المقالات

اتركوا الامن بعيدا عن تخرصاتكم !

1113 00:37:00 2009-01-29

احمد حبيب السماوي Ahmz99@yahoo.com

تطفو إلى السطح السياسي بين الحين والأخر تصريحات يدلي بها بعض المسؤولين ونواب الشعب تتعلق بمؤسسات ودوائر الأجهزة الأمنية في العراق مثل مستشارية الأمن القومي , وزراة الأمن الوطني , جهاز مكافحة الإرهاب بحجج مختلفة منها عدم قانونيتها او انتهاك حقوق الإنسان او بكونها تميل الى جهات معينه دون غيرها 0 ولا اعرف هل تصريحات هؤلاء المسؤولين تظهر بصورة مدبر لها خلال فترات معينه الغاية منها ابتزاز جهات حكومية او حزبيه ؟ او لإغراض الحصول على امتيازات معينه ام بصورة عفوية ممن يتباكون على امن واستقرار المواطن العراقي ؟. الحديث عن هذه التصريحات له عدة محاور ( قانوني , حقوق الإنسان , سياسي ) 0 1. المحور القانوني وحديثهم عن عدم قانونية هذه المؤسسات فاعتقد بان الوضع الأمني المتدهور الذي مره به العراق وتكالب كل إرهابيي الداخل والخارج عليه لايحتاج للتصدي له وردعه إلى إصدار قوانين وتوصيات ودراسات تبقى في دهاليز وادراج الحكومة ومجلس النواب بين الشد والجذب من أعضاءه الموقرين ناهيك عن المشادات الكلامية والعطل الرسمية وعدم اكتمال النصاب القانوني 00 الخ 0 فعملية ضرب الإرهاب واذنابة تحتاج الى سرعة ومهنية عاليتين من عناصر الامن ومن المواطن ايضاً فهي مسؤلية الجميع دون الحاجة لاخذ الموافقات والاوامر 0 2. محور حقوق الانسان وهو المحور الذي ابدعوا فيه فمازلنا نتذكر سيناريو صابرين الجنابي التي اغتصبت وعذبت من قبل قوات المغاوير والشرطة الوطنية حسب ادعائهم وتبين لاحقا كذبهم وافترائهم حسب اعتراف صابرين الجنابي نفسها والتي تركوها تواجه الحكم عليها اخيرا مدى الحياة من قبل القضاء العراقي بعد ان احترقت جميع أوراقها . وكذلك سيناريو استخدام الدريل في معتقل ملجا العامرية الخيالي من قبل رجال وزير الداخلية الأسبق باقر الزبيدي والذي روجوا لها في كافة القنوات الفضائية المحبة للعراق !!! 0 نعم هناك بعض الخروقات في مجال حقوق الانسان تكاد لاتذكر كما موجود في بعض اكثر الدول ديمقراطية 0 ان قضية خرق حقوق الانسان هو وهم لاوجود له.... الا في عقولهم يلعبون عليه متى ماسمحت الظروف بذلك 0 3. المحور السياسي وادعائهم بان هذه المؤسسات مرتبطة بحزب معين او جهة معينه هو ادعاء باطل فأغلب ان لم اقل جميع هذه المؤوسسات الامنية قد تشكلت منذ تولي رئيس الوزراء الاسبق الدكتور علاوي ومازالت تعمل لحد الان ضمن حكومة السيد المالكي رغم اختلاف توجهات وافكار من تولى رئاسة الحكومة على مدى الفترات السابقة ، وهذا يعني ان كذبة حزبية هذه الاجهزة هو امر معيب وادعاء كاذب بعيد عن الحقيقة واقرب الى الوهم السياسي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك