المقالات

ثلاثة مخارج لازمة رئاسة البرلمان ؟‏

989 13:23:00 2009-02-12

( بقلم : مهند حبيب السماوي )

كلما أسمع خبراً يتعلق بالبرلمان العراقي ومايحدث فيه من تصرفات غير حكيمة من قبل ‏بعض من أعضائه في قضايا مصيرية تتعلق بمستقبل شعب وبناء وطن مزقته الحروب ‏وقطعت اوصاله ويحاول ان يتعافى الان ...اصاب بالغثيان والقرف الفكري من هذه ‏السلوكيات التي تدفعني الى التساؤل مراراً وتكراراًَ عن موعد وصول أصحاب هذه ‏التصرفات اللامسؤولة الى سن البلوغ السياسي وتخطيهم حالة المراهقة الفكرية !‏ واخر هذه المهازل التي يُبدع فيها بعض من اعضاء مجلس النواب العراقي .. قضية انتخاب ‏رئيس جديد لمجلس النواب بعد استقالة رئيس مجلس النواب السابق الدكتور محمود ‏المشهداني الذي ارتكب أخطاء وهفوات كارثية متكررة وصلت ذروتها في جلسة الاربعاء ‏التي شتم فيها قوى سياسية كبرى ساهمت في صناعة العراق الجديد وشكلت عموده الفقري ...‏مالذي يمكن ان اقوله عما مايجري ؟لعبة انسحابات متكررة من البرلمان لكسر عنق النصاب القانوني للتصويت ... ‏فوضى معيبة في مجلس النواب ...‏مهاترات اعلامية هنا وهناك ...‏تصريحات نارية عنيفة من طرف سياسي ورد أعنف من طرف أخر ...‏اتهامات بمؤامرات وعقد صفقات علنية وسرية ...‏كل هذا وميزانية 2009 للعراق بعدها لم يصوت عليها ...‏باقية معلقة ...‏كل هذا ومازال الكثير من شعبنا يأن تحت وطأة الفقر وضعف الخدمات...‏الغريب ان مشكلة انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي ليست مشكلة ...بل بمعنى ادق ‏ليست مشكلة حقيقية ..بل هي وهمية ..ووهمية بامتياز ....‏انا اعتقد ان امامنا ثلاثة مخارج من هذه الازمة...بعيداً عن كل السفاسف الاعلامية ‏والمهاترات السياسية ...‏

المخرج الاول ‏خيار التوافقيمكن ان نضع هذا المخرج تحت الشكل المنطقي التالي الذي يتالف من مقدمة كبرى ومقدمة ‏صغرى ونتيجة...‏مقدمة كبرىرئيس البرلمان من حصة جبهة التوافق العراقية وفقا للتوازنات السياسية التي اعتمدتها ‏هذه الحكومة في هذه المرحلة

مقدمة صغرىجبهة التوافق قدمت مرشح لهذا المنصب ‏النتيجة ‏اذن يلزم على البرلمان العراقي القبول به وانتخابه رئيساً له ‏‏ ‏المخرج الثاني‏الحوار الداخلي اجراء حوار ولقاء داخلي بين جبهة التوافق العراقية و جبهة حوار خلف العليان من اجل ‏الاتفاق على مرشح موحد لاغبار عليه .. مع التذكير انها جبهة العليان لاتملك قيمة عددية ‏برلمانية معتد بها سواء في البرلمان او حتى في داخل التوافق ولايوافق على مرشحه ‏الاكراد والمجلس الاعلى ...‏

المخرج الثالث‏الترشيح المفتوحفتح الباب على مصراعيه لاي شخص ، يزعم ان هذا المنصب من حصته، للترشيح ‏واجراء تصويت سري لانتخاب الرئيس الجديد للبرلمان ...‏هذه المخارج الثلاثة ...هي الحلول الوحيدة المتبقية القادرة على انهاء هذا التعطيل غير ‏المقبول لبرلمان يُنتظر منه القيام بدور رقابي وتشريعي في مرحلة تاريخية حاسمة من حياة ‏العراق .. ‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-02-14
بسمه تعالى الموضوع باختصارهو ان من يتشرف بهذا المنصب يجب ان يكون الشعب كل الشعب متشرفا به؟ اما ان يكون س او ش فعار على من يدعي عدم المحاصصه ثم يردد هذه القوانة المخزيه فكم من السينات ما يخزي البشرية جمعاء والعكس كذلك اماأن يجلس في هذا الموقع من يفرق بين اي فرد من الشعب ويهجره ويفجر زواره وو ممابات عاروشنار جلي فهو عليه ان يتخزى من التفكير حتى في عالم البرزخ من ان يكون فيه؟ سواء كان من كان هل شرف المواطنة الشريفة المتجردة النزيهة أمام الله طابو صرف للسينات او العكس فكونوا احرارا
علوان
2009-02-12
ايها الاخ العزيز اسمك كبير وكان المفروض ان يكون الذي تقدمه بكبر اسمك لا كلام جرايد لا له اول وانه معاد وكل رقم يخدم جهه معينه لا تقبله الاخرى الحل الوحيد ان تتفق الطائفه السنيه على مرشح واحد لا غير والسعي لهذا الشي هو الذي ينهي هذه المشكله ولا يخفى على الجميع لا بد من ضغط قوي عليهم لانهاء الموضوع وذلك في غياب وحده اخوانهم الشيعه
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك