المقالات

الاشارات الايجابية

1022 00:49:00 2009-02-07

بقلم: ميثم المبرقع

تيار شهيد المحراب اثبت حضوره الواقعي في تأسيس وترسيخ العملية السياسية وانجاح المشروع الديمقراطي في العراق وساهم بشكل فاعل في تخطي المزيد من الازمات التي كادت ان تعصف بالبلاد.وهذه المنجزات ليست منة على احد بل هي جزء اساسي من مهام ووظائف هذا التيار الشريف الذي ينشد الخير والسلام والازدهار للعراق الحبيب.وقد توجت هذه المنجزات عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات ترشيحاً وتحشيداً وتصويتاً وقد أثمر هذا الحضور الكبير والاستثنائي بحصول قائمة شهيد المحراب بحسب النتائج الاولية اما المركز الاول او المركز الثاني في احد عشر من المحافظات الاربع عشرة التي جرت فيها الانتخابات، كما كانت بين القوائم الفائزة في كل محافظة شاركت فيها. وهو ما يعتبر انجازاً بالنسبة للتجارب الماضية، خصوصاً وان هذه الانتخابات قد جرت وفق القوائم المفتوحة والمنفردة مما يشكل تجربة جديدة سمحت للمواطنين من اختيار ممثليهم الاكفاء بكل حرية وشفافية كما اشار الى ذلك بيان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حول انتخابات مجالس المحافظات.وهذا الفوز الكبير التي حظيت به هذه القائمة يعتبر انطلاقة جديدة ومنعطف مهم في العراق الجديد وثمرة طبيعية لكل جهود وجهاد تيار شهيد المحراب وما وقع ينسجم مع ما هو واقع وان خالف سقف توقعات الكثيرين ممن كان يشهد بوضوح الحضور الكبير لتيار شهيد المحراب والقوى المستقلة في الميدان الانتخابي.ان التقارب في فرز الاصوات بين قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة وبقية القوائم الكبيرة مازال باقياً مثلما كانت المنافسة في الحملة الانتخابية ساخنة ومثيرة.واهم الاشارات الايجابية التي بعثها بيان المجلس الاعلى هي ان مجموع عدد المقاعد التي ستحصل عليها قائمة شهيد المحراب يفوق حسب الحسابات الاولية عدد المقاعد التي كانت لدى تيار شهيد المحراب في المجالس السابقة. وان المجلس الاعلى سعيد ان يرى ان حلفائه سواء في الائتلاف العراقي الموحد او من القوى الاسلامية والوطنية قد حققوا ايضاً نتائج طيبة مما سيمهد الطريق لتحالفات ومشاركات واسعة دعى اليها المجلس الاعلى خلال حملته الانتخابية بل هي قد شكلت وتشكل منهجاً متميزاً لسياساته. وان المجلس الاعلى يؤكد خطه في الانفتاح والمشاركة سواء بين القوى الفائزة او حتى غير الفائزة لتعزيز هذه الاجواء والتقدم بتجربة البلاد من جيد الى اجود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-07
على السادة الحكيم والمالكي والاديب والصغير والعبادي والعامري والعلاق ومعلة والعسكري وعبد المهدي وعبد الرزاق وغيرهم التعاون لانقاذ العراق من التخلف
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك