المقالات

الخيانة الفلسطينية في إغتيال القيادي سعيد صيام

1456 13:04:00 2009-01-16

( بقلم : ذو الفقار أل طربوش الخفاجي )

مع كل الجرائم الاسرائلية اليومية بحق مواطني غزة المظلومين التي تدمي قلوب المؤمنين والمسلمين وكل ذو نظرة انسانية في العالم، وبعد ان كشف بعض الحكام العرب عن سياستهم الحمقاءوالخبيثة تجاه إيقاف نزف الدم الطهور هناك برز الموقف المصري والموقف السعودي أسطع من نور الشمس في رابعة النهار من خادم الحرمين السعودي وخادم الهرمين المصري بتعطيل حتى الارادة الشعبية بقمة عربية توقف الدم ولاحاجة للاسترسال فقد تعودنا كعراقيين شاهدوا نزيف الدم ان يتفرج العرب على كوارث امتهم بل واحيانا يضعون الصياغات والسكك التمهيدية والمبررات والدوافع لااسرائيل للعدوان.مع اني اتحفظ على حماس لكونها اقامت على روح المقبور مجالس الفاتحة وترفع صورته في مناسباتها... وكذلك العزاء لولديه فقد ارتسم امامي نفس المشهد العراقي الصدامي عندما كان ملعوننا يضع الاسلحة والمدافع بين السكان ليتخذهم دروعا لحمايتها بدل ان تكون الاسلحة دروعا لحمايتهم لذا تحمل شعب غزة المظلوم مانحملّ من جراء السياسة الحمقاء لساستهم.

الغريب هو وجود الخيانة الفلسطينية التي وضعت امام الالة العسكرية الصهيونية كل تفاصيل الحياة اليومية لساسة حماس داخل قطاع غزة من تصوير البيوت ونوعية السيارات والمكاتب والدلالات التعريفية فاغتيال القيادي سعيد صيام وزير الداخلية السابق اسطع دليل على الخيانة، فقد قام اخيه بإستجأر دارا في محلة فلسطينية قبل اسبوعين وبما يسمى بالمفهوم الصدامي موقع بديل فيظهر ان هذا البيت الغير مسكون كان مراقبا طيلة فترة العدوان وعندما دخل اليه المغدور سعيد صيام مع شقيقه وابنه وربما قيادات اخرى اتصل الخائن هناك واعطاهم ادق التوقيتات وهم يراقبون المكان على موقع غوغل!! بالاقمار الصناعية فكانت عملية الاغتيال تنبيء المتابع مثلي على خسة الخيانة في نفوس بعض الفلسطينيين.

كنا كعلراقيين من اشد الشعوب العربية حماسة لدعم فلسطين ولازلنا وكذلك شعب مصر الابي دفع الاف الشهداء فداءا للقضية الفلسطينية ولكن الساسة العرب كانوا ولازالوا يتحكمون بمصير هذه الشعوب وسيأتي يوم تحس هذه الشعوب العربية ان تجربة العراق الديمقراطية فريدة جدا في خصوصيتها مع مثالب تواجد البعثيين الانجاس بيينا فهم خونة الشعب في تقدمه ونهضته ةهم كخطر الجواسيس الفلسطينيون داخل غزة وجودهم تخريب في تخريب والخوف على التجربة العراقية ليس من مسكهم الامر ثانية فهذا بعلم المنطق محال وسالب بإنتفاء الموضوع ولكن قدرتهم على التخريب هي الباقية في الصفاء الديمقراطي النقي الذي تعيشه تجربتنا التي نفتخر بها امام كل العرب المتالمين على مواقف قادتهم المتهالكة من نزيف دم غزة الطاهر. رحم الله شهداء العراق وفلسطين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عزت الاميري
2009-01-16
من أجود مايشدّ متابعي الوكالة هو التعليقات فالكرام الذين يرسلون كلامهم الطيب يجب ان يعذروا الوكالة على تنوع الاحداث ,وجماليته وفسيفسائه والنظر اليها من الزاوية العراقية فالمقالة لاتشيد لابحماس ولا بسعيد صيام ولكنها تكشف عن ا لخيانة في الوسط الفلسطيني رغم قسوة الصهاينة في تدمير الناس هناك وتربطها مع مواقف العار لخونة الوطن،أدلوا بدلوكم اكشفوا ماتعرفون عن كل اذى من اية جهة وموقع.نشكر جهدكم ونقيّمه فنحن لانتابع حماس ولانتحمس لطروحاتها الفكرية وثوريتها المفترضة مهما نالت دعمها من دول جوارنا لتتشمت مصر والسعودية بهذا الدعم وتساعدان على العدوان على شعب غزة وكلنا نتذكر احمد ياسين والرنتيسي وموقفهم من الثورة الديقراطية في العراق والتي محقت منافقهم صدام وحتى جماعة عباس لهم نفس الدور والنظرة الضيقة ويرفعون صور الملعون متعكزين على مواقفه الجوفاء والرعناء والاعلامية عندما منح مايسمى الشهداء رواتب واكراميات من دم الشعب العراقي الغيور الصابر ،دون نسيان موقفنا الاخلاقي بالتضامن مع شعب غزة ونصرته لانه مرّ بما مررنا نحن فيه من قياداته .
ابو محمد العطواني
2009-01-16
وكالة براثا المحترمه نحن دائما مع المظلوم ولكن ليس مع منظري قاتلي اهلنا في العراق وحكومة حماس كانت تدرب المجرمين وترلهم لاهلنا في العراق . اما عن المجرم المقتول صيام اتعلمون كم قتل من ابناء فلسطين ليس لسبب ما بل لعدم انتمائهم لحماس المجرمه هذا المقبور ساهم في قتل ما لايقل عن ' اربعمائه شخص والحمد الله وسبحان الله الله سيلط ظالم على ظالم . برائا مع الشكر لا نحب نسمع اخبار الاوغاد وبائعي ارضهم وخونة شعبهم على وكالتنا لان هذه الوكاله ملكنا الان ان شئتم ام ابيتم ولكم جزيل الشكر
محمود الشمري
2009-01-16
الله يرحمه ويرحم كل الشهداء ونسأل الله أن يحفظ أرواح اخواننا في غزة ويحفظ أمنهم وسلامهم وفتحهم وحماسهم التي سوف تقودهم الى التشتت أكثر وأكثر.ولكني أسأل هل كانوا يترحمون على شهداءنا كما نفعل نحن أم كانوا يترحمون على طاغية العصر وقاتل العراق ؟
علوان
2009-01-16
وانا اقرأ هذا المقال كانت وكاله انباء تنشر الصوره العشوائيه للطفل الكربلائي الذى تشاهد فيه الدخان يخرج من كل جسمه بفعل المقاومه العراقيه فهل تعرف جواب المرحوم صيام عن هذا الطفل العراقي كفى يا اخوان تمجيد بهؤلاء وهم ابطال الشيخ بن لادن المحفوظ بالله
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك