المقالات

انتبهوا ....كركوك ملجأ آمناً للبعثيين

1147 15:32:00 2009-01-18

( بقلم : حسن السراي )

محافظة كركوك من المحافظات التي تتألف تركيبتها السكانية من عدة طوائف وقوميات . فبالإضافة الى التركمان والاكراد يسكن هذه المحافظة العرب السنة والشيعة وكذلك القوميات الاخرى , وتعيش هذه المكونات في محبة و وئام بعد ان تجاوزت كل الصعاب التي مرت بها هذه المحافظة.

اليوم وبعد سقوط الصنم اصبحت كركوك ملاذ امناً للبعثيين حيث اخذ البعثيون المطلوبين عشائرياً في المحافظات بالنزوح الى هذه المحافظة ولم يكتفوا بالسكن فيها للعيش بامان وانما اخذوا يتأمرون على هذه المحافظة مع الاعداء من خارج العراق ليعكروا صفو الاخوة الكركوكية.

وهذا نموذج من هؤلاء البعثيين المجرمين الذين نزحوا الى هذه المحافظة وهو من الذين عاثوا في العراق الفساد ابان الحكم البائد. المدعو ناصر طعمة جبر- الملقب ابو وليد الاسود- الذي يسكن حالياً في حي الرشيد قرب مركز شرطة دوميز ويعمل في مؤسسات المجتمع المدني كما يدعي .

كان من سكنة محافظة البصرة حي الحسين في منطقة الحيانية, وكان يعمل مضمداً في مستشفى الجمهوري وكان مسؤول المستشفى الامني لان درجته الحزبية عضو فرقة وكانت زوجته تعمل معه في نفس المستشفى وكانت عضوة فرقة ايضاً وعرفت هذه العائلة بالاخلاق السيئة . وعمل ايضاً في الصحف البعثية التي كانت تصدر آنذاك ومنها صحيفة عراق الغد. وقد نصب هذا المجرم العداء الى جميع محبي اهل البيت في منطقة حي الحسين وكان يقوم باعتقال كل من ترد عنه معلومات انه ينوي الذهاب الى زيارة الامام الحسين(ع) في شهر محرم الحراموقد تسبب في ايذاء الكثير من العوائل وسجن بسببه الكثير من شبان المنطقة.

يقوم هذه الايام بالترويج لحزب البعث (حزب العودة) ولديه اتصال عن طريق عبد الباقي السعدون عضو قيادة قطرية في الحزب البائد وقد سافر الى سوريا سراً والقي القبض عليه في الحدود السورية واعيد الى العراق.أين غابت الاجهزة الامنية عن هؤلاء المجرمين ونسأل لماذا لم يحقق معه عندما القي القبض عليه من الجانب السوري ومن الذي يستطيع ان يجزم انه لم يتلقى التعليمات من اسياده في سوريا .نحن نعتقد ان ما جرى سابقاً ويجري حالياً من اعمال ارهابية طائفية سببها هؤلاء المجرمين الذين يريدون ان يعكروا صفو الاخوة في هذه المحافظة وفي عموم العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك