المقالات

الى ضعاف النفوس لن تميتوا ذكر الحسين ( عليه السلام )

1405 22:04:00 2009-02-10

بقلم: الكوفي

كلما تحرك ضعاف النفوس للنيل من الشعائر الحسينية نراها تزداد يوما بعد يوم وعاما بعد عام وكيف لا والعشق ليس له حدود والولاء المطلق جسده اتباع اهل البيت ( عليهم السلام ) على مر التأريخ ، رغم تضييق الطغاة على اتباع اهل البيت ( عليهم السلام ) وممارسة ابشع انواع التعذيب في حقهم لثنيهم واركاعهم والحد من ولائهم وتمسكهم بالسير نحو كربلاء العز والفداء والتضحية نرى ويرى العالم باجمعه عجز هؤلاء المارقون وفشلت مخططاتهم الشيطانية ، اراد هؤلاء الطغاة ومن صفق لهم بالامس واليوم ان يقمعوا اتباع اهل البيت ( عليهم السلام ) داخل العراق ليميتوا بذلك ذكر الحسين ( عليه السلام ) فاذا بهم يقفون مذهولين امام زحف الملايين في صورة ليس لها مثيل في ارجاء المعمورة ، ارادوا بالامس ان يعتموا عليها داخل العراق فاذا بها اليوم تنتشر في كل اقصاع العالم ، صدق من قال ( كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ) فهاهي دول العالم تشهد مجالس العزاء وذكر الحسين ( عليه السلام ) على مدار السنة دون ملل اوكلل واجمل مافي ذلك ان هذه المجالس لم تقام بتوجيه من دولة او دعم من هذا وذاك وانما شاء الله سبحانه وتعالى ان يخلد ذكر الحسين ( عليه السلام ) في نفوس محبيه ومريديه وان يضل ذكره خالدا امد الدهر ، بالامس القريب سعت ارادة الشر العفلقية ان تنال من الشعائر الحسينية وجندت شياطينها وحشدت ماكنتها الاعلامية وطعنت في كل شيء ونسبت ما نسبت لزوار الحسين ( عليه السلام ) ونعتتهم بشتى النعوت لتضليل الرأي دون ان تصل الى نتيجة فراحت تستخدم اساليبها القمعية القذرة وتتفنن في القتل والتعذيب والتهجير حتى وصل بها الحد ان تتعدى على اضرحة الائمة الاطهار وفشلت في جميع ذلك من انتزاع الحب والولاء في قلوب المؤمنين والموالين وانقلب السحر على الساحر ، بالامس كانت الالاف تتوجه لقبر الحسين ( عليه السلام ) في اربعينيته واليوم يرى العالم الملايين تزحف نحو قبره الطاهر متحدية الارهاب الاعمى وانتصرت وسحق الارهاب ، مقالنا المتواضع موجه الى ضعاف النفوس والذين لازال في قلوبهم مرض نقول لهم اما تتعضون وهل تتوقعون ان ارادتكم فوق ارادة الله عز وجل فقد عجز من هو اقدر منكم قوة وبأس وانتهى به المطاف الى مزبلة التأريخ ولعذاب الاخرة اشد واعظم ، لازال نفر ضال يقدح ويمس بزوار الحسين ( عليه السلام ) وينعتهم بنفس النعوت التي استخدمتها الماكنة الاعلامية العفلقية وايتام المقبور صدام ومن سبقهم من اعداء محمد وال محمد ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) ظنا منهم انهم يستطيعون التأثير ولو بقدر بسيط وانا لهم هذا وقد عجز من قبلهم كل طواغيت الارض وشياطينها ، ليعلم الذين في قلوبهم مرض ان ذكر الحسين ( عليه السلام ) باق مابقي الدهر فقد جاء على لسان النبي المصطفى ( صلوات الله وسلامه عليه ) لابنته الزهراء البتول ( عليها السلام ) حينما اخبرها بمقتل ولده في زمن خال منه ومن ابيه وامه واخيه فقالت له عليها السلام اذن من يقيم عليه العزاء فاخبرها صلوات الله وسلامه عليه ( سيبعث الله من يقيم عليه العزاء عام بعد عام حتى قيام يوم الساعة ) فهلا وعت ضعاف النفوس هذه المقالة ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين اللهم ارزقنا شفاعة الحسين ( عليه السلام ) يوم الورود يوم لاينفع مال ولا بنين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دكتور احسان ابو البسامير
2009-02-11
والله لن تمحو ذكرنا و لن تميتو وحينا فكلما حاول الطغاة والمندسين باجنده مشبوهه التعدي على الشعائر الحسينيه يزداد اصرارنا وثباتنا على الولايه(ابد والله يازهراء ماننسى حسيناه)
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك