المقالات

الوفاء للجماهير الوفية

1000 15:00:00 2009-02-11

( بقلم : ميثم المبرقع )

بعد اعلان النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات اتضحت الصورة الاجمالية والملامح الكلية لطبيعة القوائم الفائزة لكل المحافظات ولم يضف الاعلان النهائي لهذه النتائج أي اضافة معتد بها او مؤثرة في واقع الكيانات والكتل التي تنافست على مجالس المحافظات. لم يبق امام الفائزين الا الوفاء بتعهداتهم والتزاماتهم لجماهيرهم التي انتخبتهم وصوتت لصالحهم واي تنصل او تراجع بالوفاء لهم يعني اساءة لاصواتهم ومواقفهم لان الذين صوتوا لم يصوتوا الا من خلال برامج وشعارات ولافتات.

الانشغال بالتحالفات وترتيب المناصب والمواقع بحسب هذه التحالفات والنسب قضية مطلوبة ولكنها لو استغرقت اكثر من اللازم وبدأت هذه الكيانات توجه اهتماماتها لذاك الموقع او هذا وتتوغل في نقاشات عقيمة وهامشية ويكون همها الاول والاخير الاستحقاقات والامتيازات والمواقع فان هذا اول خطوة للتخلي عن الالتزامات والتعهدات والوعود والامال التي طرحت اثناء الحملة الانتخابية وخصوصاً تلك التي اخذت منحى تصعيدياً لادخال الناخب في دوامة الاحلام والاماني البعيدة. قد يتأثر الناخب العراقي والراي العام بشكل عام بضغط الشعارات وقوة الدعاية ونزعة التغيير نحو الافضل ولكنه لن يسكت في حال تخلي الفائزين عن مواقفهم وشعاراتهم.

المواطن (الناخب) لم ولن يتسامح مع من يفشل في تحقيق برامجه وينقض وعوده وعهوده التي قطعها على نفسه اثناء الحملة الانتخابية خصوصاً ان عاش تجربة لمجالس المحافظات كشفت بوضوح عن ثنائيات ومفارقات واضحة بين اداءات باتجاه الاعمار والبناء والامن واخرى تنحو الى التراجع والخراب والاهمال. لابد ان يعي الجميع من القوائم الفائزة اهمية ايجاد برامج عملية وخطط واقعية بعيداً عن الشعارات والتبريرات لكي ينالوا ثقة الناخب عملياً والا فاننا نتمنى ان لا يصل المواطن يوماً الى حقيقة مؤلمة اشار اليها القرآن الكريم في سياق الاختيارات والارادات " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الباقر حسين
2009-02-13
الاخ الكوفي ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وكفانا فتنة وعداوات عانينا السجن وقلع الاضافر واعدام ابنائنا نت قبل اجهزة صدام وماذا نريد الان الان ان مطالبنا بسيطة نريد اتن نحيى ماتبقى لنا من العمر وان يغفر الله ذنوبنا فانترك مسالة التحالفات والتيارات البدرية والصدرية والدعاة كلهم ابناء العراق وكل واحد يعرف واجبه وعدونا واضح للعيان وهو عد و كل المسلمين وليغفر الله لي ولكم
الكوفي
2009-02-11
اول برنامج طبق على ارض الواقع في الديوانية دولة القانون تتحالف مع الخارجين على القانون ربحنا الحمد لله ، بالامس فعلها السيد الجعفري واليوم السيد المالكي الله يكثر السادة ( المقصود بالسادة السياسيين ) اول بشرى نزفها للعراقيين في الخارج اذا معاملتك يم مسؤلي التيار يعني اغسل ايدك لان التيار يعتبر كل الذين في الخارج ليس لهم اي حقوق ، ثانيا الخارجون عن القانون من ( قتله وحواسم وعلاسه ووو ) سيديرون شؤنكم الف مبروك مقدما ، ثالثا اوجه سؤال للمالكي مالذي دفعك ان تتحالف مع التيار وهل التيار فيه الكفاءات ؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك