المقالات

نزر يسير من ألم دوائر الداخلية العراقية

1309 17:11:00 2009-02-03

بقلم: عزت الأميري

ألجأتني الضرورة لمراجعة مديرية الأحوال المدنية في الكاظمية فارتسمت أمام ناظري مخالفتان :الأولى ان كلفة استمارة صورة القيد هي سبعة آلاف دينار عراقي اي مايعادل 6 دولارات هومبلغ زهيد لايستحق لمثلي ان ينتقد كلفته ولكن الملفت ان كلفة الاستمارة المثبت هو 250 دينارا والاثنان ب 500 دينار ولكنك تدفع مرغما 14 ضعف! ستقول انها لشهداء الشرطة؟! على وزن رسم الملوية الذي كان يلوي أرادة الناس بتعسفه، طيب اعطيني وصلا رسميابربع او نصف القيمة التي نهبتها مني واثبت لي انه إستحصال مال للدولة مختوم وأصولي وانا سأقوم بتاطيره! وتقبيله ووضعة كنعمة على الجباه! ولكن ان تستغفلنا المديرية والوزارة وزارة الحزب الدستوري بتسليب غير مهذب ونحن صمّ بكمّ عمي لايجوز وعندما كلمت مدنيا يشرف على الطابور أنني سأشتكي!! ارتعدت فرائصه! وتغير لونه! وامتقعت الكلمات وتحشرجت في زوره!!!كلا للوصف كان جزءا من مسرحية افتراضي للموقف!!قال الأخ المنتشي بعّ معاملات السبعة الاف!!و الذي لااعرف هل هو استخبارات أم شرطي مدني ام مشرف أم معقبّ ام صاحب المقاولة الاستنساخية داخل المديرية: قال حرية وديمقراطية وين ماتريد اشتكي! لعد شكد ظهره قوي!!! او حتما هناك معه عصبة او مقاولة او مساطحة او رواسط قوية واواصر كيمياوية تحصل وتنال هذه المبالغ الطائلة يوميا ونحن يسحقنا ليس الفقر فقط ولكن عدم احترام قيم خدمة الناس والتسليب الحكومي في وضح النهار! بالله عليكم يا كل عزيز يقرا كيف تؤؤل أموالا بدون وصولات الى صندوق رعاية الشهداء وخزينة الدولة؟ الااذا كان دفتر الوصولات ابو 250 دينارعند صاحب الحظوة في الأمر! لذا سأشتكي للسيد دي مستورا علله يوقف المهزلة اليومية والى السيد غويتيريس للمساعدة في الهجرة والى بان مفتاح القمر(key moon) الأمين العام للأمم المتحدة شكوى بطران عراقي على حالة وباء ابيولا في الأحوال المدنية العراقية!!المخالفة الثانية قانونية صرف! عندنا وزارة اسمها وزارة العدل يديرها وزير بالوكالة لها مؤسسات تسمى كاتب للعدل اسمه مذكور في القران للتوثيق هل تصدق ان مديرية الأحوال المدنية في الكاظمية لاتعترف بالوكالات العامة المطلقة في تأشير حالات الوفاة!! نعم يقولون نريد وكالة خاصة!! والأدهى بدل رعاية ذوي الشهداء وتخفيف أطنان الأعباء التي يمرون بها نرى ان القدر الأحمق الخطى يسحق كرامتهم بهذا الخرق القانوني فوالله لوكانت الوكالة الرسمية مستخدمة في الصومال لكانت مقبولة صدقوني ليس مهما الآن الصراخ والصراخ والرصد فلايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولكن متى سيتغير من بني نفسه ونبت لحمه من الحرام المفترس حقوق الناس؟ واترك لكم أحبتي التحليق معي في فضاء الم واحد بوزارة الداخلية لن يحله الا المال !عزت الأميري مرصد براثا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد تايه سميع
2009-02-05
والاغرب من ذلك ان وزارة الداخلية نفسها تتمتع بالفساد الاداري الغريب جدا فاللذي يريد مراجع الوزارة يجب ان يتعامل مع المراتب وليس الضباط لانهم م لولب العمل وقضاء معاملة المراجع وبالدولار وبالاخص جماعة الوكيل عدنان هادي الاسدي واللذي نحن متاكدين من انه لايعلم بما يفعله الكتبة وان بعض المعاملات الرسمية التي لم يدفع اصحابها المقسوم مصيرها سلة المهملات مع الاسف
الهدهد العراقي
2009-02-03
عند مراجعاتي لهكذا دوائر ( الأحوال المدنية والجوازات ) تنتابني حالة من الغضب لما أشاهده من فساد إداري شديد وما يغضبني أكثر هو أن المفسدين هم من الذين قضوا سنين طويلة في الخدمة يعني موظفين وضباط من النظام السابق الذي علمهم البعث كيف يكونوا خفافيش يمتصون دماء المواطنين وهم عصابات تسيطر كل عصابة على دائرة ما ولا يتصور القارئ الكريم أن عمل هذه العصابات مخفي عن مدرائهم أو الأجهزة الرقابية مثل الشؤون الداخلية لأن الكل له سهم في هذه المسئلة وسأنشر موضوعا موثقا بهذا الخصوص في هذا الموقع إن شاء الله.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك