المقالات

ثوابت الشعب العراقي بنظر الامام السيستاني

1123 15:57:00 2009-01-25

( بقلم : حيدر الحيدري )

جدد سماحة المرجع الديني الاعلى في بيانه المنشور في مختلف وسائل الاعلام, الصادر عن مكتب سماحته دعوته بالحث على ضرورة المشاركة في الانتخابات وهو موقف السيد الذي يتمحور حول ضرورة ان يكون كل شخص يصل الى مقاليد الحكم منتخبا لا معينا . كما جدد اهتمامه بالشعب العراقي وبين حرصه الشديد على القضية العراقية وانه رغم ما يعاني منه من مرض ورغم المشاغل والهموم التي تفرضها عليه المرجعية العليا وتصديه لقيادة الامة التي هي اختارته وهو شرف لها . حيث طالب السيد السيستاني مجددا الاهتمام بالشعب العراقي وانه بالرغم من عدم الرضا الكامل عن التجارب الانتخابية السابقة فانه يؤكد على عدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات رجالا ونساءُ .

وفي الوقت نفسه دعى سماحة الى انتخاب المؤهل لعضوية مجلس المحافظة ممن يلتزم بثوابت الشعب العراقي ويسعى الى تحقيق مصالحه . وهنا نقف عند هذه النقطة بالذات حيث ان من يلتزم بثوابت الشعب العراقي فعلينا انتخابه والسؤال ما هي ثوابت الشعب العراقي ؟ والاجابة واضحة حيث ان اغالبية الشعب العراقي مسلم ومن اتباع اهل البيت واكثرية اتباع اهل البيت يطيعون المرجعية العليا وان من يوالي المرجعية العليا فانه من الذين يوالون الامام صاحب الزمان ( عج ) .  كما ان غالبية الشعب العراقي كما راينا ( سنة واكرادو ابناء الديانات الاخرى ) وليس فقط الشيعة يحيون ذكرى الامام الحسين وهو نهج العراقيين الموالين للامام الحسين ( ع) وهم من يحيي دوما ذكرى عاشوراء ابي الاحرار كما شاهدنا ان مراسيم عاشوراء تزداد يوما بعد يوم وهو دليل على ان العراقيين هم حسينيون بدمائهم وولائهم للحسين(ع) .

وقد لاحظنا ان البيان جاء بعد ان استقبل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم المواكب الحسينية في مكتبه الخاص مكرسا كل وقته لاحياء ذكرى شهيد كربلاء ابي عبد الله الحسين ( ع) الذي استشهد من اجل مبادئ الامة الاسلامية وكاني ببيان السيد السيستاني جاء ليقول انتخبو الحسينيون اصحاب القضية الحسينية الذين يهتمون بثوابت الشعب العراقي ويلتزمون بها مضحين من اجلها بدمائهم وارواحهم.

كما اصبح واضحا من يلتزم بثوابت الشعب العراقي التي دعى اليها سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) فمعكم .. معكم نبقى يا من تلتزمون بثوابت الشعب العراقي وتحيون ذكرى الامام الحسين وتحيون امر اهل البيت ورحم الله من احيا امرهم ( سلام الله عليهم ) فكما نحن معكم وانتم معنا فان يقيني يزداد بان الائمة المعصومين وسليلهم الامام السيستاني معكم معكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك