المقالات

مغالطات جادة في اعلام تيار الاصلاح الوطني

1563 21:05:00 2009-01-28

بقلم فائز التميمي

قد يبدو من غير الصحيح تقييم قناة اعلامية وهي لا زالت تحبو وهدا ما كان المشاهد يتوقعه ولكن قفزات "بلادي" قفزات سريعة متهورة لا تتناسب وعمرها .اولا يغلب عليها طابع الاناشيد وقد يقول قائل لا باس بالاناشيد فالوقت وقت انتخابات وتحشيد الجماهير ولكنها تمجد الشخص اكثر مما تمجد المبدأ وقد نعدرهم ونقول انها حملة انتخابية ولكن بعض كلمات هده الاناشيد محيرة وتلفت النظر مثلا واحدة منها تدكر ما معناه ان عدم التوجه الى انتخاب القائمة فانه يؤدي الى حصول سقيفة بل سقائف! وهنا بيت القصيد ومربط الفرس كما يقولون فهل يشابه الدكتور الجعفري ما حصل له هو مشابه لما حصل بالسقيفة ؟وان الاطراف الاخرى هي الباطل في تلك السقيفة؟ وهل كان هو الحق المطلق كما كان علي (ع). للانصاف نقول لا اود تحميل كلام الاناشيد اكثر مما تحتمل ولا اخضعه الى مبضع المنظرين والباحثين عما وراء السطور خشية الوقوع بالمحدور ولكن لو قصدوا دلك فالتشبيه باطل لاسباب كثيرة:اولا: ان رئاسة الوزراء لم تخرج من يد الحزب اي حزب الدعوة فبدلا من الجعفري جاء اخ كريم له هو المالكي.ثانيا: علي (ع) في السقيفة لم يكن له اي مشاركة فيها ولم يدعى اليها ولم يتحالف مع احد بينما كان الجعفري متحالفا مع الصدريين وهم وقفوا وراء فوزه فهو احد المشاركين بتلك السقيفة .ثالثا: ان عليا (ع) على عظمته بما لا يُقارن به ولا يقاس به احد قبل الوضع حفاظا على الاسلام الغض ولم يتحرك بشيء بل كان يُسدي النصائح وكان محل استشارة الخلفاء على الرغم من عدم اعترافه بتلك الشرعية بينما اعتزل الدكتور الجعفري لان حزب الدعوة لم ينتخبه امينا عاما له واسس تيارا جديدا بينما كانوا يأخدون على شهيد المحراب(قده) قوله نحن تيار وليس حزب.رابعا: ان الامام علي (ع) رفض ان يقبل عرض ابي سفيان في نصرته يوم السقيفة وقال له: تحاربنا في الجاهلية والاسلام بينما وللاسف قفز الجعفري في بعض الاحيان على المباديء وتحالف تحالفات لايؤمن بمصداقيتها وبعضها قريب من فكر اخر تماما! اعدروني لا ادري لعله شعور خاطيء فعندما سمعت تلك الاناشيد تدكرت اناشيد حكومة البعث البائدة .ادعو الله ان يكون شعوري خاطئا واتمنى ان يكون كلامي هدا ليس للاتقاص من رجل مجاهد ولكن تدكرة وحق المؤمن على المؤمن النصيحة!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك