المقالات

ردا على مقال سالم الصراف

1217 13:01:00 2009-01-18

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

توهم سالم الصراف في مقاله المنشور على موقع المثقف وعلى الرابط الذي ساضعه في اسفل المقال وقال ان الشيخ البهادلي صادر جهود الاخرين لانه لم يقرأ الرسالة جيدا فالحديث لم يكن عن العراقيين لان العرقيون معروفون بولائهم للحسين ع ولكن الحديث عن تلك الاقلام التي رفعت عقيرتهاللحديث فقط عن محور واحد هو ان المجلس الاعلى صادر قضية الامام الحسين فيما لم يتحدث منصف عن ان مجالس العزاء تاسست منذ خمس سنوات في مكتب السيد الحكيم وكل الشعارات التي قيلت هذا العام قيلت في الاعوام المنصرمة حينها سكت الجميع واتهم القسم الاخر المجلس الاعلى بانه حسينية وانه يقود تجهيل المجتمع ولكن هذا العام تغيرت الكلمات فبدلا ان يؤمنوا بان المجلس الاعلى يتبنى الشعائر راحو يقولون ان المجلس الاعلى يصار الحسين لماذا في العام المنصرم سكتت كل الاحزاب عن ذكر الحسين وهذا العام انبرت الاحزاب لتلبس وشاحات السواد وتدعي انتمائها للحسين في كل عام يشهد العالم ان مكتب السيد الحكيم يستقبل المواكب ويسير وباقي قيادات تيار شهيد المحراب الى كربلاء من مسافات متفاوته من كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين رغم الوضع الامني المتردي وربما كل ذلك موجود بالصورة والصوت .

نسيتم ان هذه المجالس كانت تقام كل عام لكنكم اليوم عندما وجدتم الشعب العراقي الحسيني يقبل على من يفتح ويقيم هذه المجالس رحتم وبفكر حزبي ضيق تدعون ان الحسين يسرقه المجلس الاعلى بربك الم يقم المجلس الاعلى في يوم تاسوعاء بعقد تظاهرة كبيرة وقبلها وقبلها عندما كان الوضع الامني قاسيا جدا ومرعب لم تقولوا ان السيد الحكيم لايبالي بالمفخخات من اجل تظاهرى تاسعواء لكنكم اليوم تقولون انه عقد التظاهرة من اجل الانتخابات فلو لم يقمها من قبل وفي تلك الظروف الصعبة واقامها هذا العام لاتفقنا معكم ولقلنا جميعا ان المجلس الاعلى يقيم المجالس للانتخابات ولكنكم تشاهدون كل عام ان زعيم المجلس الاعلى ورغم مرضه يقيم المجالس فلماذا هذا القفز على متبنيات الناس

اما شعار معكم معكم فهو ليس بجديد وهذا الشعار انطلق من السيد محمد باقر الحكيم عند دخوله العراق وفي النجف الاشرف ولو اردت المزيد فتابع ما تقدمه قناة الفرات التابعة للمجلس الاعلى لوجدت ان المجلس تبنى هذا الشعار قبل اربع اعوام وهو ليس بالشعار الجديد على المجلس وقد قبل المجلس كل انتقاداتكم بان مرشحيه ائمة جوامع وربما قلتم بانهم كانوا في سوريا في حسينية ثم تركو الحسينية وجاءوا ليحكموا في العراق وهم يعترفون وهو انجاز لهم بانهم نشروا مجالس الحسين في كل دول العالم ولازالو يعملون من اجل احياء ذكر محمد وال محمد فقد من في قلبه مرض ينكر ارتباط المجلس الاعلى وال الحكيم بالامام الحسين وبالمجالس الحسينية ولو تاخرت الانتخابات مئة شهر لوجدنا ان المجلس الاعلى يقيم المجالس الحسينية لانها من متبنياته وهو الذي اصر على ان يوردنص في الدستور بهذا الخصوص لانه يعيش مه جماهيره الحسينية

نحن سعداء بكل من يقيم المجالس بل المجلس الاعلى سيسعد كثيرا اذا تسابق الناس نحو المجالس الحسينية اكثر من تسابقهم نحو الانتخابات لاننا بالحسين نكون ثم راح الكاتب يدعي انني استكتب ونسي ان ال الحكيم هم الذين جمعوا العراقيين في معارضة النظام من التشتت ان المجلس الاعلى لايعطين استكتابا على لغة اصحاب الاعلام والكتاب المتملقين لان المجلس اعطاني اكبر من ذلك اعطاني الحرية والكرامة وحفظ العمامة التي البسها متشرفا بها وحفظ حقي في زيارة الامام الحسين يوم منعني صدام من زيارة امامي الحسين عليه السلام نعم فقط البعثيين هم الذين يعادون الحسين ويعادون المجلس الاعلى لارتباطه بالحسين وفكر الحسين وانصار الحسين في كل زمان محاصرون ومحاربون لان كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء رابط المقال http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&task=view&id=41562&Itemid=2739

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك