المقالات

مريم رجوي رئيسة على ارض مغصوبة بحاجة الى جمل

1423 10:25:00 2009-01-30

بقلم : سامي جواد كاظم

لو اتيح للمرء ان يطلع على بنود القوانين الدولية التي تزمع الدول الغربية انها تلتزم بها وانها المنصفة في تطبيقها لشاهد عورات وانات واغتصابات تموج مع الهوى الطاغوتي الذي لا يستنشق غيره دعاة الحرية والاعتدال في المجتمع الدولي .قضيتنا ارض عراقية احتلها اقزام بامر قزم مقبور اسمها مدينة اشرف واشك في هذا الاسم فان لها اسم غير هذا كما ان فلسطين الاصل والزور اسرائيل ، تواجدت هذه المجموعة الارهابية على ارض العراق لاغراض سياسية بسبب الحرب العراقية الايرانية وان صفة الصفوية رفعت عنهم الى حين طالما انهم على ارض العراق والحاجة اليهم ممن لا يرغب للحكومة الايرانية موجودة والمتمثلة بالادارة الامريكية .علاقة هذه المنظمة بايران لا تعنينا والذي يعنينا هو عدم استخدام ارض العراق لاي عمل عسكري مهما كان وضد اي كان .هذه المنظمة التي كانت في عهد صدام لها اليد الطولى للتسلط على العراقيين وايداع اي عراقي في سجونها وبامر من صدام الذي منحها صلاحيات واسعة في طياتها سياسية ومادية وعسكرية .والحكومة العراقية التي تسعى سعيا حثيثا للحصول على السيادة الكاملة للعراق فان احد هذه الخطوات هي مشكلة اسمها مجاهدي خلق .هذه المنظمة وطبقا للاغراض الامريكية الخبيثة فانها تستخدم القوانين الدولية كما تستخدم حذائها في جعل ما يتفق معها بمنأى عن الالتزامات القانونية .ولو القينا نظرة سريعة على المداخلات بخصوص هذه المنظمة وما تعبث به في ارض العراق فان هنالك كثير من الصور ستتضح امامنا .منها تم اخضاع هذه المنظمة الى قانون اللاجئين الدولي والذي من المفروض ان تلتزم به من تعمل او من شرعته وهي الدول الغربية وعلى وفق معاهدة جنيف الرابعة (البند السابع) وبعد سقوط النظام الصدامي لم تكن هناك منظمة مجاهدي خلق حسب مزاعمهم وانما عناصر كانت تابعة لها وهم الان في وضع يقال عنه الحكم بالامر الواقع (DEFACTO) واللاجيء كي يعتبر لاجئاً لا يحتاج وضعاً قانونياً ليصبح او ليعد لاجئا وانما يكفي ان تنطبق عليه شروط اللاجيء بحسب القوانين الدولية وعلى هذا بات سكان مدينة اشرف من اللاجئين (الافراد) بحكم الامر الواقع المحميين دولياً، وعلى الحكومة العراقية ان تتعامل مع هذا الواقع.وهنا هل تعامل القانون الدولي مع الحالات التي تشابه حالة هذه المنظمة الارهابية بنفس التعامل؟ الى اليوم نسمع عن ماساة اللاجئين العراقيين في شتى اصقاع العالم ، امريكا الى اليوم ترفض وتقبل من تشاء من اللاجئين بل انها تطرد بالقوة من لا ترغب فيه ، والى اليوم تعقد الدول الاوربية اجتماعاتها للحد من الهجرة الغير شرعية ضاربة قانونها الدولي بعرض الحائط ،بل ان امريكا تتدخل لالقاء القبض على لاجئين ليسوا على ارضها ولا تابعين لها وتسلمهم الى دولهم التي فروا منها.ولو كان اعضاء هذه المنظمة عرب لعلموا ما قيمة المرء الذي يجلس في مجلس اهله لا يرغبون فيهم لطمروا راسهم في الوحل . ومن انتم ايها الدول الاوربية حتى تقرروا من هو الارهابي ؟ نحن اعلم بمن هو الارهابي على ارضنا ولو لا وجود القوات الامريكية على ارضنا لظهرت ادلة تعلمكم عن مدى الارهاب الذي مورس في محافظة ديالى من خلال معسكراتها المنتشرة في المنطقة وهي اشرف وتوجد فيه رئاسات القيادة العسكرية، ويبعد حوالي 100 كيلومتر عن حدود إيران الغربية، و100 كيلو متر شمال بغداد ، معسكر نزالي يبعد 40 كيلومتراً عن الحدود الإيرانية، و120 كيلومتراً شمال شرق بغداد، معسكر فايزي ويقع في مدينة الكوت العراقية، معسكر يونياد علافي ويقع بالقرب من مدينة المقدادية العراقية .عندما تجتاح تركيا شمال العراق بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني تكتفون بالتنديد الخجول المغلف بقباحة سرائركم ولكن لو حصل المثل من ايران ضد هذه المرتزقة ماذا سيكون رد الفعل ؟ لا يحتاج الى توضيح هذا الرد .ويا ايتها الدول الاوربية طالما انكم قررتم انها ليست منظمة ارهابية هلا تشرفتم علينا واسكنتموهم ارضكم حتى تكملوا جميلكم عليهم ، ام انكم مثل الذي وهب ما لايملك وعلى حسابنا .في بلدانكم يا ايها الاوربيون لو ندد مسؤل بماساة غزة سوف تقام القيامة عندكم ، وبالامس القريب تذكرون الوزيرة الالمانية التي اجبرت على الاستقالة لانها قالت ان بوش هتلر ، وعضوة مجلس العموم البريطاني التي زارت فلسطين وقالت ان الاوضاع التي يعيشها الفلسطينون تجعل من حقهم ممارسة العمليات الانتحارية فاجبرت كذلك على الاستقالة ، وغيرهم من الاساتذة والمفكرين الذي فضحوا زيف المحرقة اليهودية في المانيا والى اليوم هم ملاحقون قانونا من قبلكم يادعاة الحرية .نحن لسنا ارض ينطلق منها جمل لاثارة الفتنة والعبث بالارض فسادا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-01-31
لمادا لاتريد من مريم رجوي ان تفرض سطوتها وهي ترى الحكومة خائفة من صبي عدي حسين سعيد ولمادا لا تتجبر على ارض العراق وهي ترى يزورها وضح النهار المطلك ويدافع عنها ظافر وقاهر ! ادا غادر الامريكان العراق ويقيت امور مريم هكدا انا انتخبها بدل حكومتنا لانها اقوى منهم ونحن نبحث عن القوي!اقيلوا اخينا الربيعي فهو لا يصلح للامن القومي ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
المهندس وصفي المالكي
2009-01-31
يبدو ان لعبة توم وجيري مأخوذه بالاصل من دروس سياسيه !! اعطيكم عدة امثال اذا سمح ال500حرف فالشقيقه سوريا احتضنت المعارضه على مايرام!!وعندما تغير الحال احتضنت اعداء الامس البعسيون!!ولاتفسير غير التلويح للدوله العراقيه بالتدخل عند الضروره!!وعندما جيء بمجاهدي خرق! من قبل الدكتاتور المقبور ليس لسواد عيونهم ولا لموضوع انساني لانهم مجوس!! كما يحلو له بتسميتهم !!بالامس(والعهد قريب) دخلوا ديالى والنجف وكربلاء وباقي المحافظات محرريها من الغوعاء!!!وفعلو ما فعلو!! ترى هل بأمكان الدوله محاكمتهم وهم في ارضنا؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك