المقالات

الى الخارجية الامريكية : ردوني بادب

1466 20:57:00 2009-02-11

بقلم : سامي جواد كاظم

نعم كثيرا ما اتلقى ردود افعال بين السلبية وهي الاقل والايجابية على كتاباتي وهذا يشرفني مهما كان الرد لانه دليل المتابعة والتاثير فهناك من يتاثر ايجابيا فيكون الرد ايجابي وهناك من يتاثر سلبيا فيكون الرد سلبي وبين هذا وذاك هنالك تعليقات تصحح لي معلومة اخطات بها واخرى تضيف معلومة اجهلها وبين هذا التواصل تزداد المعرفة بين الكاتب والقاريء . ولله الحمد ان بعض او اكثر الذين شتموني احترموني في نهاية الحوار وعليه هو بعينه الاسلوب ساتبعه مع الخارجية الامريكية .

قد تنكر امريكا صدور الرد الغير مؤدب منها وعليها اذن ان تبحث عن المنتحل اسمها وان كان هذا مستبعد لانه لا ينفع المنتحل بل انه مراقب عامل لديهم عليه مراقبة ما يكتب عن السياسة الامريكية . في اخر مقال لي بعنوان (ايران تزود السلاح وامريكا يُسرق منها السلاح ) حيث جاءت هذه المقارنة بين العمليات الارهابية في العراق وافغانستان ففي العراق يقال ان الاسلحة المستخدمة من قبل الارهابيين هي ايرانية وفي افغانستان الاسلحة المستخدمة من قبل طالبان هي امريكية هنا وجود السلاح الايراني حسب ادعاءات القوات الامريكية وادارتها ان ايران هي تزود الجماعات الارهابية بدليل صناعة الاسلحة والتي هي ايرانية اما في افغانستان فالاسلحة امريكية فماذا قالت امريكا عنها ؟ قالت حسب تقاريرها الاستخباراتية ومن وسائلها الاعلامية انها مسروقة في بيشاور على الحدود الباكستانية من قبل طالبان .

هنا علقت على هذا كيف لامريكا يسرق منها السلاح وايران تزود السلاح انها لقسمة ضيزى . وللعلم ذكرت في مقدمة مقالي ان هذا ليس تبريرا لايران او دفاعا عنها بل ان التدخل الايراني موجود في العراق ولكن ليس بالحجم الذي تدعيه امريكا . هذا المقال على ما يبدو استفز الاخ المراقب والناطق باسم الخارجية الامريكية فبعث رد لي على المقال اتهمني بانني اكثر من سخيف ولست بعاقل ولا افقه شيئا بالكتابة وما الى ذلك من الاعتبارات والتبريرات للاكاذيب الامريكية والتي لا يمكن لها ان تعقل وكما قال لي ان كلامك هذا حدث به العاقل فان صدق لا عقل له وانا اقول له استطلع الاراء حول تبريركم هذا وانا ارضى بالنتيجة .

وهذا نص الرد الناطق باسم الخارجية على مقالي ــ هذا الادعاء هو اكثر من سخيف وباطل ولايستند الى دليل عقلي أو مادي. القواقل التي تحمل تجهيزات لقوات الناتو في افغانستان يتم مهامجمتها وسرقتها بين فترة واخرى والاعلام العالمي والافغاني والباكستاني يرصد مثل تلك الهجمات هذا عدا عن أن طالبان والقاعدة نفسها تعلن مسؤليتها عن تلك العمليات. ولكن اطلب من الكاتب المحترم والصحفي المحترف ان يطلعنا على خبر واحد يقول ان قاقلة عسكرية ايرانية واحدة تعرضت الى هجوم و تم سلبها! يقول المثل "حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له" وهذا الاسلوب ما عاد ينطلي على العراقيين ولا على غيرهم وعلى الكاتب ان يبحث عن وسيلة اخرى لكي يبرر التدخل الايراني السلبي في بلده –العراق- بدل ان يلفق التهم الباطلة ضد الولايات المتحدة التي تبذل جهودا كبيرة في سبيل تحسين وإدامة الأمن والاستقرار في افغانستان والعراق. زياد فريق التواصل الالكتروني وزارة الخارجية الامريكية ـ الخطأ في الاملاء هو النص

اقول للاخ زياد طالما ان الاسلحة امريكية موجودة لدى طالبان امر لا يقبل الجدل باقراركم ، ولكن الجدل يتمحور في كيفية ايصال هذه الاسلحة لطالبان وانت يا جناب المحترم تريد دليل مادي فاذا كانت امريكا بامكانياتها العملاقة شنت حرب على العراق من غير دليل مادي فهل تطلب مني دليل مادي وبالرغم من ذلك فيمكن لك مراجعة كتاب اوكار الشر لكاتب امريكي هو كينيون غيبسون يذكر فيه دراسة حول ال بوش ووكالة المخابرات المركزية والشكوك حول هجمات سبتمبر حيث اصابع الاتهام موجهة الى بعض العاملين في الادارة الامريكية .فالذي يتامر بهذه الدرجة من الخسة على بلده من السهولة جدا ان يتامر مع طالبان التي شب عودها وخشن عظمها بخيرات السي أي ايه وباعتراف كلنتون عندما وهب للقاعدة في افغانستان اكثر من ثلاثة ملايين دولار طبقا لصحيفة نيويورك تايمز عام 1998 .

واسالك يا زياد لماذا منعت كولين راولي وهي عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي والتي امضت اكثر من واحد وعشرين عام في الخدمة منعت من التحقيق في هذه الهجمات التي يعلم بها البيت ابيض في 17 اب من نفس العام ؟ وهنالك حقائق لا يسعني ذكرها في هذا المقال وساخصص لها مقال ثان . واما الدليل العقلي الذي تبحث عنه فانك تستطيع العثور على ادلة جمة في هذا الشان فانك تدعي ان امريكا تحفظ الامن لنا وهي بعينها التي اتاحت لصدام عام 1991 ابادة الانتفاضة فالذي يعمل هذا يعمل مع طالبان نفس الشيء .

العجيب وعفوا ليس عجبا ان الادارة الامريكية وخارجيتها التي كثيرا ما تدعي الديمقراطية واحترام الراي الاخر تجيبني بهذه الاجابة الغير مؤدبة اليس هذا الكيل بمكيالين واما قتل الابرياء في العراق على ايدي القوات الامريكية فحدث ولا حرج وانت سيد العارفين في ذلك واعلم انت ومن لا يعلم ان القوات الامريكية تحفظ الامن في العراق من الزوايا التي ترتأيها هي فكم من منطقة اججت القوات الامريكية الارهاب فيها بل وجعلتها بؤرة امنة للارهابيين ولا يحق للقوات العراقية دخولها . وكم من ارهابي تلقي القوات العراقية القبض عليه ثم تاتي القوات الامريكية فتاخذه من السجون العراقية وما هي الا ايام ويطلق سراح هذا الارهابي ليزاول نشاطه ثانية .زياد اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الزيدي
2009-02-13
فليعلم السيد زياد بانه لايوجد أي تدخل ايراني في العراق وهي كذبة لاتنطلي الا على الأغبياء مثله وقد بدأها مشعان البعثي وتناولها البعثيون بعده لتشويه القيادات العراقية الشريفة وأحيي السيد سامي لأدبه الشديد
احمد حسن
2009-02-12
اللي عنده ادب مايحتل بلدان العالم ويدمرها بأسم الارهاب . شوكت كان عند رعاه البقر ادب؟؟؟؟.
mike
2009-02-12
لا يعلم السيد زياد ان هناك سياسة ظاهرة وسياسة باطنة الامريكا وهناك عدة شواهد تاريخية على ذلك وانشاء القاعدة مثال على ذلك
الهدهد العراقي
2009-02-12
في صولة الفرسان تم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة من الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وقتها والمتحالفة مع الحكومة حاليا ومن جملة الأسلحة التي رأيتها كان هناك عدد كبير من السلاح الأمريكي وبنادق القنص الأمريكية كاتم للصوت استخدمت قبل الاستيلاء عليها لإغتيال عدد من القادة الأمنيين وعدد مماثل لأسلحة بريطانية وكلها حديثة الصنع ويبدو أن إيران تصدرها للعراق! لم أستغرب رد هذا الفريق بهذا السلوب التافه مثل كل ردودهم في المواقع الأخرى لأن أغلبهم من الفلسطينيين المحبين لهدام فهم كالغربان تتبع ......
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك