( بقلم : سليم الرميثي )
انتخابات المجالس البلدية للمحافظات اصبحت على الابواب وهناك مع الاسف وسائل اعلامية بدأت تبث سمومها على المواطنين وتحاول جهد امكانها ان تثني المواطن عن المشاركة بهذا الانجاز العظيم الذي تحقق بعد سقوط اللانظام العفلقي وذلك من خلال التشويش والتسقيط وبث الاشاعات بين صفوف المواطنين للنيل من الشخصيات العراقية الشريفة التي اثبتت وجودها وثقلها على الساحة العراقية خلال الاعوام الخمسة المنصرمة وتتهم الاحزاب والكيانات التي حاربت الارهاب ولازالت تحاربه بكل بسالة وصرامة. وما التحسن الامني الحالي الا نتيجة لجهود هؤلاء المخلصين والذين يتصدون حاليا للمسؤولية في قيادة الدولة.
لو لم يكن هناك اي انجاز تحقق ليكفينا الاستقرار الامني الذي شهده بلدنا على ايدي هؤلاء والقضاء شبه التام على الارهاب والارهابيين الذين كادوا ان يتسببوا بحرب اهلية لايعلم نهايتها سوى الله سبحانه وتعالى وان انتهت فلايبقى العراق كما هو الان. الملاحظ والمتابع لهذه القنوات المسمومة يجد ان اكثر تركيزها على المحافظات الجنوبية وبغداد وتركيزها ايضا على الشخصيات الشيعية فقط..واكثر الشخصيات المستهدفة هم قيادة الائتلاف ومنهم سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ونجله السيد عمار بل وكل ال الحكيم وكل شخصيات المجلس الاسلامي الاعلى وكذلك شخص السيد رئيس الوزراء..الاتهامات طبعا لها بداية وليس لها نهاية وكلها مأخوذة ومستنسخة حرفيا من زمن العهد المقبور في قمامة التاريخ بل وتسير حسب النهج والمخطط البعثيين في تشويه سمعة الشرفاء والمؤمنين من ابناء العراق الغيارى والذين دفعوا دمائهم من اجل العراق والمظلومين.
واحدة مثلا من هذه التهم نجد ولان الانتخابات على الابواب ان المجلس الاسلامي الاعلى أدخل شاحنة استمارات تقدر اعدادها بالملايين عبر الحدود الايرانية وكلها موقعة ومختومة لصالح المجلس ومع الاسف هناك الكثير من السذج يصدقون هكذا تفاهات ويرددوها وكان المجلس اذا اراد ان يزور لاسامح الله ليس هناك طريقة الا ادخال شاحنة عبر الحدود ليكتشفها جندي بسيط..وما اسهل التزوير في ظل الظروف التي يعيشها بلدنا حاليا..لكن الهدف معلوم ومعروف من وراء هكذا ترهات وهو لان الذي يقف وراء هذه الاشاعات يعلم علم اليقين ان من ينتخب المجلس اكثرهم من الشيعة واذا مابين ان عدد الذين سيصوتون للمجلس بالملايين فانه يقول هذا ليس عدد الشيعة الحقيقيين وانهم زوروها وطبعا هناك قنوات مستعدة لتقول ان الذي انتخب المجلس هم الايرانيون الذين دخلوا العراق بالملايين وكأن الايرانيين ماعدهم شغل وعمل بس رايحين رادّين للعراق لينفذوا اوامر المجلس...انا اقول لاهلنا في العراق لاتترددوا في انتخاب الاكفا والاشرف وان عدم انتخابكم او عدم مشاركتكم يعني انكم غير موجودون اي ان الذي لايشارك في الانتخابات فهو يؤكد عدم وجوده وهنا تقع عليه مسؤوليات كبيرة في الحاضر والمستقبل ويحرم اجياله من العيش الكريم..
يجب علينا ان لانتحجج بالفساد والمفسدين لان الزمن كفيل بغربلة هؤلاء وكشفهم ولكن ليس لنا الحق جميعا ان نقول اننا لاننتخب لعدم وجود الشريف والنزيه فهذا يعني بان مجتمعنا ليس فيه شريف وحاشا ان يكون المجتمع العراقي هكذا.. اذن الذي لاينتخب هو من سيخسر اولا واخيرا مهما كانت حجته واذا لاننتخب الشريف والمخلص فالذي سيربح هو الفاسق والمرتشي وسيتسلط على رقاب الناس من لايخاف ربه وعندها يجب ان لانلوم الا انفسنا.. اذن الوجود على الساحة لمن ينتخي ويشارك في الانتخابات وعدم الوجود لمن لاينتخي و لاينتخب ولايشارك في الانتخابات والعاقل يفهم... يوم الانتخابات هو يوم النخوة المحمدية الحيدرية الحسينية...فهبوا يااهلنا جماعات وفرادا ولاتترددوا في اثبات اكثريتكم واثبات وجودكم ياشيعة محمد وال محمد ص...
https://telegram.me/buratha