المقالات

ميسان بدون أمل

1190 16:28:00 2009-02-10

( بقلم : ألكعبي أبن ميسان )

في الوقت الذي يطلع إلية المواطن الميساني إلى أمل جديد بعد مرحلة الانتخابات التي شهدتها البلاد والتي حصد منها المواطن وعود كثيرة لا يمكن إحصائها ولا يمكن تذكرها لكثرتها . وعند إعلان النتائج لم نجد لتلك الوعود من أثر يذكر فمن تلك الوعود لأحد القوائم الفائزة هي معاقبة المجرمين وتحقيق الأمن وإذا بنا تفاجئ أن يضعوا أيديهم بيد مجرمي وقتلة أمل ميسان ومن الغرابة أيضاً أنهم كانوا من أشد الأعداء ونلاحظهم اليوم من أقرب الأصدقاء وعندما نسأل عن هذه القرابة يقول سياسيهم أنها سياسة المصلحة والمشاركة فيا لها من مصيبة ويالها من سياسة تقطع أملنا في الحياة بأمان وتحرمنا راحة البال وتعيد ويلات الجلاد علينا ونسترجع ذاكرة الماضي ونتذكر ما فعلوه بنا وما كنتم تقولون في خطبكم الرنانة (أن هؤلاء هم أسوء من القاعدة) فلماذا يا كبار القانون تحتالون على القانون ونكن نحن الضحية لأننا ساندناكم ومددنا يد العون أليكم حتى يستتب الأمن في ربوع ميسان وها أنتم اليوم تجازون أهل ميسان بإرجاع القتلة أليهم من جديد فهنيئاً لكم يا من تشاركون المجرمين السلطة .

لكن أعلموا أنكم ستلعنون اليوم الذي ولدتم فيه بسبب اتفاقاتكم هذه التي تحرمنا العيش لمدة أربع سنوات جديدة . ونحن بدورنا أبناء ميسان المنكوبة نسأل الله تعالى بحق الأرامل و الأطفال الأيتام على يد تلك العصابات الإجرامية أن يحرمكم العيش الرغيد كما ستحرموننا ويقطع عنكم راحة البال كما ستقطعونها عنا طوال هذه السنين العجاف التي كان الشارع الميساني يتطلع منها خيراً ويحلم كل يوم بأن تكون مدينته جميلة وهادئة . وأخيراً نقول لأصحاب القرار في بغداد تذكروا ما خدعتمونا بة وما ناد يتم به يا أصحاب الخطب الرنانة أنكم ستوفرون الأمن .وذكر عسى أن تنفع الذكرى باتفاقاتكم هذه ستحرموننا الأمان من أجل أن تنعموا بالسلطة أنعموا فيها كيف ما تشاءون ولكن أتركوا لنا الأمان ننعم به ............. لماذا يا قانون تحرمنا نعمت القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العتبي
2009-02-11
نعم أن وجد هذا التحالف تطبيقا على أرض الواقع سيندم فاعلوه سريعا وما أنتخابات البرلمان عنا ببعيدة ليراجع الأخوة في أئتلاف دولة القانون حساباتهم قبل فوات الاوان أقولها والله أننا لمحبون لدولة السيد رئيس الوزراء ولكن ليس على حساب دماء الأبرياء وظلامات الناس فالظلم يارئيس وزرائنا ظلمات يوم القيامة ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وعليه لعنة الله وهو في الاخرة من الخاسرين ، ومن قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك