصل سعيد وحمود مسيرة سيدها عدي لتدمير الرياضة العراقية وكرة القدم بالخصوص ، وكانت آخر تلك المساعي بيع ذمم عدد من اللاعبين لحساب دولة قطر ، والخسارات المتوالية في البطولات التي اعقبت كأس اسيا في عام 2007 .

الاجراءات تتعلق بموضوع الانتخابات الخاصة بأتحاد كرة القدم والمزمعة في شهر شباط القادم واول تلك الاجراءات قيام حسين سعيد بأرسال اسماء الهيأة العامة من الاعضاء الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات ، حيث خلت القائمة من اسم اللاعب السابق شرار حيدر رئيس نادي الكرح والمرشح الاقوى والمنافس العنيد لسعيد . وتجري الان مفاوضات ومساعي لزج اسم حيدر في القائمة ، وذكرت مصادر ان وفدا رياضيا توجه الى عمان حيث يقيم حسين سعيد بشكل دائم .

ان سعيد لا يعترف برئيس الوزراء نوري المالكي ولايعترف بالوضع الجديد ويعتبره وضعا مؤقتا ، وكان عاقب اللاعب حيدر عبد الرزاق مدافع المنتخب ونادي الطلبة لانه وضع العلم العراقي حول عنق المالكي اثر عودة الوفد المشارك في اسياد 2007 الى بغداد واستقبال الاخير لهم وتكريمه اياهم بجوازات سفر دبلوماسية ، وقال سعيد لحيدر عبد الرزاق بالحرف الواحد .. كيف تفعل ذلك ، وكان عبد الرزاق رد عليه قائلا .. ( شكو بيها استاذ مو هو رئيس وزراء العراق ) ..! ، لكن حسين عاقبه بالحرمان من جميع مشاركات المنتخب .

يحاول الوفد اقناع حسين سعيد بادراج شرار حيدر ولكن دون جدوى ، وتشير مصادر مقربة من اتحاد الكرة ومن الصحافة ان سعيد حصل على دعم ثلاثة من ابرز الاعضاء المؤثرين من رؤساء الاندية الكروية ، وعدد من ممثلي المدن العراقية في الوسط والجنوب ، وان اتفاقا ضمنيا تم لابعاد رعد حمودي وشرار حيدر وهادي احمد وغانم عريبي المرشحين لرئاسة الاتحاد .

ومن ضمن الصفقة أختيار علي الدباغ الناطق بأسم الحكومة ليكون رئيسا للجنة الاولمبية العراقية بعد خروجه من العمل في الحكومة المنتهية ولايتها في غضون هذا العام ، ومنح اعضاء اكراد بعض المناصب ، وكذلك حصول جزائر السهلاني المعين من قبل الحكومة للاشراف على اللجان الخاصة بالانتخابات على امتيازات خاصة ، على ان يساهم حسين سعيد في تمشية الصفقة وتمريرها في المحافل العربية والدولية

وكانت آخر صفقات السهلاني منعه لخمسة اعضاء من رؤساء اتحادات الدراجات في المحافظات الجنوبية من الدخول الى قاعة انتخابات الدراجات في فندق المنصور ميليا ، وسهل فوز القيادي البعثي المعروف منذر الواعظ ، وباشراف الصحفي الرياضي المقرب من النظام السابق ضياء المنشيء . وهناك أسرار وخفايا بعيدة عن انظار ومسامع رئيس الوزراء نوري المالكي والحكومة .. وياغافلين الكم الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدليلوكريم
2009-01-15
لقد اصبحنا لانميز الرياضة من السياسة وعلى كل حال اتمنى ان يكون المستقبل القريب افضل.
hameed ridha
2009-01-14
بسمه تعالى ومن يشفع شفاعة حسنه الخ الاية الكريمه اقول ان المعلق الرياضي ضياء المنشئ لم يكن مقربا لحكم الطاغوت ولذا غادر البلد اتقاء شرورهم في حينه ويا حبذا لو استفدنا من قابلياته الرياضيه وخبراته المتخصصه في الحقول الكرويه
ياسر رسول
2009-01-14
تحية طيبة ربما فى هذا الكلام نوعا من الصحة بنسبة 70 بالميه ولكن من غير المعقول لايعرف به رئيس الوزراء الشهم ويكون عنه غافلا ولن يغنى هؤلاء الصداميين اى شى والسلام
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-13
لماذا لا تعمل انتخابات الى الاتحاد اعملوا دعوة وانتخبوا اتحاد جديد واذا هذا السافل حسين سعيد يكتب الى الفيفا دعوة يكتب مايريد واذا منعوا حتى اللعب خارج العراق دعهم سنة واحدة وتنتهي بعدين مادخل علي الدباغ بالموضوع هل العراق بعد ماعندة ابطال رياضيون كبار كي يحلون بمكان هؤلاء كلهم الى متى تهميش العراقيون واللة جزعنا هل يستطيع حسين سعيد لو كان اردني ان يجلس في العراق ويعمل مايريد بالحكومة الاردنية ماهذا الاستخفاف باموال العراق اين النزاهة لو هم الجماعة مشتركة بالموضع الخزي والعار لكل دخيل
ابو مسلم
2009-01-13
الظاهر ماكوا دولة ولا حكومة في داخل العراق الظاهر الحكومة في الاردن مقيمة ولي يتحرش بية بالداخل يأخذ عقوبةمن ايتام صدام من الفلسطيني حسين سعيد الظاهر هو الحاكم الاعلى حقا الخزي الى دولة لاتتمكن من طرد مجرم من امثال حسين سعيد لان الحكومة لاتقطع روؤس الارهاب من البعثيين الظاهر لازال العراق يحكمة البعث ولعلمي ان اكثر المسؤولين الكبار هم كانوا من كبار البعثيين ولا زالوا وان تمردهم على صدام وليس تمردهم على حزب البعث المجرم كالهاشمي وعادل عبد المهدي وغيرهموهذا السبب ظهر حسين سعيد وغيرة قوي
ابو محمد العطواني
2009-01-13
الله يخليك اشجاب ناجح على عدي المخبل اليس ناجح من قال اهدي هذا الكاس الى سيدي امير المؤمنين علي عليه السلام انت جنت تكدر تحجي هيج؟
أبو احمد الناجي
2009-01-13
السلام عليكم إذا كان هذا الكلام صحيح فلماذا الحكومة لاتستطيع الحد من تدخل هذا اللص بأمور الكرة العراقية وهو من خارج العراق و لانعرف سبب عدم إقالته وهو كان طبالا في جوقة المقبور عدي ، وفوق ذلك كله يقوم بأجراء الصفقات للضحك على ذقون الشعب العراقي بانه هو القائد الأوحد للرياضة في العراق ولا يوجد غيره ، فإذا كان كذلك نرجو الغاء لعبة كرة القدم حتى يأتي من يدافع عن حقوق أبطال لعبة كرة القدم الذين ملو من كثرة الجلوس في المقاهي انتظارا لفرصة خدمة الكرة العراقية العريقة . أخوكم أبو أحمد الناجي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك