المقالات

اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين ( الرسالة الثانية )

2136 21:57:00 2009-01-13

( بقلم : ابو الصدر العراقي )

في هذه الايام اطل علينا ظلم جديد وباسلوب خاص وليس على ماعهدناه في زمن الطاغية هدام ، لان الظلم الجديد من شخص كنا نحسن الظن فيه ، الا وهو مصادرة وسلب حقوق ومجهود الاخرين بالقوة ومن ابناء جلدتهم فها هي انجح المؤسسات المدنية الواعية (الصدرية) والمعروفة والتي تحمل اشرف اسمين عرفهما المحرومين في زمن النظام المقبور ، وهي ((مركز الشهيدين الصدرين)) يتم اغتصابها وسرقة مجهود من بذلوا من اجل ارساء دعائمها وضحوا في سبيل ديمومتها نراها الان تعاني الاغتصاب وممن؟؟؟ من مكتب ابن الشهيد المقدس وكما هو معروف ان زعيم هذا المكتب (السيد مقتدى الصدر) وهو على دراية كاملة بالغصبية ان لم نقل هو الموجه لذلك لاننا اعتدنا ان كل السلبيات التي تبرز من هذا المكتب يقع ضحيتها فلان وفلان ويتم تبرئة السيد من ذلك فيما بعد ،ونقول في هذا المقام ما اشبه اليوم بالبارحة فكلنا يعرف ان ازلام هدام كانوا يرون بان العراق ملكهم لانه (عراق صدام) كما كان يسمية الشعب لخوفه ، والان يرى عناصر هذا المكتب ان العراق ملكهم لان الشعب المحروم المحب للصدرين قد اطلق على بلده اسم (عراق الصدرين) فلذا ومن هذا المنطلق بدأ هذا المكتب باغتصاب مركز الشهيدين الصدرين بحجة ان الاسم له وريث واحد هو (السيد مقتدى) ولا نعرف المصدر الشرعي لذلك !!!!!!!!!لذا يجب تحذير كل اصحاب المحلات الذين اطلقوا على محلاتهم اسم الصدرين سيتم مصادرة املاكهم من قبل هذا المكتب قريبا !!!!!! ولا تستغربوا من ذلك ففي هذه الأثناء ونحن نكتب هذه المقالة جاءنا خبر من (مركز الدراسات التخصصية في فكر السيد الشهيد الصدر) بان المكتب يريد مصادرته واغتصابه بحجة أن فكر الصدر حكرا عليهم !!!!!!!

وهل تعلمون أن القائمين على هذه المؤسسة (مركز الشهيدين الصدرين) قد خيرهم مكتب السيد مقتدى بين ان يكونوا تابعين لهم أو أن تسلمونا عملكم ومؤسستكم او القتل كما حدث لكثير من منتسبيه حيث تم تهديدهم بشكل مباشر وغير مباشر برمي اوراق التهديد التي عهدناها من جيش المهدي سابقا الممهدون حاليا، الا ان الثلة المخلصة التي مازالت على نهج الصدرين والقائمة على هذه المؤسسة حقنت الدماء وسلمت المؤسسة على مضض داعية الله ان يرد لهم حقهم المسلوب في ايام ظلم بها الامام الحسين ع وسلب حقه ولسان حالهم يقول كما قال الامام ((الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) .

ونقول ونحن مجموعة من طلبة الحوزة التي آلمها هذا الامر الى السيد مقتدى الصدر ((اتق الله في نفسك أولاً ، وثانياً اتق الله في أمة أبيك المقدس الشريف وذلك ليوم تشخص فيه الابصار ولن ينفعك وليد الزاملي او سلمان الفريجي وعصابته او غيرهم ، ونقول لك انك بفعلك هذا (اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين) قد افرحت عدو أبيك امريكا واسرائيل وعملائهم فارجع الى رشدك واردد الحق المسلوب فلن تبقى الحقوق مسلوبه دوما وان طال الزمن وقصرت الاعمار .

ابو الصدر العراقيملاحظة : نحن مجموعة من طلبة الحوزة.ينوب عنها الاخ ابو الصدر العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك