المقالات

شكرا لحكومة المالكي على هذه الانجازات الرائعة

1453 07:09:00 2009-02-10

بقلم: احمد حمزة سوادي

صلاة الظهرليوم التاسع من نيسان عام 2003 ذهبنا انا وابي وجارنا واخي الشهيد الذي ذبح على يد اخوة صابرين في الاعظمية وبالتحديد في جامع السفينة في ايلول عام 2006 بتهمة انه يحب الرسول وال بيته الاطهار عليهم السلام وعلى اعدائهم اللعنة الدائمة من ال امية الى اخوة صابرين ..ساهمنا بسقوط الصنم وضربناه باحذيتنا ( اجلكم الله ) وكان اغلب ان لم نقل جميع الوزراء والنواب والسياسين يتفرجون علينا من خلال الفضائيات ( والنركيلة ) بايديهم من بلدانهم المقيمين فيها لندن واميركا والسويد والدنمارك وسوريا وغيرها ..فرحنا ورقصنا ورمينا الرصاص و ( الواهلية )وعملنا زفة عرس في شوارع بغداد وسحلنا تمثال وصورة لصدام في سياراتنا ..وشاركنا في الانتخابات وسهرنا قبل وبعد الانتخابات لحماية المراكز الانتخابية من تهديدات البعثين والوهابية الانجاس ولصقنا على بيوتهم صور وشعارات القوي الامين التي كان يرفعها حزب الدعوة حينها متحدين لهم ونجحت الانتخابات وقائمتنا فازت بالمركز الاول والمالكي اصبح رئيسا للوزراء ومجددا فرحنا ووزعنا ( الشربت والجكليت )طبعن على عناد الوهابية والبعثية الارجاس الذين كانو يترقبون من خلف ستائر بيوتهم كان هذا في منطقة بغداد الجديدة طبعا هي (قضاء) وكانت نسبة النجاح لقائمتنا قي القضاء (95%) استبشرنا خيرا ونفشنا ريشنا كالطاوس ونتبختر عندما نمشي لان رئيس الوزراء نحن انتخبناه واجلسناه على الكرسي الذهبي الذي يبيض ذهبا ..وقلنا سيتم مكافاتنا وسيتم الابتداء بابناء المعدومين منذ عام 1980 ومنهم (36)يتيم فقط في سنتر بغداد الجديدة طبعا اغلبهم اباء حاليا .. وتمت مكافاتنا فعلا من السيد المالكي ورد الجميل لنا ولجميع العراقين وقررنا ننتخبه من جديد لانه الافضل واليكم قسم من هذه الانجازات الوفيرة بحيث لا يمكن لنا سردها بالكامل خوفا على نظر القارئ الكريم ..الانجازات ..اولا : نصف الايتام الذين شاركو معنا بالدعاية الانتخابية وحماية المراكز والاستفتاء على الدستور وحماية المنطقة تم اغتيالهم ذبحا اوبكاتم صوت او بسيارات مفخخة من قبل البعثين الانذال .

ثانيا : الايتام خلفو ايتام والى الان بدون راتب او مساعدة او بدل ايجار او قطعة ارض رغم اننا عجزنا من مراجعة الحكومة ودوائرها اما رئيس الوزراء فنحلم ان نقابله .

ثالثا : لاكهرباء ولاماء ولاخدمات ولابناء مدارس ولاتغيرمناهج ولايمكن لنا ان نقول ان حكومتنا المنتخبة قدمت خدمات للشعب افضل من حكومة ابن ام الرجولة .

رابعا : البطاقة التموينية بائسة واغلب فقراتها تسرق ولا توزع على المواطنين وجعلوا قسم كبير يلعن وزير التجارة ويصفوه بالحرامي ويترحمون على ايام صدام لكنهم في الوقت نفسه يلعنون صدام .

خامسا : اهمال الطبقة الفقيرة من الشعب وهي المسحوقة في زمن صدام وذهبت وصوتت لاهل لندن وسوريا بغية الخلاص من الحرمان والجوع لكن من سوء حضها ان اهل لندن وسوريا غدرو بها وضلت على حالها وتندب حضها العاثر.

سادسا : تعويض البعثين ومنتسبي جهاز المخابرات ضباط ومراتب والفدائين وباقي الاجهزة القمعية لعصابة اللقيط صدام واحتساب رواتبهم باثر رجعي من تاريخ هروبهم من العراق مع جرذ العوجه قبل 9/4/2003 والى اليوم وتقديم تسهيلات اضافية لهم بافتتاح مصارف وبنوك في حلب واللاذقية وشميساني قرب قصورهم التي يسكنون بها .

سابعا : مليون شهيد من خيرة ابنائنا واخوتنا وعشائرنا وابناء وطننا بسبب تراخي حكومة المالكي مع المجرمين والقتلة من البعثين والوهابية منذ اليوم الاول لها باعلانها المصالحة معهم والتغاضي عنهم قضائيا .

 ثامنا : وزراء المالكي من حزبه وشركائه في ائتلاف دولة الشفط واللفط ..هم الاكثر فسادا واختلاسا واذية للشعب العراقي وهذا كلام وكلاء المرجعية العليا ولجنة النزاهة والصحافة والنواب و الاهم من ذلك الشعب .

 تاسعا : التبذير باموال الشعب لمصالح حزبية ضيقة مثلا مجالس الاسناد التي تسمى حاليا مجالس اسناد المالكي .

عاشرا : الانقلاب على ارادة الشعب والمطالبة بتغير الدستور لتقوية الكرسي ضنا انه دائم .

حادي عشر: الانقلاب على شركائه فى الائتلاف والحكومة .

ثاني عشر : الغاء صلاة الجمعة وخطبتها وعدم بثها من قناة الدولة التي تمول باموال الشعب بسبب ان وكلاء المرجعية العليا في الحرم الحسيني الطاهر تكلمو عن فساد وزير التجاره من على المنابر.

ثالث عشر : محاربة الشعائر الحسينية وادعائهم انها بدعه .. كما يقول اعداء اهل البيت الوهابية .

رابع عشر : قانون العفو العام ..الذي اخرج جميع قتلة الشعب العراقي المسكين .

 خامس عشر : الدكتاتورية التي طغت على نهج الحكومة واشتكى من ذلك اغلب الكتل السياسية وحتى المشاركة في الحكومة .

سادس عشر :تضليل المواطن بشعارت وهمية وكاذبة مع حلول موعد الانتخابات ومنها تحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية وزيادتها وبناء المدارس والمستشفيات ومترو الانفاق والقطارات ..بالرغم من ان الوزراء المعنين بتلك الامور هم من حزب المالكي وحاليا في السلطة وعلى راس الهرم وفشلوا خلال اربع سنوات بتحقيق اي منجز وكان عليهم ان يطبقو برنامجهم الانتخابي الان وهم في الحكم وليس من خلال الدعاية الانتخابية في قناة العراقية المحتكرة للمالكي وقائمته . سابع عشر : رفع الحجزعن اموال وعقارات ومزارع العفالقة البعثين الاوغاد الانذال .ثامن عشر واخيرا : يرجى من الاخوة والاساتذة الاعلاميين ان يعقبوا على كلامي وابداء ارائهم القيمة علما انني خريج معهد تكنلوجيا قسم ميكانيك وابحث عن وضيفة منذ عام 2003 ولم افلح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بغدادي
2009-02-16
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ان شاء الله الفرج قريب ومثل ما كانت نهاية جرذ العوجة راح تكون نهاية كل من تمتد يده على قوت هذا الشعب المسكين ويتلاعب بمقدراته ويحاول ان يضحك على مشاعر الناس بجاه صاحب مصيبة كربلاء عزيز الله الحسين بحق يوم اربعينية الحسين
ليلى محمد
2009-02-12
اخي حمزه اعانك الله واعان المظلومين ان المظلومين في الدنيا ليس هوانا على الله ان يجعلهم مظلومين ومغبون حقهم في الدنيا ولكنهم اعزاء عنده وحقهم عنده اعظم واجمل . ولكن الله لايفلت من يده ظالم وسياخذ حقه ولو بعد حين .حقيقه لايصدق ان مجلس الاعلى يخرج بهذه النتيجه الانتخابيه . والاغرب منه فرح القنوات البعثيه والبعثيين . والاغرب والاتعس ان يتصالحون مع القتله والمجرمين والله لاتمر هذه ابدا دون عقاب من الله وسيرون ونرى انشاءالله مجلس النواب يتمتع بالرواتب المذهله على ياعمل ويريدون زياده ؟وافواه اليتا
عبد الناصر العراقي
2009-02-10
اللي اعرفه ومقتنع بيه ان الوكالة محايده وتنشر مالها وما عليها ولكن الظاهر اني كنت غلطان بذلك السؤال اوجهه للسيد محسن الخفاجي واقول لماذا لم تنشروا ردي السابق اذا كنتم مقتنعين بمبدا الراي والراي الاخر وانت تعرف يا استاذنا ان الكلام الذي لايعجبك لن تنشره والكلام الذي في صالحك تنشره لانريد ان تصبح الوكاله مثل جريدة بابل للمقبور عدي فالوكاله نجلها ونحترمه ولكن ان يساء الى رمز عراقي وتحت انظاركم فمعنى هذا انتم موافقون على نشره ولكن خيبتوا ظني بكم ولو تملكون الجراة لنشرتم هذا الرد والرد السابق
ابو محمد الباقر حسين
2009-02-10
واود ان اضيف بعض المنجزات التي غابت عن ذهنك وهي اعتقال ابناء الدعاة من قبل القوات الصديقة والذي يطلق سراحه تعتقله القوات العراقية بحجة المجاميع المسلحة وليس من حقنا ان ننظر حتى نظرة بسيطة للبعثيين الذين قتلوا اخوتنا لانهم الان مصادر معلومات لدى القوات العراقية بل على العكس انهم اخذو يساوموننا على ابنائنا فاما الاعتقال واما دفع المعلوم وخير دليل العقيد كاظم امو ف4 في قضاء القرنة البصرة الذي اصبح هو والبعثيين مناغنياء العراق والله ارحم الراحمين
الهدهد العراقي
2009-02-10
تاسع عشر : إعادة المجرمين القتلة من البعثيين الذين تلطخت أيديهم العفنة بدماء أبناءنا إلى الخدمة في الأجهزة الأمنية وأعطاءهم مناصب لم يحلموا يوما بأن هدام سيمنحها لهم. عشرون : تهميش أبناء التيار الأسلامي من شركائه في قائمة الإئتلاف في الأجهزة الأمنية وإذلالهم بشكل مهين من قبل البعثيين المذكورين في الفقرة أعلاه وبمباركة دولة القانون. ومع كل ماذكرتم وذكرنا سنبقى ندافع عن هذه الحكومة التي ولدت بدماء عشرات الآف من أبناءنا الذين بقيت جثامينهم في شاخ شميران وعربد والأهوار وحلبجه ومقابر دول مجاورة
fadil
2009-02-10
صدقة في كلامك كان في زمن الطاغية صدام كم الفواه اليوم الكلام مباح في ضل الديمقراطية ولكن المسؤل يضع اصابعة في اذانة فلا يسمع الكلام وكلا المرين متساويين
فائز
2009-02-10
لمادا يا اخي لا تخاطب مؤسسة الشهداء فاظن انها ستقوم بترتيب بعض امورك خصوصا ادا كانت الاوراق التي تثبت ما تقوله موجودة معك.فان لم يستجيبوا فلعلهم يرشدونك الى دائرة اخرى تستطيع مساعدتك وهلم جرا لعل الله يوفقك وجميع الدين عانوا من النظام السابق.
خليل الحسني
2009-02-10
اخي العزيز ما تفضلت به هو الصحيح واضف عليه استغلال المالكي ليس فقط الاعلام والاموال في الانتخابات الاخيره بل الى استغلال الجهد الاداري والامني وهذا النتيجه المكمله للاعلام والمال العام بل المحصله للنتيجه الانتخابيه ناهيك عن تشويه صورة الاخر الاسلامي الحق والتزوير وحسب معرفتي واطلاعي اغلب العراقين وحتى القسم الكبير من المثقفين والمتدينين لايعرفون ماهي افكار حزب الدعوه وتوجهاته اي حسب مايقولون الناس على عماهه والهم الظاهر فقط بل حتى الظاهر مكشوف ولكن فضلو المصلحه الكاذبه الوقتيه على مستقبلهم
ابو حسنين النجفي
2009-02-10
سيتركون كل من يتكلم بحريته ولا احد يجيب عليه اتعلم لماذا لان المعنيين بالقول لايسمعون لما يقال ابدا جل همهم قد حصلوا على مايريدون وخلص واتذكر مقابلة للدكتور علي الدباغ ساله مقدم البرنامج مالذي يخطر ببالك في هذه اللحظة وانت في سدة الحكم فاجابه قائلا اهم شيء هو ان تشاهدني عائلتي وانا اطل عليهم من خلال التلفاز وانا بهذا المنصب فهم لم يتوقعوا ذلك في يوم من الايام وان ارادوا التغيير لاسكات افواهنا فاسال الله ان لا يفعلوها كما فعلها ارذل خلق الله ابن الزانيه صدام بقص الالسن تراها مو غريبة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك