المقالات

لماذا لم تتحالفوا قبل الانتخابات ؟

1637 19:44:00 2009-02-08

بقلم : سامي جواد كاظم

اصلا التحالفات هي التآلفات التي تؤدي الى الوحدة والتكاتف في سبيل تكملة احدهم الاخر حتى يسيرون بزمام الامور للشعب العراقي نحو الامان والواقع الافضل. اذن هنالك معايير في عرض التحالف وكذلك في قبول التحالف ، وهذه المعايير قد تكون معلومة اومستورة واذا ما اختلف المعلن عن المستور اذن حصلت الطامة الكبرى .ولكن بين هذا وذاك هنالك تحالفات غايتها هي موازنة الكراسي وكيد الاخر ومن هذا المنطلق نرى هنالك من يعمل به خصوصا بعد ما لاحت نتائج الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات .

فهذا يتحالف مع ذاك لا لاجل خدمة المواطن ولكن لان حزبه يعادي ذلك الحزب او ان له مشادات كلامية برلمانية وعليه لا تحالف معه .واخر يتحالف مع اخر نكاية بالفائز لانه لا يمكن له ان يقف ضد الفائز ولهذا نجده يعمل على التحالف من له عدد من الكراسي بحيث لو جمعت مع ما لديه تصبح اكثر او مساوية للاخر حتى يستطيع اقتسام القرار معه . نعم هنالك من فاز بدعم عربي وبعثي وهذا سيتحالف مع زميله المدعوم عربيا ولم يحصل الا على القليل من الاصوات وهذا ايضا حاضر في التحالفات .

انا اسال لماذا لم تتحالفوا قبل الانتخابات اذا كانت الرؤيا متقاربة في خدمة المحافظة لماذا انتظر الانتخابات ونتائجها وبعد ذلك اقرر مع من اتحالف . نعم حصل تحالف للائتلاف قبل الانتخابات البرلمانية وقسمت الكراسي بينهم اي المجلس والدعوة والتيار الصدري والمستقلون والفضيلة بشكل غير سليم ولا عادل ولو كانوا تعاقدوا على التحالف قبل الانتخابات وكل ينزل بقائمته فعند ذلك يكون توزيع الكراسي يانصاف فيما بينهم ولا مصالح تربطهم .انصحكم تحالفوا مع المواطن العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف الدين محمد الكرخي
2009-02-09
ان كنت تدري فتلك مصيبه وان كنت لاتدري فالمصيبه اعظم ولاااعلم مااقول سوئ الصبر علئ ماايقولون وليكن طريقنا طريق البحق
سلام السلامي
2009-02-09
ل يمكن ان يقتسم الاثنان قبل الحصول على الغنيمة ؟ لابد ان يكون التحالف بعد اتمام العملية الانتخابية حتى تصح المعاملة التجارية
الصالح11
2009-02-09
حسنا فعل المجلس الاعلى بعدم تحالفه مع دولة التزوير على الرغم من عدم حصوله على المقاعد المتوقعة في انتخابات المحافظات فقد اثبت ابناء شهيد المحراب مبدأيتهم واتباعهم للمرجعية حقا وحقيقة ولو تحالفوا نعم سيحصلون على اقل من المقاعد التي حصلوا عليها لكنهم سيخسرون رضا الله ورسوله وال بيته الاطهار ودماء الشهداء واهات ذوي المقابر الجماعية وندبات الثكالى وصيحات الايتام من ابناء الشهداء فلعن الله الكرسي واصحابه
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك