المقالات

الى عشائر الرمادي : لغة السلاح ليست ديمقراطية

1323 00:35:00 2009-02-05

بقلم : سامي جواد كاظم

ونحن نعيش افراح الانتخابات التي تعتبر المحك الحقيقي لكل من يدعي الديقراطية والعمل على خدمة العراقيين فان الانتخابات لا تجامل الخطأ الا اذا دس فيها الخطا عن طريق التزوير ولهذه الحالة هنالك عيون ترصد ذلك وتتخذ الاجراءات اللازمة لها حتى تردعها وتمنع خدش نسيج الفرح الانتخابي .كلنا ازددنا فخرا واعجابا بالمشاركة السنية في الانتخابات في كل المحافظات العراقية وقلنا ان رسالتهم لضرب الارهاب ابلغ من رسالة بقية المحافظات للارهاب وان رهاننا على نجاحنا هو نجاح الانتخابات في المحافظات التي تخلفت عن الانتخابات السابقة بل واللافت للنظر تلك المشاركة الواسعة والحماسة لدى المواطن العراقي في تلك المحافظات ومنهم قلنا وسنبقى نقول لقد ابتدأ عهد العراق الجديد .ومن المؤسف ما نسمع من تصريحات حادة بشان الانتخابات في الرمادي واتمنى انها جذوة تطفأ لان لغة السلاح رفضتها عشائر واهالي الرمادي جملة وتفصيلا ، واذا حق ما يدعوه فانهم يستطيعون اثبات ذلك بالطرق القانونية وهنالك مهلة زمنية للقوائم والكتل ان تقدم طعنها في اي نتيجة ولاي محافظة شريطة ان تدعم بالادلة .تهديد رئيس قائمة عشائر الأنبار حميد الهايس في تصريح له لوكالة رويترز بحرق شوارع مدينة الرمادي في حال فوز الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات يحسب عليه لا له وان هذا التهديد سوف يدفع ثمنه المواطن في الانبار اولا وسوف يهدم ما بناه الهايس وابو ريشة من انجازات لمحافظتهم الغراء .انا لا ادافع عن الحزب الاسلامي بل العكس لي كثير من الانتقادات لقيادات الحزب الاسلامي ولكني لا زلت اؤمن بالكلمة والحوار والاثباتات الحقة لاي ادعاء ندعيه .من المعلوم لدى عشائر الانبار ان القوى الارهابية تراهن على محافظتهم باعتبارها كانت سابقا الملاذ الامن لهم ولكنها تحولت الى جحيم بعد صحوة ابنائها والذي ابلوا بلاء حسنا مما جعل تجربتهم تصبح اسوة حسنة في داخل العراق وخارجه وهذا انجاز لم يستطع الحزب الاسلامي من تحقيقه في الرمادي بالرغم من ان قيادة الانبار تحت سيطرته .وانت ياحزب الاسلامي المفروض بك ان تكون القانون بحكم ما تدعيه من مبادئ فما الداعي ان تشعل السماء بالعيارات النارية قبل ظهور نتائج الانتخابات مفسرا ذلك الفرح بالفوز ، وهل الفرح لا زال لديكم عيارات نارية ؟! ، الاتعلمون بعدد الضحايا الابرياء الذي سقطوا نتيجة هذه العيارات الطائشة والعادة الرذيلة ؟اتمنى على الاخوة القائمين على محافظة الانبار تجنب هذه اللغة وعدم ذكر السلاح وجعل مجلس المحافظة مقبرة وشوارع المحافظة نار، لاننا للتو بدأنا نستنشق هواء الامان واذا ما حصل ما لايحمد عقباه فان اثاره السلبية ستعم على العراق قاطبة ، واناشد كل من له الاستطاعة من السياسين الكبار والعشائر العريقة ان تتدخل للحول دون ذلك .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2009-02-05
معودين هيج يسوي الطمع يعني لو افوز لو اذبح الناس ميصير هيج يمعودين بعدين اني اناشد الحكومة بتفعيل قانون مكافحة الارهاب ضد الذين ظهروا في الفضائيات يجاهرون بالتهديد بالقتل وحرق البيوت والشوارع وكاننا نعيش في غابة وليس في بلد ديمقراطي وتعددي
علي القيسي
2009-02-05
بعد قتل ستار ابو ريشة انفرط عقد الصحوة في الانبار واحاط احمد نفسة بمجموعة من البعثيين والقومجية ومن التجار والمقاولين والوصوليين وحفلات الطرب وانشغل بالتجارة وبناء الابراج في دبي وتم ارتكاب مخالفات بشعة على يد اتباعة تمثلة بمشاركة الناس في ارزاقهم وسلب ونهب وخطف حتى نساء والكل يعلم انهم لا توجد لهم اي قاعدة جماهيرة واكبراخطائهم انهم جاهروا نقد الاسلام والاحزاب الاسلاميةبشكل قبيح وهم يعدون الاحزاب السنية في العملية السياسية قاعدة والشيعية مليشيات ايران
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك