المقالات

المجلس الأعلى سيبقى اعلى

1272 14:43:00 2009-02-12

( بقلم : مالك كريم )

انتهت الانتخابات وظهرت النتائج الاولية وهنا لا اود ان اخوض في حسابات الفوز والخسارة ومن هو الفائز ومن ومن هو الخاسر وغيرها من الحسابات ولكني اود ان اشير الى عدة امور مهمة افرزتها هذه الانتخابات ان المطامع البشرية والنزعة التي يحملها ابناء البشر تجعلهم يعملون أي شيء في سبيل تحقيق اهدافهم الدنيوية و صحيح انهم قد يكتسبون من خلالها عدة مكتسبات ولكنهم قد يخسروا مكتسبات اخرى فكيف نفسر ان يقوم حزب عريق بالتنازل عن مبادئه التي تاسس من اجلها وحصل على مكتسبات شعبية من وراءها واذا به من اجل السلطة يبيع مبادئ تربى عليها كثيرا ، ان كلامي واضح ودقيق واقصد به هنا ما حققه المالكي من نتائج في انتخابات مجالس المحافظات ليس المهم من الفائز انما المهم ان تسود الديمقراطية وان يعيش الشعب المظلوم بامن وسلام وتحقق له الاستقرار الاقتصادي الذي ارهقه كثيرا ، ولكن ان تأتي وتبيع مبادئك من اجل ان تصل انت الى كراسي الحكم فذلك امر عجيب لا يعبر عن ارتباط عقائدي بالدين وانما كانك جئت لتحكم لا لتخدم وانا هنا اعتبر ان ذلك خسارة وخسارة كبيرة لحزب الدعوة الذي تأسس على دماء الشهداء العقائديين .

وفي العودة الى النتائج تبين الينا ان نسبة ما حصل عليه الاسلاميين هو نسبة كبيرة جدا مقارنة مع الانتخابات السابقة وهو يدل على ثقة الشارع العراقي بالاسلاميين ويبين توجه الشعب نحو الدين ملاذا امنا ولو بشيء تدريجي ، ان من يمثل الحالة الاسلامية للشعب العراقي وهو ما اعتقد به والذي جاء من خلال تمسكه بالشعائر الحسينية وعدم تخليه عن الحسين رمزا وهو منهج ثابت لدى تيار شهيد المحراب وانا اعتقد ان ما حصل عليه تيار شهيد المحراب هو نتيجة ايجابية لو تعرفنا على حجم الهجمات التي تعرض لها من عدة اطراف في مقابل تيار شهيد المحراب بالاضافة الى الاعداء الاخرين من اطراف تريد الاستيلاء على مكتسبات هذا التيار الكبيرة كما يجب ان لا ننسى الهجمة الاعلامية التي شنتها القنوات الاعلامية الفضائية المأجورة وهو بالنتيجة اجتماع لقوى كبيرة ولها ثقلها في الساحة العراقية ولكن رغم ذلك رأينا حجم الانتصار الذي تحقق في النتائج الاولية التي تحسب لتيار شهيد المحراب فان المتابع يجد ان عدم خلو أي محافظة من تواجد هذا التيار يدل على شعبيته وتواصله مع الجماهير رغم الاحقاد والهجمات والتزوير وغير ذلك من امور . اما الامر الحقيقي الذي يجب ان نفتخر به ان تيار شهيد المحراب لم يتخلى عن مبادئه وعن ثوابته كما فعل الاخرون وهو انتصار واقعي ان تتمسك ببرنامجك السياسي وان تبقى محافظا على مبادئك غير ابه بما يفعله الاخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حمزه
2009-02-16
اعزائي لانستغرب ان مجلس الاعلى حين ترفع عن الكرسي لانه زائل لامحال لان جدهم علي ابن ابي طالب ع لما تخلى عن كرسيه الذي عينه له الله تعالى راى ان كان الاسلام سالما لايهم المهم الاسلام وهذه الطباع لاتوجد الا عند النبلاء واهل النزاهه المهم هم على اخلاصهم الانسان لايجازي هوالله المجازي حديث عن الامام علي ع يقول تريد ان تعرف صاحبك اعرف اصحابه والان نرى من هم مع البعث الكافر والجيش المدعي بالمهدي نرى الان احبابهم علاوي وهلم جرى انظروا المخلصين من هذا المنظار
حيدر
2009-02-15
المجلس الاعلى والدعوة ومنظمة العمل الاسلامي وغيرها من الاحزاب العريقة وذات المواقف المشرفة في الجهاد ضد الطاغوت البعثي كلها محترمة ومحببة من قبل العراقيين والدليل ان التنافس الانتخابي مازال محصور بين هذه الاحزاب .. والخوف هو من دخول الغرباء حيث سجل نتائج غريبة لأطراف اغرب وأهمها ( الكارثة ) التي حصلت في كربلاء .. وهنا اجب ان اوجه كلامي لقيادة المجلس ... ايها الابطال المجاهدين اسألكم بالله ابحثوا عن الكفاءة من بين عوائل الشهداء فأنهم لا يخونكم كما خانكم من تسنموا المناصب في المحافظات بأسمكم .....
أبو علاوي
2009-02-14
بسمه تعالى ان البلد بأجمعه عدا المغرضين ومن أشاع فيه الفساد والتهجير والخطف والتفحير والتفريق وهم يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذبالنواصي والأقدام أما من التزم بشريعة المصطفى ص واله الاطهارفمهما تسموا فهم وحدة واحده لا تنفصم وان اختلفت اجتهاداتها في خدمة الشعب الصابر المنكود بأخس وأدنس البشر وهل من دنس أخسأ من تفجير زوار ريحانة رسول الله ص فيا أطهار اتحدوا يدا بيد فكلاكما أمل البلد في استئصال كل بؤر الشر والفساد والدنس الذي بان من كل معتد أثيم وبوضح النهار من تهجير وتفريق وتفجير وتسليب؟؟
الهدهد العراقي
2009-02-12
أضيف لذلك أن مبدأ التسامح الذي يمارسه المجلس الأعلى مع مواقف البعض في الساحة عن حسن نية غير مقبول ويجعلنا بمظهر الضعفاء وكذلك فأن ماقام به البعض من يُنسب نفسه للتيار الإسلامي من جرائم بحق الشعب والوطن تنسب أيضا لمجلسنا الأعلى لخلط الأوراق من قبل البعثيه السفله ومن والاهم من الفضائيات الإسرائيلية عفوا العربية. نحن لسنا باقلية ونستجدي التحالفات نحن أكثرية وكبار بمواقفنا بدماء شهدائنا .. كبار بمساندة العشائر التي ساندتنا في الأهوار وغيره نحن كبار بدم الحكيم وسنبقى كبار بمواقف السيد أبو عمار الحبيب
ابو علي بغداد
2009-02-12
نرجو ان يكون هذا الكلام يعكس حقيقة علوية وتنبع من قلب سليم لله ...وانا لله وانا اليه راجعون
ابو علي
2009-02-12
اخونا مالك هذا اختبار ..وصدقني هناك ندم حسب ماعلمت خصوصا ان هناك نسبة لاباس بها تتذرع بان المرجعية لم تامر بذلك ...وان هناك لم ينتخب ..ومع ماذكرته فاني اقول لك سيكتشف الكثير من الناس الحقيقة ..وسيعرفون قيمة المبدا ..وهذه هي التجارب والناس تنتخب وتختار وهم مسؤولون امام الله تعالى اولا ..لانه من المؤكد ان هناك ضوابط لهذا الاختيار او التوكيل ...واهم شيء هو الدين والمبدا ..اثمن الاصرار الموجود عند الكثير من المؤمنين كما عهدنا سابقا من قبل .. الله يوفقكم ويوفق جميع المؤمنين
fatima
2009-02-12
اسياب فوز المالكي1-الناس تيع لمن غلب والغالب يملك السلطان والمال ولم يكن ابدا لاداء المالكي فالاستتباب الامني يعود لابتلاء الظالمين بالظالمين عندما انقلب من احتضنوا القاعدة عليها وطائرات الامريكان التي دكت اوكار الخارجين على القانون وليس لشطارة المالكي والسبب الاخر يعود الى اعلام المجلس الاعلى الذي يمتطيه الهواة سيما وان المجلس يتعرض الى هجمة محلية وعربية قل نظيرها ولاعتماد المجلس على المتزلفين الذين كرهوا الناس بالمجلس ولو ان المالكي كان يحكم محافظاتنا الجنوبية بالمتزلفين لخسر والدليل كربلاء
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك