المقالات

مسافتنا... من المرجعية

936 15:45:00 2009-01-21

( بقلم : محمد الشيخ )

فصل تيار شهيد المحراب عن المرجعية الدينية امر في غاية الخطورة والاستغراب، اذ نلاحظ ان بعض الكتاب يحاول عمدا ان يجرد تيار شهيد المحراب من الدور المرجعي لاغراض انتخابية، فهو يستكثر على هذا التيار ان يرفع صورة المراجع العظام او يتحدث عن دور المرجعية الدينية ، ان تيا ر شهيد المحراب باعتباره تيارا ولد من رحم المرجعية، لن يتخلى عن المرجعية الدينية في اي لحظة وتحت اي ظرف ، ذلك لان تيار المرجعية الدينية الذي عرف بتيار شهيد المحراب، حمل الالام وطموح المرجعية الدينية .وأن من أسوة واخطر الأمور التي تحاول اغلب الكيانات السياسية تجسيدها على ارض الواقع في العراق هو تحييد دور المرجعية الدينية في محاولة منها لتكريس نظرية البعث عندما حاول إقصاء دور علماء الدين والمفكرين في طرحهم للأفكار والأيدلوجيات التي تنهض بالواقع السياسي والاجتماعي للشعب فبدا بتوجيه الاتهامات وبث الإشاعات التي تقلل من هيبة المرجعية الدينية في نظر المواطن.

وان تلك الاطروحات نجدها تتكرر ألان بعد أن شعر بعض السياسيين بفشلهم في الانتخابات المقبلة فاوعزوا الى كتابهم للطعن في تيار شهيد المحراب. ان المصير المشترك والذي عبر عنه شهيد المحراب قدس سره الشريف في اكثر من مناسبة هو الذي يجعلنا نطمئن لصحة مقولتنا نجد محاولات عدم استخدام الرموز الدينية من اخطر المشاريع التي تتبناه الجهات الرافضة لعدم تتدخل المرجعية الدينية في العملية السياسية لان تدخلها يكشف حقيقة تلاحم أبناء الشعب العراقي مع المرجعية الدينية والإطراف المؤيدة لها وهذا مما شجع إطراف أخرى للمطالبة بعولمة القضية العراقية لاسيما في الانتخابات المقبلة في محاولة من تقليل شان تيار شهيد المحراب في بناء العراق والذي لولاه لأصبح البلد غابة تتصارع فيها الوحوش مع قناعة الجميع بأن المرجعية الدينية صاحبة الفضل العظيم في الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني ورجوع الحياة لوضعها الطبيعي ومع كل محاولات ثني المرجعية الدينية عن دعمها للانتخابات المقبلة ألان أن دعوة الإمام السيد السيستاني الشعب العراقي لتسجيل أسماءهم في سجل الناخبين وكذلك دعوتهم لاختيار المرشحين وفق الكفاءة والأهلية هي براهين دعم المرجعية الدينية للانتخابات المقبلة والتصويت لمن يستحق أن يكون ممثلا حقيقيا لأبناء الشعب وهو تيار شهيد المحراب ولا عجب في ذلك ، لان حجم التضحيات التي قدمها المجاهدون اكبر من ان تحصى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-01-22
عجيب امر هذه الاصوت الناعقة انها تنتقد او تعارض جهة سياسية سباقة دوما ومنذ عقودفي العمل السياسي ومنطلقةمن مرجعية وقف العالم كله لها بالاحترام والتقدير لما لها من فضل على كل الشعب وقبله على كل الاحزاب والجهات السياسية ولولا هذه المرجعية لماكان لهذه الابواق التي كانت في بادئ الامر تنافق بالوقوف عند باب المرجعية اي وجود ولندع كل هذا وذاك فان من يرفع ويدعو الى الاستظلال بظل لا اعدل منه هذا هو دأبه منذ ايام المعارضة الى يومنا هذا وهذه مرجعيتهم واتحدى كل المنتقدين ان يعلنوا عن مرجعياتهم سابقا والان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك