المقالات

سيحكم النجف وغيرها من اثبتوا النجاح والكفاءة

1400 00:04:00 2009-01-30

بقلم:نوال السعيد

 -------------------------- دائما مايلجأ المفلسون والذين لايمتلكون رصيدا شعبيا في الساحة الى الاساليب الرخيصة في تزييف وقلب الحقائق، لتشويه صورة الاخرين ممن يتفوقون عليهم كثيرا في الكفاءة والقدرة والاخلاص والنزاهة.وفي موسم الحملات الانتخابية الدعائية تبرز تلك الاساليب بدرجة اكبر وبصورة اكثر وضوحا، في اطار المحاولات المحمومة والبائسة في ذات الوقت لكسب الاصوات.ومن بين ما قرأته في هذا السياق من على احد مواقع الانترنت مقالا عنوانه (من سيحكم النجف؟ عجمي دعوجي ام عجمي مجلسي!!)، ويورد فيه الكاتب مقتطفات من تقرير صحفي اعده احد مراسلي صحيفة واشنطن بوست الاميركية في العراق، وينتقيها انتقاء يهدف منه عرض سلبيات ومثالب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، بأعتبار ان ادارة محافظة النجف تخضع لاشخاص من كوادر المجلس الاعلى ومنظمة بدر.هذا السؤال الموبوء، التحريضي، نجد اجابته على ارض الواقع، والحقائق الماثلة على الارض هي التي تجيب عليه.ومن الافضل والاصح ان نطرح السؤال بالصيغة التالية (ماذا تريد الناس ومن تريد ان يدير امورها وشؤونها؟).في كل انحاء العالم، وفي العراق الذي نحن جزء منه، وفي كل زمان ومكان، يتطلع الناس الى الامن والاستقرار والعيش برفاهية، من خلال توفر الخدمات وفرص وافاق الحياة الحرة الكريمة، ولايسأل الناس في الغالب عن انتماء الشخص المسؤول المذهبي او القومي او الطائفي او السياسي او المناطقي، بل يسألون عن نزاهته وكفاءته واخلاصه ومدى ما يقوم به من اعمال تعود بالنفع العام على مختلف الشرائح والفئات.ويتفق عدد كبير من الناس من ابناء محافظة النجف الاشرف ان ما انجز خلال الاعوام الاربعة الاخيرة من مشاريع على صعيد البناء والاعمار والخدمات في محافظتهم يفوق ما انجز وتحقق على مدى عقود عديدة من الزمن، وهذا يعود الفضل الكبير فيه لادارة المحافظة متمثلة بالمحافظ ومعاونه.ومحافظات اخرى مثل الناصرية والحلة تحققت فيها اشياء مهمة ومفيدة مقارنة بمحافظات اخرى تراجعت الى الوراء رغم امكانياتها الكبيرة.ان مايحتاج ان يسأل عنه العراقي قبل كل شيء هو وطنية واخلاص وصدق ونزاهة وحرص اصحاب مواقع المسؤولية سواء كانوا محافظين او وزراء او أي شيء اخر، والتجربة السابقة كافية لمعرفة من هو المخلص والكفوء ومن هو عكس ذلك.

29-كانون الثاني-2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
SABAH
2009-01-30
تحية طيبة بأختصار سيدتي ارجو ان تراجعي نفسك قليلآ ولو للحظات وتقومكي بجولة ميدانية في بلد امير المؤمنين رابع الخلفاء فهل تستحق هذه المدينة العريقة هذا الأهمال علما ان المنجز من المشاريع والتقدم الذي تذكريه هو بأمكان لفتة بسيطة من مقاول محترف ان ينجز ذالك ارجو منك ومن غيرك ان يبتعدو عن عواطفهم ومصالحهم الشخصية ان وجدت لاسامح الله وأن لايؤخذو بغفلة من حالهم لأننا والناس الواعين من العراقيين لاتمر عليهم مثل هذه الدعوات اصحو اصحو وراقبو السراق وما تم تقسيمه من اراضي بحر النجف وغيرها والله الموفق
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك