المقالات

القلم الذي وقع اعدام صدام لايمكن له ان يوقع العفو عن الضاري

1694 18:42:00 2009-01-16

بقلم : سامي جواد كاظم

والله ليس هذا بالامر المستبعد في الشان العراقي وكم من مجرم ومصاص دماء يتربع على كرسي برلماني او وزاري او ما شابه ذلك والمرارة في حلوق العراقيين والاصوات مهدورة في الشارع والمقهى والدائرة والبيت تنافس بكثرتها الدماء العراقية التي هدرتها العصابات الارهابية على المستوى الميداني والسياسي . ولان المعروف في العراق بلد الصفقات السياسية مع كل قرار مهم يراد له ان يقر فان احدث صفقة تتناولها اروقة الاجندة السياسية في العراق هي صفقة العفو عن اخطر مجرم عرفه العراق .

الان حارث الضاري يسعى للحصول على عفو من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ، هذا العفو الذي يسعى اليه الضاري جاء نتيجة اولويات شجعته على هذا السعي وانه تناسى التفجيرات والمفخخات التي كانت تحدث في العراق باشرافه وتناسى الالفاظ النابية التي كثيرا ما ينبذ بها المالكي وحكومته من خلال قناته الرافدين او من خلال تصريحاته . وهو اليوم ادرك الدرك الاسفل الذي يقبع فيه وان هذه الخطوة التي ينوي الاقدام عليها جاءت متزامنة مع الانتخابات لمجالس المحافظات اولا وثانيا بعد الاستقالة الجبرية للمشهداني من رئاسة البرلمان كشفت وفضحت بيت العنكبوت الواهي للتوافق وبدات تخرج تحالفات من بين ثنايا التوافق مع احزاب وشخصيات كانت بالامس الد اعدائها .

ذكرت الوساطات انهم اقنعوا الضاري بضرورة دخوله او من يمثله في الانتخابات المقبلة وتفويت الفرصة على البعض وقصد بهم المنشقون من التوافق وهم ياملون الوساطة عند المالكي من اجل اصدار العفو عن الضاري وشموله بقانون العفو العام . هؤلاء البرلمانيون الوسطاء هم بالامس القريب كانوا يجتمعون من اجل حجب الثقة عن حكومة المالكي ومحاولة اسقاطها وتشكيل حكومة انقاذ وطني وغيرها من الخطط الفاشلة ، ولان يقينهم ازداد الان بان المالكي ليس من السهولة وحوحته سياسيا اولا وثانيا ما هي الا شهور والاستعداد للانتخابات البرلمانية والتي ستثبت من هو الاجدر بثقة الشعب العراقي . هذه الوساطة اذا ما نجحت فانهم سيسعون وطبقا لهذه المصادر للحصول على موافقة المالكي للعفو عن برلماني ارهابي اخر هارب ولا اعلم هل سيتيح لهم المالكي هذه الفرصة ؟!!

الى هذه الساعة لقاءات الضاري بالارهابيين والبعثيين المتواجدون في الاردن لازالت على قدم وساق واخر لقاء حصل في وقت قريب بين جبهة التحرير والبناء التي يرأسها ضامن عليوي وممثل عن حزب البعث جماعة محمد يونس وممثل جبهة الجهاد والتغيير وهو من اقرباء الضاري من اجل توحيد مواقفهم يعد ما ايقنوا فشلهم في الاعمال الارهابية التي قادوها في العراق من خلال تلقيهم الضربات الموجعة على ايدي ابطال العراق من جهات حكومية واهلية .

والان يعملون لمواجهة الاستحقاقات وانتخابات مجالس المحافظات على الابواب. عملهم هذه المرة هو من خلال دعم بعض المرشحين في الانتخابات ضمن قوائم المستقلين والمتحالفة ايضا مع الصحوة ، وبالتاكيد هذه العناصر هي على شاكلة ارهابي البعث .

الى المالكي ان القلم الذي وقع وثيقة اعدام صدام لايمكن له ان يوقع العفو عن الضاري ، لان العفو حق الشعب وذوي الشهداء الذين سقطوا بمفخخات واغتيالات عصابات الضاري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-01-21
الى من يهمه الامر:شبث بن ربعي بعد كربلاء هرب من المختار ودهب ليقاتل مع مصعب ضد المختار.وشبث العراق هو المتنقل بين قطر والدول العربية ليشرب نخب التفجيرات هنا وهناك فلو لا سمح الله وقع السيد المالكي على الامر فهو معناه وقع على اعدام كل المستضعفين ان شبث الحالي يريد ان يكون قريبا من التفجيرات لان الدول خفت رجلها على العراق.الحية حية حتى لو لبست الحرير.الم يكفنا ظافر وعدنان ..الخ وحمايتهم.كيف اتى ظافر من قطر الى العراق؟ليدكر قول قاسم عفا الله عما سلف فالجزاء ان قتلوه وكيف عفى عبد الرحمن ثم غدروه!!!!
عماد العوادي
2009-01-18
حارث الضاري ومشعان الجبوري وغيرهم ارهابيون وخونة انتهكوا اعراض العراقين وباعو ا شرفهم وبلدهم للأجنبي ولا مكان لهم اليوم بيننا .هؤلاء شلة فاسدة عفنة والتخلص منهم واجب شرعي وقانوني .
الغريب
2009-01-17
السلام عليكم ان الذي يعفو عن الارهابي الضاري وعن باقي الارهابيين من البعثيين السفلة مثله كمثل الذي يدخل الافاعي والعقارب الى بيته وهو الذي يكون مسوؤل امام الله سبحانه وتعالى وامام الضمير عن كل المصائب التي سوف تحصل بالعراق علما ان الشعب العراقي اجمعين هم اعلم من غيرهم مالذي فعله هؤلاء الارهابيين القتلة ومئات الالاف من العراقيين قتلوا وملايين الارامل وملايين الايتام وعلى المسوؤلين الاشراف ان يعملوا بالقسم اثناء تولية المناصب والابتعاد عن المنافع الشخصية لان هناك يوم حساب امام رب العالمين
علي الدجيلي
2009-01-17
الاستاذ سامي لقد انصفت بقلمك الحقيقه التي ينبغي ان يدركها الجميع وهي ان يتملك الشعب العراقي وذوي الشهداء فقط حق العفو عن المجرمين والقتله اما بخصوص الضاري الذي عاث في الارض فسادا فلا يحق لاي كان مهما كانت الظروف ان يعطي لنفسه الحق في العفو عن المسيئين خصوصا قتلة الابرياء من ابناء الشعب فهم افاعي لا يمكن الوثوق بها (ان الافاعي وان لانت ملامسها عند التقلب في انيابها العطب )ونحن ذوي الشهداء نطلب من السيد المالكي بضرورة محاكمة الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين والذين تمادو في غيهم والسلام
عراقي
2009-01-17
بشرالقاتل بالقتل ولو بعد حين ان السيد المالكي كرئس وزراء يمثل كل العراقيين ومصلحة العراق ككل واما الارهابي الكلب الضاري فهو يمثل منظومة ارهابية واسعةلاتخفى على البسيط من العامة فكيف بالمالكي ولذا فأما المنظومة الارهابية مقابل راس الارهاب واما راس الارهاب مقابل الدماء البرئية التي ازهقها اعوان الضاري وبالقانون لا بما يحب ولايحب المالكي
الهماشى
2009-01-16
دعوة خالصه من افواه محبى اهل البيت عليهم السلام بعدم العفو عن هذا الذباح الذى تلطخت يداه هو وازلامه بدماء الشيعه الابرياء الذين لايتنافسون معه بشى سوى حبهم لاهل البيت عليهم السلام وليضع الاستاذ نورى المالكى مفعله هذا المجرم من جرائم بحق الشيعه ولانه افلس من كل شى عاد ليطلب العفو متناسيا جرائمه وتصريحاته بخصوص الصفويه الشيعه فهو فى الهاويه حله حال المقبور ردام من قبل
الغريب
2009-01-16
السلام عليكم الكل يعلم ان حارث الضاري هو ابو مصعب الزرقاوي النسخة الثانية ويجب على القانون العراقي ان ياخذ طريقه في الحق والعدل ويطالب الانتربول لكي يتم اعدامه لما فعله بالعراقيين والله ان الشيطان والشر بنفسه . ايها العراقيين الاشراف اذا تم اعفاء الضاري من العقوبة فاعلموا نها سلسلة طويلة من الاعفاءات ويتم اعفاء كل البعثيين والمجرمين والقتلة وسوف يعود حزب البعث حزب مثل الاحزاب الاخرى وتنطوي تحته كل الاحزاب التي انشقت منه ويكون لحزب البعث الحق في المشاركة بالحكم الى ان يكون البعث هو الحاكم
مؤيدالعلوي
2009-01-16
لا أظن ان المالكي أو غير المالكي يريد أو يجرؤ أصلا على أصدار عفو عن هذا المجرم الخسيس والجميع يعلم كم من دماء زكيه أريقت بسببه لعنة الله عليه وعلى أتباعه الى يوم الدين
جمال
2009-01-16
الحذر ياساستنا فوالله ان عادوا سيذبحون الشيعة ولا احد يعترض؟؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك