المقالات

تحذير الى رئيس الوزراء وحزب الدعوة من الاعيب حزب البعث المجرم

1691 18:23:00 2009-01-16

( بقلم : ابو احمد المراقب )

اليوم اطلق السيد المالكي نداءا لدعم العشائر العراقيه وانا استغرب من هذا الاهتمام في هذا الوقت المتزامن مع قرب الانتخابات ,ولماذا لايهتم السيد رائيس الوزراء باولياء الدم الذين اوصلوه الى هذا المنصب الذي هو فيه؟ لماذا لايجعل مؤتمرا الى ابناء واباء والسجناء انفسهم ليعلن للشعب انه مع الشريحه المظلومه التي قضت اياما عصيبه في حكم صدام؟ لماذا لايجعل مؤتمرا لساكني احياء الصفيح في معامل بغداد والتاجي ومدينة الصدر ,واحياء الجرويه والانصار في النجف, والحيانيه والجمهوريه في البصره, واحياء العماره الغارقه في المياه الاسنه, وحي الثوره في الحله , والساكني الصحراء الذين يعيشون على النفايات ,

سيدي المالكي ان حزب البعث رقص فرحا اليوم لدعوتك هذه وشعر بالسعادة الغامره والراحه النفسيه لانك ارخيت الحبل الملفوف على عنقه وفتحت بابا من الامل له وتحقق له مالم تحققه حراب الارهاب, وانا اعودك بكثرة الاصوات وستجدهم كخلايا النحل في الانتخابات من فدائي صدام والصحوة والمحافظات الغربيه والعامريه والغزاليه وجميع من ينتمي الى حزب البولاني نكاية بالمجلس الاعلى الذي وتر البعثيين وسمى حزب البعث منظمة بدر منظمة غدر, لماذا لانها حمت المظلومين وقدمت اكثر من 1500شهيدا بعد سقوط النظام البعثي الى الان؟

 قد يقال ان الكاتب مسخر من المجلس ولو اقسم بجميع الانبياء والكتب المنزله من السماء لايصدق احد باني خارج دائرة المجلس, سيدي المالكي والله حرصا على الصف الشيعي اكتب لك بحرقه وحرص, ان البعثيه يعلمون بان حزب الدعوة خالي اليدين من الرصيد الشعبي وعندما تجد الدعم لمجالس الاسناد ليس حبا بالاسناد ولامن ساند الاسناد, والله لايعترفون بك لانك صفوي حتى لو تكللت شخصيتك بكل فضائل الدنيا, ولكن حبا بفقد سيطرة الشيعه على المحافظات الجنوبيه والوسط ونكاية بالمجلس وزيادة الفرقه والتباعد والقطيعه وتشرذم الاصوات ,

وهذه نصيحتي الى الاخوة في حزب الدعوة ان يكونوا في اتم الاستعداد والانتباه لمايدور حولهم, انكم اهلنا واخوتنا وانا اقسم لك بالله لايعرفني المجلس ولامنظمة بدر ولست منتميا لافي الماضي ولاالحاضر ولا انوي الانتماء في المستقبل, ولكن اجد نفسي ملزما شرعا واخلاقيا ان اقدم النصيحه لابناء مذهبي ووطني, وهذه ليست دعوة طائفيه ولاافرق بين السنة والشيعي لان السنه مكون هام في العراق وله حقوقه وعليه واجبات ولكن الشيعه الان هم المتصدين للعمليه السياسيه وهم المكون الغالبيه فعليهم ان يحسنوا الاداء السياسي ويثبتوا للعالم انهم جديرون بادارة البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حانم الدجيلي
2009-01-17
لقد انصفت يا استاذ ابو احمد المراقب وما دعا حزب الدعوه للاعتماد على فلول النظام الصدامي هو ضعف رصيده الشعبي وتراجعه الى مستوى لا يؤهله لمنافسة الاحزاب الصغيره بسبب سياسته الغير مسؤوله / انا سجين سياسي محكوم بالسجن المؤبد ادعم استاذنا الفاضل رايك في هذا الموضوع لان ابو اسراء تقاعس في اتخاذ الاجراءات القانونيه ضد العفالقه من اجل كسب اصواتهم ولكن هيهات ان يسعفه القتله لانه قد خسر رصيد من شريحة المظلومين الذين يمثلون ثلاثة ارباع نسبة العفالقه الذين اوغلو بجرائمهم ضد ابناء الشعب العراقي
ابو محمد العطواني
2009-01-16
خلو ابو اسراء براحته الظاهر عمي ابو اسراء ما مجوي من غدر البعثيه والله العظيم ياخوان نحن من ضحايا البعث ومحسوبين على حزب الدعوه واعطينا اخوتنا شهداء والنتيجه يجي ابو اسراء يجيب البعثيه ويوليهم علينا شنو يابه ايريد ابو اسراء اصوات للا نتخابات شنو خويه هي باقيلك سنه واقل من سنه ويرجع الحق لاصحابه ونحن اصحابه نحن اولاد الصدر الاول وليس اولاد الانتهازيه نحن اولاد الفقراء وليش اولاد ابو ياس الخزاعي وليس اولاد ابو مصعب السوداني الذين نهبو اموال فقراء العراق ونسو دينهم ولنا الموفقيه وليس لهم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك