المقالات

التضحية في يوم الولادة

1685 01:01:00 2006-08-11

بقلم: ابو تيسير

أبو تيسير -108أعتاد بنو البشر بتقديم الاضاحي في يوم ولادة أي مولود يبشرون به ولاكننا نحن بنو البشر مسلمين نشهد أن لاأله الى الله وان محمد (ص) رسول الله نذبح في يوم ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أبن عم الرسول الاكرم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وعلى آل بيته الاطهار) حامل رسالة أشرف الخلق وهو من قال عليه رسول الله (ص) علي مني بمزلة هارون من موسى ألا أنه لانبي من بعدي . سيدي أبا الحسن والحسين أبا السبطين ( عليك وعليهما السلام ) تقبل من شيعتك هذا القربان الذين كانوا فرحيين في يوم مولدك سيدي ومولاي وهاهم قد أتوك بدمائهم يشتكون ربهم بما لحق لعيالهم من أيتام بعد أن غدر الغادرون من النواصب وآل أمية ممن لاعندهم ضمير ( بهائم ) يريدون حور العين ويطمعون الغداء مع النبي الطاهر ألامين رسول الرحمة محمد (ص) . سيدي هذه هي حياة محبي رسول الله (ص) من أتباع آل البيت ( عليهم السلام ) لن يترددوا في أعلان فرحكم وحزنكم ولن يحيدوا ماتمسكوا به (( كتاب الله وعترت آل البيت )) لانهم يدركون بأنهم لن يضلوا أبدا .. وهاهم أحفاد مروان والحجاج ضالي الطريق قلوبهم وعقولهم مقفله محشوه حقد وغدر من يوم السقيفة وليومنا هذا لايعرفون سوى الدم والذبح بالغدر وبسلاح الجبناء (( بهائم مفخخة ومخدره بالحشيشه والحبوب وسيارات مفخخة بحقدهم)) .لعلي أفهم وأعلم لمن يريد الجنة واللحاق برسول الله (ص) لايهم عنده قتل واحد أو عشرة فهو مقتنع بأنه سيلحق بالشهداء حتى ولو لم يقتل فالنية للشهادة كافية لدخول الجنة والغداء أو العشاء مع النبي الذي يؤمن به !! هذا هو الذي يريد الجنة كائن من يكون بهيمة مفخخة أو سيارة .. ولكن هؤلاء لو فعلوا هذا (مثلا) مع المحتل مثلما يدعون قد يكون نصيبهم النار لان بائع الخضروات وبائع الماء البارد فيه ثواب كبير أكبر من الامريكي عند نبيهم الذين يؤمنون به .. أما أنا فلا أؤمن بهذا النبي الذي ينتظرهم .. أنا أؤمن بأن الله هو ربي وبمحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آل بيته الاطهار ) نبي مرسل للبشرية وللسلام وللاخلاق وللمحبة وللمودة والرحمة وأني والعياذ بالله لاأقبل من كائن أن يكون أن يشوه صورة هذا الرسول العظيم والذين أسائوا للاسلام من السلفيين التكفيريين أكثر بكثير من الصحفي الدنماركي وسلمان رشدي . وأختم بأن الذين سقطوا هذا اليوم عند باب أمير المؤمنين هم والله في عليين وحشرهم مع أمير المؤمنين وان رسول الله (ص) أستقبلهم هذا اليوم قرابيين لدين الله وعزة رسول الله (ص) وكرامة آل البيت (عليهم السلام ) وللقتله الفجار أقول الى جهنم وبئس المصير وحشرهم الله مع أسلافهم المجرمين .أبو تيسير -
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك