المقالات

هذا ما فعله الشهيد ابو ريشة موحد العراقيين..الا يستحق تمثالا..!!

1459 01:39:00 2009-02-02

حامد جعفر صوت الحرية

قضيت معظم يومي هذا اتابع على الفضائيات احداث الانتخابات في بلد الاسود بعد ان تخلص من سجانه بن العوجة صدام وحزبه البعثي الغريب عن العراقيين, حيث ان مؤسسه هو ميشيل عفلق المشبوه الذي لا علاقة نسيجية ولا ثقافية ولا اجتماعية له بالشعب العراقي..ولذلك لم يكن امام هذا الحزب المتفسخ الا ان يقهر العراقيين ليصيروا بعثيين رغم انوفهم وصبغ العراقيين بلون غير لونهم الطبيعي فاصيب كثير منهم بازدواجية الشخصية رغما عنهم.وبعد ان حكمت عناية الله تعالى على هذا الحزب الدموي الشاذ بالسقوط وتناثرت السلطة من بين يديه الحديديتين كما تتناثر حبات العقد بعد انقطاعه, ولحدوث فراغ امني وانعدام السلطة المركزية, تنفس ايتام صدام بن صبحة من مخابراته وامنه وعسكره الخاص الصعداء وبرزوا من جحورهم التي اختبؤوا فيها خوفا من انتقام الشعب عما اقترفوه من جرائم وما سالت على ايديهم من ازكى واشرف دماء لاشراف العراق الوطنيين الصالحين وتجمعوا من جديد متحالفين مع كبير القتلة حارث الضاري الذي, وبمساعدة البعثيين, جاءنا بشذاذ العربان والافغان من الوهابية عميان القلوب والالباب حاملين شعار الطائفية المزيفة التي لم يعرفها العراقيون لان سنتهم اتباع الامام الاعظم الذي استشهد على يد الطاغية ابو جعفر المنصور العباسي لنصرته اهل البيت في ثورتهم على ظلم الحكام الجدد من العباسيين, وهم ليسوا وهابيين ولا حنبليين ولا يقيمون وزنا للشاذ ابن تيمية ناقص الدين لانه لم يتزوج وبذلك فقد نصف دينه.وتجمع كل هؤلاء في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين بدعوى انها مدن سنية..!! وبعد ان قويت شوكتهم لضعف السلطة المركزية, وبعد ان انتفخت جيوبهم من اموال سحت ال سعود واغنياء الامارات والبحرين بمباركة البعثية البحرينية صاحبة الوجه الميت سميرة رجب وامثالها وبعد ان نهبوا معسكرات الجيش العراقي السابق بل وحصلوا عن طريق الحدود المفتوحة على احدث الاسلحة واخطر المتفجرات مع اخصائيين وهابيين للتعليم على كيفية استعمالها لتقتل اكبر عدد من اهل العراق بدون تمييز, وبعد ان احتل حارث الضاري وزمرته المشبوهة من وعاظ السلطان صدام مسجد ام القرى وجعله مركزا له لبث الفتنة الطائفية واطلق اسم جامع ابن تيمية على جامع ام الطبول اثارة لمشاعر العراقيين وتوطيدا لحرب طائفية, اعلن عن ساعة الصفر لبدأ الهجوم الضاري البعثي الطائفي على العراق والعراقيين, ذلك لان شيطان البعث الخبيث اوحى لهم انه بهذه الطريقة الدموية التفريقية فقط يمكن لحزب البعث العبثي المجرم ان يامل بتحطيم حلم الديمقراطية الذي اصبح يقترب من الواقع عند العراقيين انذاك وان يعود الى السلطة مرة اخرى..!!واذا بهم يظهرون كالكلاب المسعورة يذبحون الشيعة كما تذبح النعاج, ويهجرونهم من بيوتهم ثم يسرقون كل ما فيها من اثاث ومتاع ومال وما خف او لم يخف وزنه وغلا او رخص ثمنه.. وفجروا بعض البيوت وحولوا اخرى الى سجون تعذيب وذبح بل حولوا المساجد الى اوكار لتكديس السلاح وسراديب للمسالخ, هاج الشيعة بالمقابل ونفد صبرهم وحملوا السلاح ومن ذلك اليوم اعلنت الحرب الطائفية المشبوهة, وذبح العراقيون بعضهم البعض بتحريض الضاري وشياطين البعث, فقتل الجار جاره العزيز وتحولت مناطق بكاملها الى سنية بعد طرد الشيعة منها ومناطق اخرى شيعية بعد تهجير اكثر السنة منها وصارت قذائف الهاون والكاتيوشا تتطاير بين هذه المناطق ليل نهار وظهر الطائفيون من كل جهة مستغلين هذه اللعبة الخبيثة وعلى راسهم الطائفي المجرم المشهور الهزاز عدنان السلجوقي الدليمي شواه الله في جهنم وبئس المصير.امام هذا المشهد الكئيب المروع خبت نشوة الانتصار على الظلم والظالمين بسقوط اعتى دكتاتورية في عصرنا الحديت في قلوبنا, وانطفأت الفرحة في عيوننا وسالت الدموع منها ثانية واخذ اليأس يدب في قلوبنا كما دب في الملسوع سم العقارب.

وبينما نحن كذلك وبدأنا نشعر بان بلدنا الجميل سوف يتقسم الى دويلات طائفية, اذا بشمس عراقية وهاجة تظهر من ارض الشيمة العربية الاصيلة من الانبار اهل العشائر والاخيار بقيادة العراقي الاصيل الشهيد الشيخ عبد الستار ابو ريشة الذي رغم امكانياته البسيطة اعلن الحرب على القاعدة الخبيثة وقائدها الوهابي حارث الضاري وحلفاءه البعثيين المنافقين واعاد لحمة العشائر العربية بعد ان سحق برجله الشريفة افاعي الطائفية التي فرقت زورا بين الاهل والاخوة والاعمام ومن يومها اخذت الطائفية تذوب شيئا فشيئا كما يذوب التلج امام شمس تموز العراقية الوهاجة وانتبه العراقيون واحسوا بخطئهم بسقوطهم بالفتنة وتعانقوا من جديد وضربوا بجمع اياديهم على راس الافعى البعثي الضاري وها نحن اليوم نجني الخير والديمقراطية وقد اخذنا ننعم بطلائع جيش قوي سليم الضمير وامن وطني نظيف كل ذلك بفضل اخيار العراق ودماء شهدائه الابطال ابتداء بالشهيد الامام محمد باقر الحكيم وانتهاء بالشهيد البطل والعراقي الاصيل الشيخ عبد الستار ابو ريشة اسكنه الله فسيح جناته.واخيرا نقول ايها العراقيون, ونعني بالاخص اخواننا القادمين لاستلام مقاليد حكم محافظة الانبار, الايستحق ابو ريشة ان تبنوا له تمثالا وسط مدينة الرمادي تخليدا لثورته العظيمة من اجل توحيد العراق واعادة الامل الى قلوب العراقيين وقضائه على جراثيم القاعدة ومؤامرات الضاري الوهابي ..؟؟ سؤال نطرحه اليوم عليكم بل وعلى حكومتنا المنتخبة في هذا العرس الديمقراطي الجميل كيلا ننسى شهداءنا وافضالهم علينا . رحمك الله يا اخي العزيز عبد الستار ابو ريشة ولتعلم روحك اني حزين عليك الى يومي هذا وارجو ان يمكنني الله من زيارة قبرك الشريف بعد ان حرمت من اللقاء بك وانت حي ولعن الله قاتلك الوهابي النتن واخذ بثأرك من ال سعود وعملاءهم كالضاري وحلفائه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2009-02-05
نهيب بمجالس كل المحافظات ان تسمي اكبر واجمل شوارع كل محافظة بأسماء الشهداء الابرار مثل الامام الحكيم والشهيد عبد الستار ابو ريشة والشهيد اسامة الجدعان والرموز الكبار في عراقنا فلكل منهم في قلوبنا مكان عزيز
Zaid Mughir
2009-02-02
قال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (أما إن للباطل جولة وللحق دولة) ..سؤال,الم يخزي الله الباطل وجنوده صدام وطلفاح وجرابيع البعث ,ماذا يتأمل طالح المصفك وعدنان هزة وضارط الخاري ...الم يكن سيدهم ابن العوجة عبرة لهم ... أتحدى ضارط الخاري ان يقف وسط بغداد ويقول ها انذا وكذلك الكلب الهزاز وكلب سجودة المكرودة زوجة صدام أبو دودة.. الحق بان وسطع وماتت مؤامراتكم الخبيثة يا خنازير عفلق ...وقد نجحت الدولة المحمدية العلوية في العراق غصبن عليكم بدماء الشهداء الأبطال سنة وشيعة لا فرق
حيدر المالكي
2009-02-02
نعم يستحق الشهيد عبد الستار ابو ريشة تمثال لانه استشهد بسبب محاربته القاعدة . رحم الله ابو ريشة .
الدكتور شريف العراقي
2009-02-02
مقترح جيد باقامة هذا النصب
Hadi
2009-02-02
Yes,I agree and should be golden stature,and everything to remind the Iraq's about our champions.
ابن العراق
2009-02-02
لافض فوك ياأخ حامد فوالله الذي لا اله غيره ان الشهيد ابو ريشه يستحق اكثر من تمثال فالذي قام به شيئ" عظيم يستحق عليه التخليد فلولاه لما خمدت الفتنة الطاءفية , الى جنان الخلد ياشهيدنا ولعن الله قاتليك من امثال الخاري وهيئة عملاء المجرمين وعدنان ابو رعشة والمصلك والخريان واسيادهم حكام الخليج الكفار القتلة, وحاكم الاردن اليهودي ابن الزانية الانكليزية وغيرهم.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك