المقالات

ما زال في نفوسنا الصنم

1299 08:22:00 2009-01-29

جعفر البازي

سقط الصنم وأستبشر الكل خيرا قدم ،الصغير والكبير المخالف والمؤالف،أستيقظ الجميع من كابوس كان جاثما على صدر شعبنا المظلوم والظالم ،كان نظاما يحمل كل صور البشاعة التي تتصورها مخيلة إنسان ،نظام تجسد في قائد وقائد تجسد في نظام ،قائد أوجد في هذا الشعب على طوال عقود سننا و قواعد وبديهيات وأخلاقيات ما أنزل الله بها من سلطان بل لم يقرها أي عرف من أعراف البشر والحيوان .و سقط الصنم وتبعثر النظام وانقشع الغمام وأستعد الشعب الظالم والمظلوم لينزع عن كاهله قيود العبودية ليلبس لباس العز و الكرامة فقد تسلم الحكم العالم بدل الجاهل والشريف بدل الدنيء، وانتظر الشعب المظلوم ابتسامة القدر(وللقدر ابتسامتان،ابتسامة عطاء وابتسامة استهزاء) ويبدو أنها الثانية .لننتبه فإذا الصنم باق في نفوسنا، صغيرنا وكبيرنا عالمنا و جاهلنا يعيش في كل صغيرة و كبيرة .كان الصنم لا يجيد لغة الحوار وهل ترانا نجيدها.وكان كل همه أن يبقى في كرسيه, ونحن والكرسي توأمان.كان يحب الصور الجميلة الكبيرة يحب أن تعلق على الشجر على البشر رغما على أنف القدر،نقول إنه كفر لأنه يأخذ قوت الشعب كي يرسم أنفا للقمر نعم كفر،وهاهنا اليوم ملايين الصور تعود في عراقنا نراها في الجبال في الحقول في الحفر ،أكثر من نفوسنا أكبر من أحلامنا تسرق كل قوتنا لأنها القضاء والقدر.كان يحب اللعب بالقانون ويجبر التاريخ أن يقول ما يقول ويمسح العقول ويلعب الشطرنج كيف ما يشاء،يعين الخباز مستشاره ويلبس الحمار ثوب العالم العليم،كنا نقول أنه مجنون،فما نسمي نفوسنا ألان ونحن نلعب الشطرنج دونما وزير والفيل في لعبتنا يطير،يا أيها السادة يا قادتنا من منكم لم يشتم السلطان في ما قد مضى ويدعي بأنه كفر فما لنا نعود في سيرته ونشتم القدر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-01-29
ثم أتعجب بعد ذلك وما أدهى من الصنم والمصنمون وقيل ان رجلا عاد لزوجته بعد عدم انتخاب الرجس فما كان منها الا الرعب والهلع والذعر والفزع واجبرته للعوده للصندوق لتعديل اختياره حالا وقبل وصول كل فرق الامن والمخابرات والامن الخاص وو لهدم الدار عليهم عاد المتجرأ معتذرا نادما منكسرا متذللا ليقول لحراس الصناديق انه كان دايخا وبوجع رأس وو وانه جاء لتصحيح ما تزندق به فطبطب الجميع على كتفيه قائلين بصوت واحد روح عمي نام برغد شفناك دايخ وعــــــــــــــــــــــــد نـــــــــــــــــــالك الاستماره
أبو علاوي
2009-01-29
ثم على حين غرة ليتأكد بنفسه انها تحضى بصوره وبزبيبته التي تهافت عليها كل من اراد تمشية معاملته حتى لو لم يميز الالف من الباء وارتعد النسوان من دفع شبهات عشقه عن الزعاطيط درء من ملاحقات أمنه واستخباراته وقطع الالسنة والاذان وو من بطشه ان الاجيال التي اغرقت كمدا وهما واجبارا بالهيام به فحتى مصممو المساجدتبركت بسنين عمره وبعدد بطولاته فالكل لايحلمون الا به فاذا صحوا رجعوا للمخدة ليصدقوا احلامهم المذبوحه الا على الحيطان والمسلات المترجسة به و التي عين لها من يضيئها ويبرجمها ويحرسها ليلاونهار ثم
أبو علاوي
2009-01-29
بسمه تعالى 35 عاما سمان يأكلهن سبع عجاف كان الكابوس الاصخم ما تعلمها من الشيطان فحاشا الشياطين كلها ان تصل الى ذريرة من رجسه ودنسه وخسأه لو قدر له البقاء والــــــعياذ بالله لأوجب على الجنين في بطن امه الرقص والهتاف والفداء له انعم على الشعب بالنظر اليه أينما يواوا وجوههم بالشوارع والدرابين وداخل الدور وفي الصحف بصفحتها الاولى وفي كل الاعلام ظانا من غباءه الدنئ انه هو المتفضل على الشعب الذي يفديه بالروح والدم كماأكد له المثلج والادنسون معه فتفضل بتماثيله على الشعب ثري دايمنشن وزار الدور ثم
الدكتور شريف العراقي
2009-01-29
صحيح مازال في بعض النفوس حيث يريدوا تغيير الدستور كيفما يشاؤا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك