المقالات

يونادم كنا رئيسا للبرلمان

1905 20:20:00 2009-01-13

( بقلم : محمود الشمري )

لقد اشتد الصراع واحتدم واخذ التراشق يأخذ مستوى خطيرا في مسالة انتخاب بديل لرئيس مجلس النواب المستقيل ونخاف ان تتوسع دائزة الخلاف وتصل الى التناحر والتقاتل وبالتالي كما يقول المثل أجة يكحلها عماها , وجانت عايزة لتمت ويعني ان عندنا مايكفينا من المشاكل التي تصيح بعلو صوتها (اريد حلا,أريد حلا) ولكننا ركنّاها على الرف وتناوشنا مشكلة لم تكن في الحسبان وأعتقد أنها بدأت تصبح أزمة وستتطور عن قريب لتصبح أزمة حادة وقد تقودنا لكارثة يريدها ويتمناها الأعداء الذين ماأنفكوا يراهنون عليها ويبشرون بها وهذا مانراه ونلمسه من بعض التصريحات الأستفزازية من بعض البرلمانيين الذين يعارضون بعض الترشيحات ويؤيدون بعض,

والتي اكدت لنا ان الطائفية السياسية في العراق مازالت قوية وان رعاتها مازالوا يصدحون بأصواتهم الرديئة ويعزفون نشازا,لذلك كله وخوفا على ان تكبر الفقاعة وتنفجر ويتمزق ثوب الديمقراطية الكبير على مقاسنا والذي لبسناه بالمقلوب فاني أيها السادة أقترح وبكل اصرار على أن نجلس على كرسي رئاسة البرلمان العراقي شخصا بعيدا عن الأنتماءات الطائفية والفروقات العرقية ويعني بشكل مباشر وبسيط أن لايكون شيعيا أولا سنيا ولا عربيا أو كرديا وانما من عرق عراقي اخر ودين اخر وأن يكون محبوبا من الجميع وصديقا للكل

 وأعتقد أن هذه المواصفات تنطبق على السيد يونادم كنا والذي بأنتخابه لهذا الموقع سنثبت للداخل والخارج أننا جميعا عراقيون أخوة وأن ما للمسلم هو كما للمسيحي وسنكسب اخوتنا في الوطن والأنسانية من المسيحيين ونرفع من نفوسهم وقلوبهم شعورهم بالتهميش والاضطهاد الذي أخذوا يعانون منه وبدا واضحا للجميع وأن نثبت أيضا للارهاب ان مخططه لتفتيت وحدة الشعب العراقي قد باء بالفشل وانه بعد أن هاجم المسيحيين وأراد ان يهجرهم فأن ردنا هو التمسك بهم , وأعتقد ان السيد يونادم هو أهل لهذا المنصب وبه سوف نقرم قليلا ثوب الديمقراطية الفضفاض وننتظر يوما عسى ان يصبح بمقاسنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الزيدي
2009-01-15
اقتراح وجيه ويستحق الدراسة
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2009-01-14
هل أصبحنا هنا منبرا للتمنيات؟ يقوم العراقيون المخلصون بتمرير إقتراحات ذات صفات حضارية متقدمة للوطن ولكن أبناء الوطن العزيز الذين إنتخبناهم وبيدهم الامر بعيديون عن حاسة الوسط الجماهيري لإسباب عديدة فقط أنظروا تعليقات الاخ علي من المانيا لتعرفوا صدى ما يقترح كتّاب براثا من إضاءات تحتاج كنبات الظل الى من يرعاها وهذه الصفة مفقودة للاسف. نعم اخذت غزة منا الكثير وتستحق ولكن هل يقبل الطرف السياسي السني العراقي بما يعززّ سمعة الوطن؟ لااجيب فقد اجابوا هم في كل موقف طيلة الدورة الحالية للبرلمان الذي كرسي التقاعد النيابي فيه 40 الف $$$$$$ لاغيرو العاقبة للصابرين.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-13
الكل يعرف كيف جعل المقبور طارق عزيز مدة طولة وزير خارجية لانة كان يعرف بان هذا الشخص يجلب لة الدعم الخارجي فالاعلام هو كل شي لكن المشكلة في العراق جدا معقدة فرئيس المجلس يجب ان يكون محايد وان لا يغلق عين ويفتح اخرى فكم من ملف في البرلمان موجود في المجر دون ان ترفع منة الحصانة كي ينطبق علية قانون مكافحة الارهاب فاذا جاءة شخص مثل المشهداني يضع الفايلات تتجمع في المجر ويفرض نفسة فنرجع الى لعبة الحية والدرج نريد رئيس يحاسب الغياب ويكون صادق في كلامة امام شعبة والانتخابات المحلية على البواب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك