المقالات

ماهو مبرر وجود دعاة الطائفيه في العراق؟

1324 18:40:00 2009-01-19

( بقلم: ابو احمد المراقب )

ان مشكلة التسماح الشيعي هي التي فتك بنا وارخصت دمائنا وهدرت حقوقنا واصبحنا لانعرف متى نتسامح ومتى نكون اشداء ان على يقين ان السوداني والمغربي والمصري والفلسطيني اندمج بالمجتمع العراقي وحفظ جميع لهجات المحافظات وعاداتهم وتقاليدهم حتى لايكون عليهم شك ليتمزوا عن العراقيين فبعتقادي ان تلك الشرائح الاجتماعيه انفة الذكر تقوم بادوار مشبوهه خبيثه للعمل الاستخباراتي وتقدمه الى الارهابيين والبعثيين ولانبرأ منظمة مجاهدي خلق التي تساهم مساهمة واضحه في احتضان الارهاب وتقدم الدعم والمسانده الى كل البعثيين الفارين من يد العداله كما ان لهؤلاء دور في تشتيت الاصوات في الانتخابات

ثم انهم يعرفون اين نقاط الضعف الامنيه فاخذوا يلجئون الى القرى والارياف والقصبات والنواحي والاقضيه ويلوذون بالعشائر ولاباس ان نذكر قصة الشيخ حسن يقول احد اللاجئين الذي تسللوا الى المانيه القي القبض عليه على الحدود الالمانيه فوجد ضابطا برتب عاليه اخذ يحقق معه ومن خلال الحديث قلت له انا من النجف وبيتنا في المكان الفلاني قال اتذكرني انا شيخ حسن سكنت النجف اكثر من عشرين عاما اجمع المعلومات واتجسس وهذه ليست قصه خياليه وانما واقعيه, فما بالك بمن وظف له الاقتصاد والخبرات من اجهزة المخابرات العربيه الضالعه بكل جريمه ضد الشعوب وليس لمصلحة اوطانها او شعوبها,

 ارجو من المؤسسات المدنيه والتيارات الشعبيه ,ان يطردوا جميع الاجانب من العراق, ويتركوا رغيف الخبز لاهله والدار التي يسكنها هذا الاجنبي ترجع لهذا المظلوم المهمش, والموضف يطرد حتى يحل محله ابن البلد الذي يبحث عن وضيفة جاهدا ليقدم رغيف الخبز لاطفاله, والعامل الذي يشتغل يطرد من المعمل حتى نقضي على البطاله ويحمل محله ابن البلد المحروم, ثم نامل من المسؤلين الحكوميين الا يتاجروا بمأساة الشعب العراقي بحجة رجوع العراق الى محيطه العربي, ولايرجعوا المجرمين الملطخه ايديهم بالدماء بحجة المصالحه الوطنيه, وانا اجزم بان العراق لايرضى عنه المحيط العربي مالم يسمع البيان رقم واحد يرفع شعار امة عربيه واحده ذات خيانه رائده, ولايمكن ان تتم المصالحه الوطنيه مالم يحاكم المجرمون وينفذ فيهم حكم الاعدام العادل وتقتلع جذور الجريمه من اصولها وتجتث من الارض,

ان خطوة كهذه سوف تعيد للعراق هيبته وعافيته وتنعش الاقتصاد وترسي دعائم الاستقرار الامني والرفاه الاجتماعي والهيبة للحكومه والعراق ويؤدب المسيئون, ويحترم المواطن العراقي في الدول العربيه, لان القران الكريم امرنا بانزال اقسى العقوبات في المفسدين( اما ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض) هل حكامنا اعدل من الله او ارحم او اعرف بمصالح المجتمع, ان المفسدين ينتشرون في طول العراق وعرضه ويامنون العقوبه لهذا لانجد سقفا زمنيا يضع حدا لانتشار الجريمه ويفتح الامل نحو الاستقرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-01-20
ليس من الصحيح التعميم على كل العرب والاجانب الموجودين ففيه ظلم ولكن بما ان اجواء العراق من الحرية فوق العادة وضعف المخابرات العراقية او تساهلها فعندئد لابد من حل للعرب اما بارجاعهم الى بلادهم او بفرض قيود عليهم واشك في امكان الحل الاخير لوجود المرلاتشين الدين سوف يمررون اي امر مقابل المال السحت.في احدى زياراتي للعراق في اول السقوك وعند رجوعي عن طريق البر فادا بفلسطيني يتكلم صراحة عن عمله في العراق في اخفاء المجرمين والقتلة لان سائق السيارة اتضح لي بعد دلك انه من الارهابين وقس على دلك.
زيد مغير
2009-01-19
والله قلت الصواب ,وقلنا ذلك سابقا , أن ما يحدث في غزة هو جواب الهي للذين أقاموا مجالس عزاء للمجرم صدام , وليعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك