المقالات

صرخات المعتقلين والسجناء العراقيين في السجون السعوديه. هل من ناصر؟

1008 13:24:00 2009-01-24

بقلم شريف الشامي اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد امريكا

هي الاخبار تترى على مسمع ومرئى المسؤولين دون ان يحركوا اي ساكن بل ان اعلام الحكومه لايشير للقضيه لا من بعيد ولامن قريب وكأنهم لم يكونوا عراقيون ، رمى بهم نصيبهم في مهلكة ال سعود لكي يطفى غليل حقدهم الاعمى ويصبوا جام غضبهم بحق هولاء المساكين الذين لاحول لهم ولاقوه الا الله واصوات الشرفاء والغيار ى من ابناء العراق .لياتي السؤال لماذا هذا الصمت تجاه هذه القضية ومن هو المسؤول عن تغييب قضيه كهذه التى تهم الامن القومي اذا وجد فعلا امن يكون المواطن هوشريانه الحيوي في العراق الجديد ان صمت الحكومه والمهتمين في الشان العراقي يثير علامات الاستغراب تجاه هذه القضيه،ام ان دماء العراقيين اصبحت رخيصه بهذا الشكل ، وان الانسان العراقي ليس له قيمه ،فمع مفخخات الموت والعمليات الارهابيه اضافه للمقابر الجماعيه والاعدامات الصداميه لم تكفي غريزة المتلذذين بالدم العراقي

ان صرخات المعتقلين تستصرخ اصحاب الظمائر الحيه اليوم ، التى تتناغم مع صرخات الاطفال والنساء والشيوخ من ذوي المعتقلين ، وهم ينتظرون عودة ابنائهم الذين وقعوا صيداً سهلاً تحت رحمة السياف الاموي والذي لايفهم ولايفقه اي رحمه اللهم الاتنفيذ قطع الرؤوس وبطريقه همجيه تذكرنا باؤلئك المجرمين من عتاة العصور المظلمه .ويبقى سوال يحيرني دائما لماذا دمائنا رخيصه بهذه الشكل ولماذا دماء غيرنا مهمه بلنسبه لنا، سؤال اتمنى ان اجد له جواباً ،فلقد رايت نزف الدماء العراقيه منذ ان ابصرت النور ومازالت تنزف هذه الدماء فهل نجد من يوقف هذا النزيف ويقدر الانسان العراقي كانسان بعيدا عن تغليب مصلحة الانا ،فحين نرى تعاطف كل المسؤولين مع الضحايا في غزه وحتى بعض الكتاب الاعزاء نراهم تجاه قضية هولاء المساكين يلزمون الصمت ،وفي طبيعة الحال شئ رائع ان نشعر بالام الاخرين لكن بعد ان نعالج جراحنا..

ايها الاعزاء في العراق الجديد ان دماء اخوانكم في سجون السعوديه تستصرخكم وتستصرخ كل احرار العالم اليوم قبل فوات الاوان على الحكومه ان تتحرك من اجل انقاذ ارواح الابرياء  فعلى سبيل المثال عندما تحدثنا مع المعتقلين الذين حكم عليهم السياف السعودي بالقصاص ، كان احدهم يقول لي ان القصاص سينفذ به يوم 2-2-2009 وهو ينتظر الموت البطيئ فهل يتصوركل منا هذه الحاله المؤلمه ويقف امام الله ويسال نفسه هل دماء هولاء الابرياء رخيصه بهذا الشكل لقد خاطبنا (منظمة العفو الدوليه) وهي الان تتبنى القضيه لكن لهؤلاء المساكين حقا على الحكومة والشعب  فهل يُقدر الشعب دماء ابناءه ويتظاهر تضامناً مع عوائل المنكوبين وهل الحكومه تلبي النداء ويكون للمواطن حقُ عليها مثل بقية شعوب العالم نحن بانتظار فعل الحكومه والشعب وبعدها يكون الحُكم على الطرفين

ان الكلمات لاتكفي لسرد قصة هولاء الضحايا هل أ تحدث عن الذي قضى زهرة شبابه في سجون البعث ثم بعد ذلك يرميه الحض التعيس بيد جلاد لايفهم الا لغة الموت ومنظرالدم عند ماتحدثت معهم شعرت بحجم المأساة التي يعيشونها هولاء الذين دفعتهم ضروف الحياة وطبيعة الواقع اليومي ام اولئك الشباب الذين ينتظرون الموت، قال لي احدهم وكان معي على الهواء مباشرة كلماأ نفتح الباب كان الموت يطرق اجسادنا فهم يأخذون الشخص ثم بعد ذلك ينفذ به القصاص ، القصاص الوهابي فهل هناك من يسمع النداء واين نحن اليوم نقف، هل نشعر بظلم السجان الوهابي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك