المقالات

ميسان بين أمرين

976 14:16:00 2009-02-11

( بقلم : ألكعبي أبن ميسان )

يذكر أن السيد رئيس الوزراء في أحد خطبة الكثيرة في الحملة الدعائية لقائمته قال الأمن هو من أولويات عملنا . ونحن بدورنا مواطنين ميسان رحبنا بهذا التصريح وزادنا فرحاً أكثر أن السيد رئيس الوزراء وبمساعدة الحكومة قامت بحملة ضد الخارجين على القانون واستبشرنا خيراً عندما خرجت قائمة المالكي من القوائم الفائزة وانتابنا شعور بأن السيد المالكي سوف يأتلف مع من كان له الدور الكبير في حفظ الأمن .

ولكن للأسف نسمع في الشارع الميساني وفي الأعلام أن السيد المالكي مد يده إلى من كان خارجاً على القانون فأصبحت ميسان بين أمرين الأمر الأول هو القانون والأمر الثاني هو الخارجين على القانون وأصبح المواطن الميساني مذهولاً فكيف ينسق بين الأمرين من ناحية أذا ساند القانون سيعاقب من قبل عصابات الجريمة وإذا ساند الخارجين على القانون سوف تطاله يد القانون (كما يقول السيد المالكي) . ولأكثر غرابة وبأمر من السيد المالكي قام بإطلاق مجموعة كبيرة من هذه العصابات

وسألت أحد المواطنين من ميسان حيث كان يسير في أحد الشوارع ويتكلم مع نفسه ويقول بلهجته الشعبية (هاي شلون بلوه) وبعد أن أدية تحية الإسلام علية سألته ياعم مالذي يشغلك قال لي يشغلني أمر الدولة فقلت له وما أمر الدولة قال لي أنا ممن أنتخب قائمة السيد المالكي لأني سمعته يقول الأمن فوق كل شيء فقلت الحمد لله على هذا . وعندما انتهت الانتخابات وفازت قائمة المالكي وإذا به يضرب من أنتخبه على وعودة عرض الحائط ونكون نحن من أنتخبه في موقف محرج فقلت له ياعم وماهو الموقف المحرج قال لأنني كنت من مصادر الدعاية للسيد المالكي وأهدد الخارجين على القانون في محلتي بأننا أقصد قائمة المالكي سوف نقضي عليكم إلى الأبد .وإذا بالسيد المالكي يقول سف نأتلف مع هذه القائمة ولكل يعرف هذه القائمة أنها من أنصار الخارجين عن القانون . قلت له وما العمل الآن فقد فات كل شيء الانتخابات وانتهت والنتائج أعلنت والاتفاقات سارية قال لا فليسمع السيد المالكي نحن أبناء هذا الشعب من رئسه علينا ونحن من يزيحه عنا . فقلت له صدقت ياعم فالشعب أقوى من اتفاقات الحكام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-12
على جميع اعداء النظام السابق عدم التنابز بالالقاب وضرورة التعاون
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك