المقالات

بالقانون ادردش مع ائتلاف القانون

1352 00:19:00 2009-02-08

بقلم : سامي جواد كاظم

الانتقاد والتاييد لاي موقف يجب ان يكون موجه للفعل او القول الذي يدل على الموقف وان لا ينتقص الشخص الذي اقدم على هذا الموقف هذا من جانب ومن جانب اخر هنالك اشخاص في بعض الاحيان يتصرفون تصرفات متناقضة مع بعضها فنجد الصح والغلط فاذا امتدحنا الصح ومن ثم انتقدنا الخطأ هذا لا يدل على النفاق او التغير في الموقف والعكس فهنالك من يستحق المدح على مواقف معينة الا انه اخطأ في موقف اخر وخذوا مثلا هنالك الكثيرون ممن قالوا اننا اخطأنا لعدم المشاركة في الانتخابات او اخطأنا في انتخاب شخص معين او حتى الكتل التي ظهر من قال فيهم اننا اخطأنا بانضمامنا للكتلة المعينة وبعيدا عن صحة خطأهم او لا فان هذا الامر طبيعي .هذا الموضوع لم اود اثارته قبل الانتخابات ولكني بعد الانتخابات فضلت التطرق اليه .مما لا شك ان التحسن الامني في العراق قطع شوطا طويلا منذ انطلاقة الجولة الاولى من البصرة باشراف السيد نوري المالكي ومنها بدأ نجم المالكي يتلألأ حقيقة ، والافضل لدى المالكي هو ادارة الازمات مع السياسة الناجحة التي لها علاقات مع العراق مؤثرة واولهم واقواهم الادارة الامريكية حيث استطاع ان يحصل على امتيازات بخصوص المعاهدة التي وقعت مع امريكا .الانتخابات افرزت لنا افرازات والمعلوم ان المالكي اشترك فيها باسم ائتلاف القانون من غير ان يكون له تسلسل فيها وكان اسمه وصورته هو الدعاية وهنا لنقف ونقول ما في جعبتنا بعد تهنئته على ما حصل عليه من اصوات طبقا للنتائج الاولية التي اعلنت .القانون سيد الموقف وهذا ما اكد عليه المالكي ومن هنا ابدأ بالاستفسار هل القانون هو القاء القبض على مجرم وايداعه السجن ياكل ويشرب من غير محاكمة بالرغم من اقرار المجرم واثبات الادلة عل اجرامه؟ خذوا مثلا علي شريعة الذي اقر بقتل اكثر من 700 ضحية ومع الادلة ولا زال موجود في سجون كربلاء من غير تنفيذ القصاص العادل فيه اين القانون ام انه هنا بتر ؟ وعلي شريعة واحد من عشرات ، ناهيكم عن استهزاء حامد كنوش وجماعته بالسلطات القضائية والتنفيذية في السجن .قبل اكثر من اسبوعين أي قبل الانتخابات تناقلت وسائل الاعلام عن عزم المالكي العفو عن الضاري وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية برئاسة اكرم الحكيم والاتصال بالبعثيين وبعض الجماعات المسلحة منهم ثورة العشرين وانصار السنة فلم يرد على ذلك المالكي بالنفي وبقي ساكتا وبعد اسبوعين أي بعد الانتخابات ظهر الناطق باسم المالكي يكذب هذا الخبر اقول لماذا لم يكذب حال اعلانه هذا اذا لم يكن صحيح ؟هنالك فقرة بالقانون تحق لرئيس الوزراء من خلال المبلغ المخصص له صرف مكافأت الى من يراه يستحق ذلك هذه الفقرة اصبحت عاملة وبشدة خلال الشهر قبل موعد الانتخابات الا يدل هذا على دعاية انتخابية ؟هنالك عناصر فاشلة في الادارة السياسية تم ضمها الى قائمته ولا نعلم سبب التمسك بها بالرغم من ان لها تاريخ سيء معلوم وليس مجهول امر يبعث على الحيرة .الامر الاخر هو بعض تصريحات المالكي التي تخص الدستور والوقت الذي تزامن مع هذه التصريحات والتي لها دلالات دعائية انتخابية مجاملاتية لاطراف معينة معلومة لنا وله وللغير لماذا هذا التغيير في المواقف والذي اثار ازمة مع طرف ودفع ازمة مع طرف اخر وهذا الكلام كان المفروض له ان يقال من زمان ان صح لا قبل شهر من الانتخابات .واخر الامر هنالك من يعتقد ان انتخاب قائمة المالكي هو ان المالكي هو الذي سيكون محافظ وهذا الوهم وان اعتقدوا ان المحافظ سيكون تحت اشرافه او خاضع له فمحافظ كربلاء تحت اشرافه وخاضع له ولم يقدم شيء لكربلاء بل انه كان يتعامل مع كنوش ولم يستطع اجراء اللازم معه لولا فضيحة شعبان وقيام المالكي بنفسه بالقاء القبض عليه اين كان المحافظ الذي هو الان ضمن قائمة المالكي ؟ وكنا نامل ان نرى المجرمين الذين استطاع المالكي ان يلقي القبض عليهم والذين عبثوا بكربلاء في الاحداث الشعبانية التي لا تنساها كربلاء ،ان نرى القصاص بحقهم حيث لازال القانون معطل في التنفيذ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-02-08
بسمه تعالى بالقانون سيدالمواقف ظهرت نتائج الانتخابات وماذلك نهاية الطريق والكل راع والكل مسؤول عن رعيته وحيث ان ليس من معصوم سوى الأنبياء والأوصياء بحكم الرب العظيم فالجميع مطلوب منهم النقد البناء المجرد من اي دافع غير النفع العام للبلد الذي لعب عليه أشرس وأدنس الخلق جولات حتى أوصلوه الى حضيض لايحسدعليه بالنقد الواعي المتجرد نسند بناءالبلدالأشم ولأظهار وأثبات التجرد نقف مع كل عمل طيب يؤديه اي مواطن سواء في السلطة او خارجها كما كان الحال مع النقيب الأشم في المطار وبذلك نشيع الخير وأهله
ابو حسنين النجفي
2009-02-08
اخي العزيز لدينا مثل عراقي يقول (كل شخص يزيح النار الى خبزته ) وهذا ما حصل في الانتخابات وما يحصل في كل الاحزاب والتيارات وفي كل مكان وزمان اما بخصوص السيد المالكي قد خسر شيء من محبة الناس له والسبب ساذكره لك 1- السبب الرئيسي هو تمسكة باغلبية الوزراء الفاشلين 2- ان اغلبية مقر رئاسة الوزراء هم اناس منتفعين ووصوليون وكل واحد منهم يصرح بما يحلو له من دون رادع وكان المالكي غير قادر عليهم 3- عدم حزمه الشديد بعملية ضرب الارهاب الا على ابناء جلدته واما الواجب منا الان هو دعمه والالتفاف حوله
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك