المقالات

من المسؤول عن حرمان 400 الف ناخب شيعي من المشاركة في انتخابات محافظة ديالى؟

1596 22:32:00 2009-02-07

بقلم: سمير عبد الصمد

كنت قد كتبت مقالا قبل ثلاثة اسابيع من اجراء انتخابات مجالس المحافظات حذرت فيه بضرورة تاجيل اجراء انتخابات مجلس محافظة ديالى بسبب وجود اكثر من سبعة وعشرون الف عائلة شيعية مهجرة من ديالى وتقدر الاحصائيات الرسمية عددهم ب 400الف ناخب وتسكن حاليا في محافظات الوسط والجنوب وبان الغالبية العظمى من تلك العوائل سوف لن تتمكن في المشاركة في انتخابات مجلس محافظة ديالى وبكل اسف هذا ماحدث فعلا حيث لم تشترك العوائل الشيعية المهجرة من ديالى في الانتخابات ولكن الاكثر من ذلك لقد اقدمت المفوضية العليا للانتخابات في ديالى على حرمان عشرات الالاف من المواطنيين الشيعة الذين تم تهجيرهم من ديالى ولكنهم الان قد رجعوا الى محافظتهم بعد التحسن الامني في ديالى وذلك بحجة واهية وغير منطقية بعدم وجود اسماءهم في السجلات علما بان مفوضية ديالى للانتخابات لم تنسق مع مفوضيات الانتخابات في محافظات الوسط والجنوب من اجل فتح مراكز انتخابية للمهجرين من ديالى في تلك المحافظات ولكنها في نفس الوقت تحركت اي مفوضية الانتخابات في ديالى ونسقت مع الاخوة في اقليم كوردستان من اجل فتح مراكز انتخابية للمهجرين الكرد من ديالى وياتي تصرف المفوضية المستقلة للانتخابات في ديالى في تعاملها مع المهجرين الشيعة من ديالى ليزيد الظنون والشكوك بهذه المفوضية ومدى صدقيتها واستقلاليتها من الاساس حيث ينتمي معظم اعضاءها لطيف واحد ومحسوبين على الحزب الاسلامي ذو التوجهات الطائفية الكارثية في العراق وفي ديالى على وجه الخصوص حيث بدا الحديث من الان بان الحزب الاسلامي المتهم بعلاقته السابقة مع تنظيم القاعدة الارهابي وبالفساد المالي والاداري لمعظم اعضاءه بانه الفائز الاول في انتخابات مجلس محافظة ديالى وذلك وعلى لسان اكثر من عضو في مفوضية الانتخابات في ديالى وليعكس بذلك مدى تغللل الحزب الاسلامي في مفوضية ديالى للانتخابات وعدم مصداقية اكثر اعضاء هذه المفوضية والشعور بالخوف من اقدام مفوضية الانتخابات في ديالى والمرتبطة بالحزب الاسلامي بسلوكيات وتصرفات غير وطنية وغير اخلاقية وتزوير نتائج الانتخابات مشابها كما حدث في بعض الدوائر الانتخابية في تكريت وايضا ماحدث في الانبار من تزوير لنتائج الانتخابات لصالح الحزب الاسلامي على يد مجموعة تعمل داخل المفوضية في الانبار ولها ولاء للحزب الاسلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-06
حول السجناء والانتخابات اليكم هذا التعليق مع نجومة الثلاثة دعنى نتصور ان حرامي يذهب الى الانتخابات زين هذا الحرامي خو مراح ينتخب انسان صادق يلاحق الجريمة ويلاحقة وانما ينتخب شخص مرشح على شاكلتة فالنتصور ايهم السامرائي الذي جلب الكهرباء الى العراق يرشح نفسة بقدرت قادر وهذا الشخض يصدر علية عفوة عام وان موفوضية الانتخابات تغض النضرة عنة وهذا المرشح سوف يعلن اسمة تصور عدد اللصوص والحيتان التي تتجمع قرب صندوق الاقتراع وترشحة لانة يمثل مصالحها خصوصا اذا رفع هذا العلم ابو الثلاث كابونات نفط عاليا
رياض
2009-02-06
اخي علي من المانيا.اضحكتني بتصويت السجناء للانخابات.لانني بصراحة لم اعلم عن بلد بالعالم يسمح للسجناء بالتصويت بالانتخابات.
زهراء محمد
2009-02-05
هذاالتغير الدمغرافي موجود منذ الازل لكنها ازدادت في زمن المقبورالدموي. وهولاء هم نفس البعثيه والمجرمين البارحه واليوم بشكل فاضح وعلني في مناطق ديالى وغيرها،وطبعا الوم الكبير على الحكومه لاغير!؟؟هنك علامة أستفهام كبيره للحكومه هل من المعقول لاتعلم باعداد المهجرين وليس كم شخص وانما بأالوف؟؟؟وان المفوضيه العليا لها يد بذالك؟؟وهي واضحه وضوح الشمس تغير دميغرافي لاغير..
حسنين
2009-02-05
الاستاذ الحسني/ يجب الفرح بقوة الائتلاف في الاوساط الشعبية وليس النظر الى حزب السلطة وسلطة الحزب فالقوى الشيعية تمارس الان بروفة انتخابات البرلمان القادم وكل فائز وخاسر هو منا قوته قوة لنا ومع الاسف يخونني التعبير ، ان زيارة المالكي للمراجع العظام سحبت البساط من تمنيات الفرقة التي كانت كل قوى الاعداء تتربص بها للشماتة! فزنا كلناّ!
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2009-02-05
من واجبنا الشرعي كمواطنين تنبيه المحبين والقادرين على المعالجات عن كل مانرى في الواقع العراقي الذي نحن جزء منه، لايهمنا ان يحكم اي عراقي بمجلس المحافظات مادام يضع وطنيته قبل كل شيء ولكن لانقبل التزوير ولانقبل اللف والدوران فديالى عسكريا لافي الظاهربيد الارهاب يتحكم بمفاصلها بما يشيب له الراس من فساد في الذمم والقدرة على خلط الامور بلحظة واحدة وكانت اكبر مؤامرة هي تهجير الشيعة من ديالى اما القتل فلايمكن لكلمات عابرة ككلماتي ان تعطيها الافق الاجرامي الذي سحق عشرات الالاف من شيعة محمد ص في ديالى ولاحاجة لتقليب المواجع فوشمها الان في القلوب مؤلم غير ظاهر ولكن هذه القوى الشعبية المغيبّة عن الانتخابات ستخلق فراغا ديموغرافيا يؤثر مستقبلا وحاليا حتى على الاستقرار الذي تتحكم به زمر القاعدة- الحزب الاسلامي- محمد الدايني – صالح المطلك- البعثيين- تواجد عزت الدوري الحقيقي هناك وادارته كل شيء ظاهر وغاطس في المحافظة ثم مجاهدي خلق الذين لهم امتدادات عسكرية ولوجستية مع كل القوى المتنفذة هناك وابتلينا بالمنسوين للمذهب وبضهم يبيع كل القيم بالدولارات لان فيه كروموسومات بعثيةدون زعل الاخت الكريمة الجابري! خسرنا ديالى كشيعة وكمهجرين وكمحتملين صابرين على التغيير وسننتظر اربع سنوات...ولكن عسى وهناك دوما فسحة امل،عسى يتغير الحال وتعود العوائل المهجرة دون تهديد وقتل وتخويف عسى ووالله لاثقة لي بعسى ابدا!
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-05
البطاقة التمونية والمقبور كيف يلاحق العراقي بهذة المستمسكات وكانة ليس عراقي فشهادة الجنسية والجنسية والبطاقة التموينة ومسؤول الحصة التموينة والمختار ودفتر الخدمة وشهادة الزرواج والجواز والسماسرة والذين يجلسون في الدوائر وامام الدوائر حتى تصل بعض الاحيان الى رئيس الدائرة او مسؤول الحزب هذة كلها اجهزت مراقبة الى الناخب العراقي ورثناها من المقبور ونفرح بتطبيقها وبحذافيرها اما عندنا في المانيا الانتخابات هي تذهب الى مركز الاقتراع وتصوت وتجلب فقط الهوية بعد ان تعرف المكان قبل التصويت عن طريق رسالة
خليل الحسني
2009-02-05
انا على يقين من ان هذه الشكاوي ولسماعي من داخل العراق من عدة اشخاص مطلعين في عمل المفوضيه والحكومه وكثرة االقصص حول تزوير وادخال بطاقات بعد العد الاولي وبعدين كالو انسيانه ولم نلتفت اليها هذه مؤشرات اكيده لعدم نزاهة الانتخابات والجهات التي تقف ورائها هيه من الحزب الاسلامي المتنفذ في مناطقه وحزب الحكومه التي استثمرة موقعها لاقصى درجه من امكانات اعلاميه وماديه وامنيه واداريه . اشوكت نتعلم اخلاقيات وادبيات وفهم الاخر بطريقه حضاريه بعيده عن الكذب والتزوير والدجل والدس تردون تتطورون من دبش
أبو علاوي
2009-02-05
بسمه تعالى كلمتان لا غير يا شرفاء اعملوا حلا لكل من حرم من الانتخاب قبل ذهاب حبر الانتخاب من الاسباب اي جمع سبابه والا نكون اكرمنا الظالم وزدنا في ظليمة المظلوم بعد كل الدنس الذي لاقاه ممن لم يرعووا من التهجير والتفجير والتسليب وو مما لا يخفى عليكم يا دولة المستضعفين بالزور والقوه وما هم بمستضعفين ولكن احتياطهم على دينهم منعهم من التشبه بالطغاة البغاة فهل من مجيب خاصة وان الحل ليس بسابقة بل طبق في الخمسينات في عراق الاغوات لاتدعو من هجر وفجر وخطف كيف كفر ان يزداد اثما فلا يلد الخ
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-04
في كل العالم السجناء ليس من حقهم التصويت الا في العراق والسبب هو ان الحزب الاسلامي وغيرة هو الذي فرض نفسة ام انتم يااتلاف لا يهمكم هذة الاعداد من الشيعة لماذا لم تجبروا المفوضية ان تشرك المهجرين ويعني شنوا المفوضية كتاب نازل من السماء اذا من يحل مشكلة هؤلاء المهجرين واحد من الداخلية على التلفزيون مايستحي يقول الموضفة رجعتني لان ماعندي البطاقة التموينة باللة عليك انت تحتاج بطاقة تموينة ما هذا الفراء متى نكون مثل الشعوب الاخرى لماذا لا تنضم الانتخابات عن طريق دوائر البلديات كما هو موجود في المانيا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك