المقالات

جبهة التوافق لقد تشابه البقر عليهم

1708 20:35:00 2009-01-18

( بقلم : علي الجبوري )

ليس من صفاتنا تاجيج الفتنه او الطائفيه او الحقد والكراهيه كلا نحن نحض على طعام المسكين ونمسح على راس اليتيم ولانفرق ولانسال اذا كان هذا اليتيم شيعي او سني كردي او عربي ولكن صفاتنا نكره الكذب ونمحق الباطل واهله وننصر الحق واهله وحتى لا نتهم بالطائفيه والمجوسيه والايرانيه والصفويه والقدوم على الدبابه الامريكيه علما ان كل اناء ينضح بالذي فيه

منذ يوم استقالة المشهداني رئيس مجلس البرلمان العراقي وهذا المنصب وهذا الكرسي الكل يعلم انه من حصة الرفاق اهل الكذب والنفاق امثال الدليمي والدوني وصاحب الثوب الزيتوني الاستاذ في العلوم السياسيه ايام العهر البعثي ساعد الله قلوب اخواننا في الائتلاف كيف يقابلوا وكيف يشاهدوا كل يوم هذه الوجوه المبسره العابسه الحاقده الله يكون في عونكم ايها الائتلافيون انه الجهاد كيف تتحملوا ان تصبحوا وتمسوا بوجه زافر العاني ومحمد الدوني وابو البقلاوه الدليمي مع الاسف هؤلاء لايمثلوا الشعب هؤلاء بالامس مع الظلم هؤلاء بالامس مع الظالم هؤلاء بالامس في معسكر الباطل وسفك الدماء بالامس هؤلاء قبلوا ورضوا بالظلم وسكتوا عن الباطل واليوم يجلسوا مع الذين صرخوا بوجه الظالم وقتل ابائهم واخوانهم وابنائهم هل هذه هي العداله وهل هذه هي الديمقراطيه تبا لهذه الديمقراطيه وتعسا لهؤلاء القتله الذي يتهموننا نحن بالطائفيه ولكن هذه صفاتهم وهذا مكرهم ونحن نعرفهم كما نعرف ابنائنا ونعرف الحق والباطل

 كل يوم يقدمون ويصرحون ويعلنون عن الاسماء المرشحه لتولي رئاسة البرلمان بعد ان من الله على العراق وانقذنا من المشهداني ومكره الذي كان مقاومي الهوى الذي كان يستهزيء بالعراق وشعبه عندما كان يتلفظ ويتكلم ب كلمات كانت عار وغزي على كل عراقي جاهل كان او عالم كنا نتالم مره ونضحك مره اخرى من الاستهزاء والمستوى المضمحل في الحضيض الى هذا الشخص الذي يمثل العراق هذا العراق الذي علم العالم الكتابه والكلام هذا العراق الذي ابناءه وعلمائه واساتذته تتخرج على ايديهم كل عام الاف الطلاب في احسن الجامعات من نيوزلاند الى كندا والعالم باسره هل من المعقول يكون هذا رئيس برلمانهم

 ولكن وللحقيقه ان هذا المشهداني هو سيدهم ولاتتوقعوا ان القادم اذا كان من جبهة النفاق سوف يكون احسن حالا من المشهداني ان القوم ابناء القوم وكل الذين في كتلة النفاق والحوار والحزب الاسلامي جميعهم طائفيون واولهم نائب رئيس الجمهوريه الذي ذهب ليمثل العراق في القمه العربيه في قطر وقابل اميرها ولعمري ان النائب وضح للامير ونقل له الام وجراح الشعب وكذلك نقل له رسالة رئيس الوزراء العراقي الاستاذ المالكي وتكلم عن العمليه السياسيه ونجاحها وتقدمها وعن المعاناة التي يعيشها الشعب من القتله والارهابين والاجرام القادم من قناة الجزيره وتاجيجها للفتنه كل هذه الامور سوف يتطرق لها الهاشمي في اللقاء من جلالة امير الاماره القطريه ولكن ليس هذا ظننا به وليس هذا الذي نرجوه من سعادة النائب

 بدون شك راح يبكي ويتظلم ويشكوا من الحكومه المنتخبه التي تمثل العراق وشعبه وطلب من الامير التدخل على اسقاط هذه الحكومه من التوسط الى الجامعه العربيه والحكام العرب على محاربة هذه الحكومه الشيعيه التي تمثل اغلب شعب العراق نعم هذا مانتوقع منه وبعد هذا يتكلموا على المصالحه ويتكلموا على التهميش هذه هي نياتهم والله نحن نعلمها وانها والله لواضحه الينا هؤلاء هم الذين يريدوا الشراكه مع الاغلبيه الشيعيه في ادارة الحكم في العراق دعهم وما يخططون فقد اجنهم فقدان ملك الري والسلطه والسلطان وتشابهت عليهم الاوراق وتشابهت عليهم الرجال في السلطه هذا صالح مطلك الجبوري مره يرشح نفسه لرئاسة البرلمان واذا بالعليان يرفضه ومره يرشح العليان واذا بالهاشمي يهزمه واذا الحزب الاسلامي رشح رجاله واذا بابو مكي يعلن رفضه وهكذا تشابه البقر عليهم وانه الخسران المبين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك