المقالات

ميسان وويلات الأنتخابات

1415 20:37:00 2009-02-08

علي ألكعبي

في يوم الخميس المصادف 5/2/2008 أعلنت نتائج الأنتخابات لمجالس المحافظات وأذا بالشارع الميساني يتفاجئ بالنتائج وأذا بعصابات الأمس تحصل على نتائج متقدمة وكأن شيئاً لم يكن فبالأمس القريب تصيح الناس الويلات من هؤلاء واليوم نرى نتائجهم هي الأعلى بين القوائم المتنافسة فماذا جرى هل تغير الأسم لة أثرة في الشارع فأن هذة العصابات أو من يحضتن العصابات بالأمس كان بأسم ولآن بأسم أخر فماذا جرى ياترى وأين الأصوات التي تعالت بالأمس وتقول خلصونا من المجرمين فها أنتم ياأبناء ميسان تصوتوا للمجرمين ماذا جرى هل لازال تسلطهم وعنجهيتهم مسيطرة عليكم لحد الأن أم كل هذة النسبة التي صوتت من العصابات الأجرامية والمخالفة للقانون . ولعجب أن نفس هذة النسبة العالية في التصويت الخاص وهذا مؤشر خطر فمعناه أن هذة العصابات متغلغلة في جذور الدولة ولا يمكن أزالتها .

والعجب الأخر من الحكومة التي تسمح للمجرمين في تشكيل قوائم فيها أسماء لازال عليهم أمر قضائي بألقاء القبض لأنهم متسترين على الجريمة . والعجب العجب هو مايلوح بة البعض باتفاق قائمة الدولة وهذة العصابات فأين القانون يا دولة القانون هل كل هذا من أجل الكرسي واى متى يدوم هذا الكرسي . فهنا نحن أبناء ميسان المظلومة والتي بقية مظلومة نناشد من يدعي بالقانون أن لايمد يدة الى من كان بالأمس القريب أسوء من القاعدة وأن يحذر هؤلاء لأنهم بالأمس في البصرة الفيحاء أرادوا قتلك وأنت اليوم أذا أتفقت معهم تريد قتل من أنتخب القانون يا من تدعي القانون فالحذر الحذر . ولكن في أعتقادي لا أظن هناك سامع لهذا القول لأن القانون أصبح من دوام الكرسي والكرسي لايأتي إلى مع العصابات فهنا يهمل القانون وهذا الشعار الرنان ويختار الكرسي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-02-09
الاخ الكعبي ولم تتفاجا هذه هي الحقيقة ..ولو كانت الظروف اصعب لكنت ترى الاكثر ولو رجعت الى ماقبل ال 2003 لرايت العجب العجاب .. فالحقيقة ان النوع قليل ..وسترى وجود طابورين طابور يلطم بالكلنسة والطابور الاخر سيتحمل الاذى كما هي العادة.
احمد حسين
2009-02-09
الاخ علي الكعبي... اعلم انك تتحدث من حرقة قلبك على هؤلاء الناس ولكن المثل العراقي يقول "اليجي من ايده الله يزيده" اما الناس التي صوتت لصالح التغيير وللمصلحة العامة فانهم امام الله ادوا الواجب الذي كان عليهم. ويجب ان لا يهتموا لما تؤول اليه الامور لانه على الباغي تدور الدوائر , ويجب ان يتذكروا مقولة الحسين (ع) حين ودع اهل بيته وقال"واعلموا ان الله حاميكم" فالانسان الذي ليس له هم الا مصلحة البلد ومصلحة العراق سوف لن يتاثر مهما الت الامور الى السيء
الدكتور شريف العراقي
2009-02-09
على المجلس احتضان هؤلاء وتصحيح مسارهم وليس وضع العصي امام الطريق
الهدهد العراقي
2009-02-09
سبق وأن قلتها (تالي الليل تسمع حس العياط ) يبدو أن ميسان لم ترتوي جيدا من الدماء المظلومة لتعيد انتخاب أناس أجرموا بحق الشعب والوطن والأهم من ذلك بحق المذهب ومجاهدة عشرات السنين للمجاهدين ليلوث كل ذلك بأفعالهم الإجرامية وأغلبهم على فطرته أستغلت حماسهم قوى شيطانية مخابراتية هدفها واضح وهو التخريب وإظهار الشيعة بمظهر البرابرة ليتمكنوا من أضعاف الشيعة وكان هؤلاء هم وسيلتهم المجانية في ضرب الشيعة بالشيعة كنت أتمنى من السيد مقتدى أن يقطع دابر هذه الفتنة وينتبه لضباط المخابرات حوله وينهي هذه المسرحية.
محمد القطيفي
2009-02-09
اخواني الكرام نحن في السعودية مستائين جدا من هذه الانتخابات فهناك اخطاء كثيرة وقع بها المجلس أولها تغيير اسمه من المجلس الاعلى للثورة ثانيا مرض السيد الحكيم وابتعاده عن الساحة الله يعين
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك